اجازة عيد ثورة 25 يناير .. ننشر لكم زوارنا في موقع “القلعة” موعد عطلة عيد ثورة يناير للعام الجديد 2021 .
وهناك الكثير من التساؤلات حول موعد اجازة عيد ثورة 25 يناير والتى سنوضحها لكم في هذا المقال .. تابعونا .
اجازة عيد ثورة 25 يناير في اي يوم
عيد ثورة 25 يناير هو يوم اجازة رسمية في مصر يتم الاحتفال به في تاريخ 25 يناير.
ويمثل بداية الثورة عام 2011 التي أدت إلى استقالة اللواء مبارك.
الاجازة الرسمية هي يوم عطلة مدفوعة الأجر لكافة موظفي الخدمة المدنية في الوزارات والمؤسسات الحكومية والشركات التابعة للقطاع العام وقطاع الأعمال والقطاع الخاص ايضا .
تاريخ عيد ثورة 25 يناير
كان الخامس والعشرون من يناير عطلة رسمية في مصر تُعرف بيوم الشرطة حيث احتفلت الشرطة المصرية بحماية الشعب المصري عندما بدأت القوات البريطانية المقاومة في الإسماعيلية في سنة 1952.
كان عيد الشرطة في عام 2011 بداية الثورة التي استمرت ثمانية عشر يومًا مما تسببت بالإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك، منهيا حكمه لمصر الذي دام 30 عامًا.
اقراء ايضا :
-
موعد عطلة ثورة يناير 2021
-
مناسبات شهر يناير 2021
اليكم ماحدث في عام 2011 خلال ثورة 25 يناير
بعد أيام من الانتفاضة الشعبية في تونس، المعروفة باسم ثورة الياسمين، أجبرت بريس. زين العابدين بن علي من السلطة، اندلعت الاحتجاجات ضد نظام مبارك في 25 يناير 2011. واحتشد آلاف المتظاهرين في الشوارع الرئيسية بوسط القاهرة، مرددين شعارات ضد الفساد والقمع السياسي والفقر. يبدو أن الاحتجاجات نظمتها شبكات من الأفراد الذين يتواصلون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، متجاوزين قيادة الجماعات المعارضة القائمة في مصر.
مع استمرار الاحتجاجات، اشتدت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين، مما أدى إلى اعتقالات جماعية وإصابات وعدد قليل من القتلى. اندلعت الاحتجاجات في مدن أخرى في جميع أنحاء البلاد، مع وقوع اشتباكات عنيفة بشكل خاص في السويس والإسكندرية.
مع تقدم المظاهرات زادت جماعات المعارضة المصرية من مشاركتها في اليوم الثالث من الاحتجاجات سافر محمد البرادعي زعيم ائتلاف المعارضة، الجمعية الوطنية للتغيير إلى القاهرة للمشاركة في التظاهرات كما أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الجماعة المعارضة ذات الدعم الشعبي الأكبر في مصر، أنها ستشارك في المظاهرات.
وصلت الاحتجاجات إلى مستوى جديد من العنف في 28 يناير، عندما اشتبك آلاف المتظاهرين مع الشرطة بعد صلاة الجمعة حاولت الشرطة السيطرة على المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي. تعرض العديد من المتظاهرين للضرب إما من قبل رجال الشرطة بالزي الرسمي أو من قبل قوات الأمن في ثياب مدنية.
بدأت الحكومة في اتخاذ إجراءات طارئة وأعلنت حظر تجول وقطعت خدمة الإنترنت والهاتف في العديد من المواقع. مع استمرار الاحتجاجات حتى المساء، تعرضت مراكز الشرطة ومباني الحزب الوطني الديمقراطي في جميع أنحاء البلاد للهجوم أو إحراق المتظاهرين.
وفي القاهرة احترق مقر الحزب الوطني وخاض المتظاهرون معارك مع قوات الأمن في الشارع. انتشرت وحدات من الجيش المصري في وسط القاهرة لحماية المواقع والمباني الرئيسية.