أنواع الأجسام المضادة للحمل. في هذا المقال سوف نعرض عليكم أنواع الأجسام المضادة للحمل والتي تكون أكثر خطورة في الأشهر الأخيرة من الحمل، وذلك لأن الكثير من النساء مهتمات بمعرفة هذه الأجسام المضادة ومدى خطورتها على الجنين وكيف يمكن علاجها لمنع حدوثها. . إجهاض
تعتبر هذه الأجسام بروتينات توجد في الدم وداخل الأنسجة، ينتجها الجهاز المناعي لمحاربة الأجسام الغريبة التي تهاجم الجسم، مثل البكتيريا والفيروسات والأجسام الأخرى. في هذه المقالة سوف نناقش التعرف على جميع القضايا التي تغطي هذا الموضوع.
تحديد الأجسام المضادة
- هذه الأجسام عبارة عن بروتينات موجودة في الدم وسوائل الجسم والأنسجة.
- يتم إنتاجه بواسطة جهاز المناعة لمحاربة أي سموم أو بكتيريا أو فيروسات داخل الجسم.
- يتم إنتاجها على وجه التحديد من قبل الخلايا المناعية المعروفة باسم خلايا البلازما، ويعتقد أن هذه الخلايا مشتقة من الخلايا البائية.
- يتم تنشيطها عندما تلتقط جسمًا غريبًا، وفي هذه الحالة تتحول جميع الخلايا البائية إلى خلايا بلازما تطلق أجسامًا مضادة.
أنظر أيضا: هل الحرق المهبلي بعد القذف علامة على الحمل؟
ما هي الأجسام المضادة الموجودة داخل الجسم؟
- يُعرف النوع الأول من الأجسام المضادة باسم lgG. هذا النوع هو الأعلى في الجسم.
- يتواجد في الدم وسوائل الجسم، حيث يشكل حوالي 80٪ أكثر من نسبته داخل الجسم عن باقي الأجسام المضادة.
- وظيفة هذا النوع من الأجسام المضادة هي محاربة جميع الفيروسات والبكتيريا وجميع السموم في الجسم ومنعها من العمل.
- هذا النوع صغير الحجم وبالتالي يمر عبر أغشية الخلايا، لذلك يمكن نقل هذا الجسم المضاد من الأم إلى الجنين عبر المشيمة.
- لإعطاء مناعة للجنين، فإن هذا النوع مسؤول أيضًا عن تنظيم المناعة داخل الجسم.
- النوع الثاني من الأجسام المضادة هو LGA. هذا النوع موجود في اللعاب والدموع.
- يوجد أيضًا في الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز الهضمي والجهاز التنفسي.
- كما يوجد في حليب الثدي في الأيام الأولى بعد الولادة لتوفير مناعة كافية للطفل.
- النوع الثالث يعرف باسم lgM. هذا النوع هو واحد من أكبر الأجسام المضادة من حيث الحجم، لذلك لا يمكنه عبور أغشية الخلايا.
- يوجد هذا النوع في الدم والسائل الليمفاوي، حيث يكون هذا الجسم المضاد هو أول جسم مضاد يتعرض له الشخص عند تعرضه لعدوى جديدة.
- يُعرف النوع الرابع باسم lgE. يوجد في الجلد والرئتين والأغشية المخاطية، حيث يرتبط هذا الجسم المضاد بمسببات الحساسية.
- على سبيل المثال، حساسية حبوب اللقاح، وكذلك الحساسية الغذائية، وعندما يصاب الشخص بالديدان الطفيلية.
- يُعرف النوع الأخير باسم lgD. هذه هي أقل نسبة في الدم، ويعمل هذا النوع كمستقبل للمستضدات الموجودة على الخلايا المناعية البائية، مما يؤدي إلى تنشيطها.
الأجسام المضادة للحمل
- كثير من الناس لديهم فصيلة دم موجبة، والتي تختلف عن الآخرين بسبب وجود بروتين على سطح خلايا الدم الحمراء.
- يسمى هذا البروتين عامل Rh أو عامل Rh، وإذا لم يكن هذا البروتين موجودًا، فستكون نتيجة الدم سلبية.
- لانها تخص نسبة قليلة من الناس ولكنها لا تؤثر عليهم ولا تسبب اي مشاكل صحية.
- لكن المشكلة هي إذا كانت فصيلة دم الأم لا تتطابق مع فصيلة دم الجنين بحيث تكون فصيلة دم الأم هي Rh سالب.
- وفصيلة دم الجنين في هذه الحالة هي Rh موجبة، وينتج دم الأم أجسامًا مضادة لخلايا دم الجنين التي تحمل بروتين العامل Rh، لأنها تعتبره جسمًا غريبًا ويريد محاربته.
