حكاية الثعلب والغراب كلنا صغارا وكبارا نستمتع بالاستماع للقصص لأن قلوبنا مليئة بالفضول لمعرفة بقية الأحداث، لذلك من خلال موقع القلعة لدينا: من حكاية الثعلب والغراب التي نتمنى أن تستمتعوا بها معنا.

حكاية الثعلب والغراب

  • في ليالي الشتاء الباردة، كنا نتجمع دائمًا حول جداتنا، ليخبروننا طوال الليل بالحكايات الخيالية، حتى ننام ليلة سعيدة، وفي الصباح نستيقظ سعداء بحياتنا البريئة وطفولتنا.
  • صدقنا دائمًا كل ما يخبروننا به وانتظرنا مساء اليوم التالي الجدة لسماع قصة جديدة نغمس فيها بصوتها الدافئ والعطاء.
  • حيث كان لكل قصة معنى وأهمية لم نتمكن من الوصول إليها بسبب صغر سننا، استمتعنا فقط بالأحداث وأردنا معرفة النهاية.
  • من بين هذه الحكايات كانت حكاية الثعلب والغراب، والتي سنخبرك بها أن تتذكر الأيام التي أحببنا فيها حياتنا.

اقرأ أيضًا: قصة الحمامة والثعلب والغزل

1- معنى التاريخ

  • دعونا ننتظر قليلاً حتى نبدأ في سرد ​​قصة الثعلب والغراب، وسنكتشف معًا معنى الحكاية، وهي عدة أحداث متتالية للخيال.
  • كما أنه لا يخلو من الحكمة والمشورة، ويجب أن يكون للقصة هدف بشري، والقصة هي الفن الأول الذي يتلقاه الطفل، ويعمل على إشباع رغبة اللذة والمعرفة في نفس الوقت في قلبه.

2- أهداف الحكاية الشعبية

  • كل الحكايات الشعبية لها غرض أساسي تريد نقله إلى مستمع الحكاية، حيث ترى أن كل القصص لا تخلو من النصائح.
  • وعدم الخوض في بعض الأخطاء مع من حولنا، باستثناء المتعة والتسلية التي تقدمها القصة.
  • حكاية الثعلب والغراب هي مجموعة قديمة من القصص، فهذه الحكاية لها جذور لاتينية.
  • في هذه الحكاية هناك تحذير ونداء للانتباه بأنه لا ينبغي الاستماع إلى المديح أو الإطراء لأنه قد يكون وراءه غرض غير إنساني.
  • حظيت هذه الحكاية بشعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم وترجمت إلى العديد من اللغات الأخرى، مثل الفرنسية.

3- القصة

  • ذات مرة، كانت هناك غابة بعيدة يعيش فيها غراب أسود، وكانت الأشجار في الغابة كثيفة ومتشابكة، وكانت أرض الغابة مليئة بالورود الجميلة والأزهار النادرة.
  • لكن هذا الغراب يختلف عن الغربان الأخرى من حيث أنه لطيف وكريم، ونعلم جميعًا أن صوت الغراب قبيح.
    • لا يحب سماع حيوانات الغابة، وهناك من يسمونه صوت الحظ السيئ.
  • وكان الغراب حزينًا دائمًا بسبب صوته البغيض، وقرر الغراب الابتعاد عن باقي الحيوانات والعيش بمفرده ومعزول عنها.

الثعلب الماكر

  • وذات يوم قابل الغراب الثعلب الماكر بفراءه الناعم، وفي هذا اليوم بدأت حكاية الثعلب والغراب.
  • كان الثعلب جائعًا وأراد أن يأكل أي طعام، لذلك حاول خداع كل المخلوقات بسرقة طعامها، ولكن دون جدوى.
  • ضربه الفيل بجذعه الطويل، وهاجمه النمر، وركلت البقرة وابتعدت، وبدأت حيوانات الغابة تحذر بعضها البعض من الثعلب المخادع.
  • وعندما نظر بعينيه، وهو يمشي على شجرة في الغابة، وجد غرابًا يقف عليها ويحمل بين منقاره قطعة من الجبن اللذيذ.
  • وعندما رآه الثعلب، طار وكان سعيدًا بهذه الهدية، لكنه ظل يفكر في بعض الحيلة الذكية لأخذها بعيدًا عن هذا الغراب.
  • وكان الثعلب بارًا في نفسه لدرجة أنه اعتقد أن لديه الكثير من الحيل لخداع الجميع.
    • كان يعتقد أن ذكائه لا ينافس أيًا من الحيوانات في الغابة.
  • حيث يخدع الجميع ويسرق طعامهم بالمكر والخداع.
  • لكنه يعلم أنه لا يستطيع تسلق الشجرة لأنها طويلة جدًا وطويلة جدًا.
    • لذلك أضاءت عينيه عندما توصل إلى فكرة ذكية وماكرة للحصول على قطعة من الجبن من الغراب دون تسلق الشجرة.

كما أدعوكم للتعرف على قصة نملة سليمان للأطفال

خدعة الثعلب

  • لتبدأ حكاية الثعلب والغراب، حيث استقبل الثعلب الغراب وأخبره كيف حالك أيها الغراب وعرّف عن نفسه بأنه صديقه.
  • فقال له الغراب: “مرحبا أيها الثعلب ولكن كيف عرفتني وماذا تريد مني؟”
  • قال له الثعلب. تعلمت من احاديث كل الحيوانات ان صوتك رائع وساحر.
  • كل حيوانات الغابة تحب صوتك وتثني عليه فيما بينها.
  • من فضلك، غراب، اسمع أغنيتك الحلوة الحلوة، ودعنا نسمع صوتك الرقيق والعذب.
  • كان الغراب سعيدًا بما سمعه الثعلب، وصدق كل ما قاله له وبدأ يغني إحدى الأغاني بصوته القبيح المثير للاشمئزاز.
  • في تلك اللحظة، عندما بدأ بفتح فمه ليغني، سقطت قطعة من الجبن من فمه، ولم ينتظر الثعلب حتى أخذها وهرب بسرعة كبيرة.
  • ثم توقف الغراب عن الغناء وظل صامتا وامتلأ حزنًا شديدًا عندما أدرك خدعة الثعلب الماكرة.
  • وظل يكرر لنفسه أن الغرباء لن يخدعوني أبدًا مرة أخرى، ولن أصدق أي شيء منهم مرة أخرى، بغض النظر عن نوعهم الذي قد يظهرونه لي.
    • أو يبدو أنهم يتمتعون بنعومة فرائهم أو لطف شخصيتهم، لأنني تعلمت درسًا لن أنساه أبدًا في حياتي.

4- حكمة التاريخ

لا ينبغي أن نصدق كل الكلمات التي نمدح من أجلها، فقد يكون لبعض المديح نوايا شريرة من القلوب الشريرة.

يمكنك أيضًا مشاهدة: قصة الحمامة والصياد

لذلك انتهينا من قصتنا اليوم والتي كانت تدور حول قصة الثعلب والغراب ونأمل أن نتعلم منها جميعًا.