أهداف ثورة 11 فبراير اليمن .. الان نستعرض لكم زوارنا في موقع “القلعة” الكثير من الاهداف التى تخص ثورة 11 فبراير اليمن.
حيث هناك العديد من الاشخاص يهتمون بثورة 11 فبراير اليمن ويبحثون في هذه الساعات حول أهداف ثورة 11 فبراير اليمن.
أهداف ثورة 11 فبراير اليمن
1. إسقاط النظام الفردي الاستبدادي .
2. بناء الدولة المدنية الديمقراطية التي تكفل الحقوق والحريات العامة وتقوم على مبدأ التداول السلمي للسلطة والفصل بين السلطات واللامركزية الفاعلة.
3. تحقيق نهضة تعليمية شاملة تلبي تطلعات الشعبي اليمني وتستعيد مكانته الحضارية .
4. بناء اقتصاد وطني قوي يكفل حياة كريمة للمواطنين .
5. إعادة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس وطنية حديثة وبما يضمن حياديتها .
6. استقلالية السلطة القضائية بما يضمن تطبيق العدل والمساواة.
ثورة 11 فبراير اليمن
هي سلسلة من الاحتجاجات الشعبية اندلعت في اليمن في 27 يناير 2011 منادية بإسقاط منظومة حكم الرئيس علي عبد الله صالح. في 11 فبراير، بدأت الاحتجاجات من جامعة صنعاء بمظاهرات طلابية وآخرى لنشطاء حقوقيين نادت برحيل صالح وتوجهت إلى السفارة التونسية، رافقها اعتقال عدد من الناشطين والمتظاهرين في 23 يناير 2011م، أعلن صالح أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية جديدة ولن يورث الحكم لإبنه أحمد
في تاريخ 2 فبراير، في بدايات شهر مارس، بدأ الأمن المركزي باستعمال العنف ضد المتظاهرين، وفي تاريخ 18 مارس، في ما عرف بجمعة الكرامة تم قتل أكثر من 52 شخص برصاص قناصة، ورغم أن اليمن من أكثر بلدان العالم تسلحا، حاول الثوار المحافظة على سلمية ثورتهم قدر المستطاع ولم يشكل الطلبة والشباب الذين كانوا لب الاحتجاجات أي ميليشيات مسلحة للتصدي لقوات الأمن المركزي.
نتائج ثورة 11 فبراير اليمن
إزاحة رأس النظام من السلطة بشكل نهائي وإلى الأبد، حيث من المستحيل أن يحكم اليمن المخلوع صالح أو أحد أفراد أسرته اليمن بعد كل ما أحدثه من حروب وسفك للدماء وخراب ودمار في البلاد من أجل توريث السلطة.
– كشفت الثورة عن عورات النظام السابق وعرّته تمامًا، وجعلت المخلوع صالح يخسر حلفائه في الداخل والخارج، وأصبح مغضوبًا عليه محليًا وعربيًا ودوليًا، وممنوع من السفر، ومطلوب منه إعادة ما نهبه من ثروات الشعب، وعقوبات دولية أخرى مفروضة عليه وعلى بعض أفراد عائلته وبعض قيادات حلفائه الحوثيين.
– أخرجت الثورة أحفاد الإمامة من جحورهم، وذلك ليسهل القضاء عليهم، وتنبيه الشعب لخطرهم مستقبلًا، بالإضافة إلى جعلهم فئة ممقوتة ومكروهة شعبيًا، بسبب عنصريتهم وهمجيتهم وطائفيتهم، وكل ذلك يجعل من مسألة عودة نظام الإمامة مستقبلًا أمرًا مستحيلًا.