- يحدث هذا وقت الولادة عندما يختلط دم الأم بدم الجنين، وهذا يسبب مشاكل صحية للجنين، ولكن يمكن أن يمر الحمل الأول بأمان دون أي مشاكل.
- يكون الخطر الأكبر في الحمل الثاني، حيث قد تكون الأجسام المضادة من الحمل الأول.
- الأمر الذي سيعبر المشيمة إلى الجنين، وهذا يؤدي إلى مشاكل صحية للطفل، ومن تلك المشاكل مرض انحلال المولود الجديد.
- بحيث يتفكك خلايا الدم الحمراء نتيجة تعرضه لهجوم من قبل الأجسام المضادة ونتيجة لذلك يصاب الطفل بفقر الدم ثم الموت.
تحديد الأجسام المضادة للغدة الدرقية
من المعروف أن الوظيفة الرئيسية للأجسام المضادة هي محاربة الأجسام الغريبة المنتشرة داخل الجسم.
لكن في بعض الأحيان تهاجم هذه الأجسام أعضاء وأنسجة معينة في الجسم، وهذا يمكن أن يسبب أمراض المناعة الذاتية، مثل الأجسام المضادة ضد الغدة الدرقية.
حيث تعتبر هذه الغدة بمثابة حلمة على شكل فراشة وتقع في أسفل مقدمة العنق ويعتقد أنها تلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم العديد من العمليات في الجسم.
للأجسام المضادة تأثير كبير على الغدة الدرقية، حيث تتسبب في تدمير الأنسجة والتهابها، وهذا يؤثر على وظيفتها وطريقة إفرازها للهرمونات. تشمل هذه الأمراض:
- يتسبب مرض جريفز في فرط نشاط الغدة الدرقية والإفراط في إنتاج الهرمونات.
- مرض الغدة الدرقية، وهذا المرض يؤدي إلى نقص في الغدة الدرقية وبالتالي يقلل من إفراز هرموناتها.
ما هي أعراض الأجسام المضادة للحمل؟
حيث تظهر هذه الأعراض عند الولادة عدم توافق العامل الريسوسي أثناء الحمل وهجوم هذه الأجسام المضادة في دم الأم على كريات الدم الحمراء للجنين.
وهذا يؤدي إلى تراكم الخلايا في الدم، وأهم هذه المكونات البيليروبين. يؤدي ارتفاعه في الدم إلى العديد من الأعراض المعروفة، من أهمها:
- بياض العين، اصفرار الجلد أو اليرقان.
- الخمول والكسل والنوم المستمر.
- انخفاض قوة العضلات وهيكلها عند الأطفال.
أنظر أيضا:
الآثار الجانبية للأجسام المضادة
لا تعتبر الأجسام المضادة مشكلة أثناء الحمل الأول، ولكنها مشكلة أثناء الحمل الثاني إذا كانت فصيلة دم الأم مختلفة عن فصيلة دم الجنين.
إذا كانت فصيلة دم الأم سلبية عامل ريزوس، وكانت فصيلة دم الجنين موجبة عامل ريسس، فقد تكون الأجسام المضادة موجودة في جسم الأم من حمل سابق.
يمكن أن تنتقل هذه الأجسام المضادة عبر الممر وتصل إلى الطفل، لكن هذا لا يعفي حقيقة أن الطفل الأول لا يمكن أن يكون لديه أيضًا، ولكنه أيضًا معرض للخطر. وأهم الأمثلة عليها:
- العديد من الصدمات.
- العديد من مشاكل قصور القلب.
- يوجد تلف في خلايا الدم داخل دماغ الطفل.
- كثرة تراكم السوائل في الطفل.
- المشاكل المتعلقة بوظائف الطفل العقلية والحركية والسمعية والكلامية.
- تلف خلايا الدم الحمراء للطفل وهذا يسبب فقر الدم لدى الطفل ويهدد حياته.
- لأن الأجسام المضادة تهاجم خلايا الطفل أسرع من قدرة الطفل على معالجتها.
فحص الأجسام المضادة قبل الولادة
يجب أن تخضع كل امرأة تخطط لأن تصبح أماً لاختبار الأجسام المضادة قبل الولادة.
لأن هذا الاختبار يوضح ما إذا كانت خلايا الدم لديك تحتوي على أجسام مضادة، أو بروتينات خاصة ينتجها الجهاز المناعي.
أنظر أيضا: الإرهاق في بداية الحمل
من المهم فحص وإجراء الفحوصات للتأكد من عدم وجود أجسام مضادة في خلايا دم الأم، حتى لا تعرض حياة جنينها للخطر. في هذه المقالة، قدمنا ما هي الأجسام المضادة.
وأنواعه وأضراره وأعراضه، حتى تتضح كل معالمه ويفهمها.