اقوال الاباء عن خميس العهد
اقوال الاباء عن خميس العهد .. إن سلمت كل أمورك لله فأمن إنه قادر أن يظهر عجائبه.
(القديس الأنبا باخوميوس)
مادام قلبك مع الله فلا تتأثر بمديح أو بمذمة بل مجد الله في الحالتين معا. .
( أبونا ميخائيل البحيرى )
اختبر نفسك كل يوم وتأمل فى أى المحاربات انتصرت .
(الأنبا موسي الأسود)
أمطر يا رب علي قلبي من بركاتك، فينمو زرع الفضيلة في قلبي، وتعهد بالمراحم، ليخرج ثمر البر بمراحمك .
(مار إفرام السرياني)
إذا ضعفت عن أن تكون غنيا لله فإلتصق بمن يكون غنيا به لتسعد بسعادته.
(القديس الأنبا باخوميوس)
تمسك بالصلاة تضمن الخلاص. .
( أبونا ميخائيل البحيرى )
من تعود الكلام بالكنيسة فقد دل بذلك على عدم وجود خوف الله فيه
(الأنبا موسي الأسود)
اجعل اليوم يوم توبتك لئلا يأتيك الموت في هذه الليلة
(مار افرام السريانى)
حفظ الحواس يقلع الخطايا وحفظ القلب يقطع الآلام التي تلد الخطايا.
(القديس مار اسحق السرياني)
لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله.
(القديس أغسطينوس)
من أراد الإنتصار على التجارب بدون صلاة وصبر ازداد ضيقه بسببها
( القديس مرقس)
دبر سفينة حياتي بوصاياك واعطني فهماً لكي أتاجر بالوزنات مادام لي الوقت قبل أن يقال لي : هلم ارني تجارة زمانك …
( مارإفرام السرياني)
من أقوال القديس أثناسيـــوس الرســــولي
(القديس أثناسيـــوس الرســــولي)الله في استطاعته أن يطعم الفقراء الذين عهد لنا بهم لكنه يطلب ثمار البر ومحبة الناس
(القديس أثنسيـــوس الرســــولي)
إن كانت الأرض مملوءة جمالا فكم بالأكثر تكون المدينة السماوية لأنها دائما جديدة ولا تشيخ
(القديس أثناسيـــوس الرســــولي)
إن اتحادنا بالمسيح بتناولنا من جسده ودمه الأقدسين أسمي من كل اتحاد
(القديس أثناسيـــوس الرســــولي)
الحسد يكسر رباط السلام الذي لربنا ويتعدي علي المحبة الأخوية
(القديس أثناسيـــوس الرســــولي)
أحداث خميس العهد
يبدأ الفصل 13 من إنجيل ربنا يوحنا بالساعة الأخيرة من حياة الرب يسوع المسيح على الأرض، وقد يكون معلمنا يوحنا نفسه قد ذكر 12 فصلاً قبل الفصل عن حياة المسيح بأكملها منذ بداية خدمته . حتى الأسبوع الأخير من وجوده على الأرض، بينما تم فصل الساعة الأخيرة من الفصل 13 حتى الفصل 21، لأن يوحنا كان قريبًا جدًا من قلب المسيح، لذلك يمكنه أن يراقب ويسجل بعناية تفاصيل اللحظات الأخيرة والأخيرة. كلمات المسيح على الأرض، وفي الفصل 13 يتحدث إلينا عن آخر أعمال المسيح وأعمال محبته الأخيرة. نرى محور حديثه، فهو يتحدث عن غسل أقدام التلاميذ بعشاء الرب، ويعبر عنها يوحنا بكلمة واحدة (كما أحب صفاته المميزة لمن هم في العالم. الأرجل، لكنه يتحدث إلينا أيضًا عن اللدغة القاتلة التي طُعنت في جنب الرب يسوع المسيح بخيانة يهوذا للسيد المسيح، يخبرنا معلمنا يوحنا عن وقت هذه الحادثة، تعال وانظر.
