الهجوم على بيرل هاربر, Pearl Harbor

فت بومبيو، إلى أن الهجوم تسبب في مقتل 2403 أشخاص، وفقا للإحصائيات الرسمية الأمريكية، كان من بينهم مدنيين، مشيرا إلى أن هناك أبطالا دافعوا عن زملائهم وساهموا في منع سقوط مزيد من الضحايا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: “هجوم بيرل هاربر يمثل يوما مظلما في تاريخ أمريكا”.

رغم قسوة الهجوم إلا أنه لم يفلح في تحقيق جميع الأهداف التي وضعها اليابانيون من أجل القضاء على الأسطول الأمريكي، حيث تمكن الأمريكيون من إعادة بناء أسطولهم وبعد 6 أشهر تمكنوا من خوض معركة “ميدواي” في يونيو/ حزيران 1942، وتمكنوا من الانتصار على الأسطول الياباني، الذي كان في أوج قوته.

والهجوم على قاعدة وشنت اليابان عام 1941 هجوماً على قاعدة «بيرل هاربور» في أوج الحرب العالمية الثانية. وأضاف الرئيس الأميركي «إنها أسوأ من مركز التجارة العالمي»، في إشارة إلى اعتداءات 11 سبتمبر 2001 التي خلفت نحو ثلاثة آلاف قتيل.
وتابع «لم يسبق أن حصل هجوم مماثل، وما كان ينبغي لذلك أن يحصل»، مكرراً عزمه على «إعادة فتح البلاد»

– وقد حققت اليابان نجاحا كبيرا في الهجوم على الميناء الأمريكي حيث إستطاع الإسطول الياباني تحقيق خسائر كبيرة للقاعدة البحرية في هاواي، حيث إستطاع اليابنين إغراق أربعة بوارج أمريكية وإلحاق ضرر كبير للبقية، وتم تدمير حوالي 300 طائرة، وقد مات ما يقرب من 2400 بحار من الجانب الأمريكي في هذا اليوم.

– بعد هذا الهجوم حققت اليابان بعض النجاحات حيث إستطاعت الحصول على بورما ومالايا التابعتين للجيش البريطاني، وأيضا إندونسيا والفلبين، والعديد من الجزر الغنية بالموارد الطبيعية وأهمها البترول.

– هذا الهجوم جعل أمريكا تخرج عن صمتها وإضطرت لخوض الحرب العالمية الثانية، مما أدى لهجوم امريكا على اليابان هجوما نوويا في هيروشيما ونجازاكي، مما إضطر اليابان للإستسلام بعد هذا الهجوم العنيف والمدمر.

 

واعتبر الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب الاربعاء أن ازمة فيروس كورونا المستجد “اسوأ” من الهجوم المفاجىء الذي شنته اليابان العام 1941 على قاعدة بيرل هاربور العسكرية في جزر هاواي.

وقال ترامب في المكتب البيضاوي “إنها اسوأ من بيرل هاربور. إنها اسوأ من مركز التجارة العالمي” في إشارة الى اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، مضيفا “ما كان ينبغي لذلك أن يحصل”.(أ ف ب)