John 13: 1-17 اغسل ارجل التلاميذ 1 يسوع قبل عيد الفصح الذي هو العالم الذي اتت ساعته من هذا العالم الى الآب اذ احب خاصته الذين كانوا في العالم وأحبهم النهاية. 2. عندما أكلت العشاء، وكان الشيطان قد ألقى في قلب يهوذا سمعان الإسخريوطي ليخونه، 3 عرف يسوع أن الآب قد أعطى كل شيء في يديه، وأنه جاء من الله، وإليه يذهب. قام من العشاء وخلع ملابسه، وأخذ منشفة وقبعة في الخامسة، ثم صب الماء في حوض وبدأ في غسل أقدام التلاميذ ومسحهم بالمنشفة التي كان غنياً بها. 6 فجاء الى سمعان بطرس. فقال له يا رب تغسل رجليّ. 7 اجاب يسوع وقال له انت لست تعلم الآن ما انا فاعله لكنك ستفهم فيما بعد 8 فقال له بطرس لن اغسل رجلي ابدا. اجابه يسوع ان كنت لا اغسلك فليس لك نصيب. 9 قال له سمعان يا سيد ليس فيك ميراث. 10 قال له يسوع من اغتسل لا يغسل رجليه. بل هو نقي. كلكم طاهرون. 11 وهو يعلم انه خانه فقال لستم كلكم طاهرين. 12 فغسل ارجلهم واخذ ثيابهم ايضا فقال لهم ما الامر الذي صنعت بك 13 انتم تدعونني سيدي وسيدي وداعا لاني بخير 14 لاني انا هل المعلمة قد غسلت قدميك، أنت يجب أن تكون بعض ساقيها تغسل بعضًا . 15 لقد أعطيتك مثالًا، تمامًا كما فعلت لك، هل أنت أيضًا . 16 حقًا أقول لك يا عبد ليس اعظم من سيده ولا الرسول اعظم من ارسل.
في عيد الفصح، هذا هو العالم الذي جاءت فيه ساعته من العالم إلى الآب، لأنه أحب خاصته الذين كانوا في العالم، وأحبهم حتى النهاية. يقول، “عن يسوع قبل الفصح، لأن يوحنا أصر على أن يبين لنا أن عيد الفصح اليهودي في ذلك العام كان يوم الجمعة، بينما أشارت الأنباء الثلاثة السارة إلى أن عيد الفصح كان يوم الخميس، والحقيقة أن الرابع عشر من نيسان كان يوم الخميس في الواقع. التي وقعت الحادثة، ولكن كالعادة. “كان من الممكن أن يؤجل اليهود عيد الفصح يومًا لأنهم لم يكونوا مستعدين، وهذا ما رأيناه في سفر الملوك الثاني في أيام الملك حزقيا كان ممكنًا عندما لم يكونوا مستعدين. على استعداد تام لتأجيل عيد الفصح لفترة ليكونوا مستعدين تمامًا لهذا العيد. الذي أتبع عيد الفصح ويربط بين عشاء الرب أو العشاء الأخير وسر الحب، يعني الربط بين العشاء والحب، ولكن بالقول أن العشاء كان نهاية الحب، وهذا مهم لهم لأن مستقبلنا و تتلخص رؤيتنا للملكوت في كلمتين في العشاء وفي المحبة، والتي شفاها يوحنا الرؤيا في رؤيا 19: 7-9. 7 لنفرح ونعطيه المجد. لأن زواج الحمل قد أتى وسنلبس كتانًا نظيفًا جميلًا، لأن الكتان هو تبرير القديسين. 9 فقال لي اكتب طوبى للمدعوين. فقال هذا كلام الله الحق. “وأخبرنا أن المملكة طوبى للمدعوين إلى عشاء عرس الحمل، ويتحدث عن زوجة الحمل التي أعدت لهذا العشاء.
يعنى أحنا كمستقبلنا فى ملكوت السموات بيتلخص فى هذا المنظر, بيتكلم القديس يوحنا عن إمرأة الخروف العروس المهيأة المدعوة لتلك العشاء وبيقول أن أول حاجة فى هذه المرأة أنها أعطيت بزا (حرير) نقيا اللى هو التبريرات أو حياة البراءة وحياة النقاوة وحياة القداسة , وده يروح بذهننا للى عمله السيد المسيح فى هذه الليلة أنه غسل رجليهم , يعنى غسل رجليهم علشان يهيأهم , وما يفوتناش أن السيد المسيح فى عيد الفصح كان بيقدم ذاته كخروف وكحمل الله الوديع وكخروف فصحى يدعو تلاميذه إلى هذا العشاء , وعلشان كده كانوا التلاميذ ضيوف السيد المسيح , والسيد المسيح كان عازمهم على هذا العشاء وكانوا ضيوف السيد المسيح وعلشان كده عمل اللى أتقال قبل كده فى إنجيل معلمنا لوقا 7: 44 44ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْمَرْأَةِ وَقَالَ لِسِمْعَانَ: «أَتَنْظُرُ هَذِهِ الْمَرْأَةَ؟ إِنِّي دَخَلْتُ بَيْتَكَ، وَمَاءً لأَجْلِ رِجْلَيَّ لَمْ تُعْطِ. وَأَمَّا هِيَ فَقَدْ غَسَلَتْ رِجْلَيَّ بِالدُّمُوعِ وَمَسَحَتْهُمَا بِشَعْرِ رَأْسِهَا.