فضل لا حول ولا قوة إلا بالله في استجابة الدعاء
فضل لا حول ولا قوة إلا بالله في استجابة الدعاء.. لا حول ولا قوة الا بالله هي نور بل الله كلي القدرة، لأنه ترك أثرا ومكافأة على إنجازات العباد والأجيال الحاضرة والمقبلة، وهذا هو معنى. إذا أصررت واستمرت في الحديث عن الخدم، يجدر بك الرد على التوسلات إلى الخدم، وسيشعر بمعنى الكلمة ومفهومها السامي في قلبه.
روي أن المشركين أسروا صاحبيا يسمى “عوف بن مالك الأشجعي” رضي الله عنه، فتأثر أهل بيته، وكان أباه يأتي الرسول صلى الله عليه وسلم يشكو له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبيه: (ما أمسى عند آل محمد الأمد، فاتَّقِ الله واصبر، وأكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم)، ففعل ما أمره به النبي صلى الله عليه وسلم، وذات يوم طرق بابه ففتحه فإذا ابنه مقد ساق إبل المشركين، بعدما فك الله قيده على حين غفلة منهم.
فضل لاحول ولاقوة الا بالله في تحقيق الرغبات معجزة لاحول ولاقوه الا بالله في تحقيق الامنيات، فلا قوة أو قوة خارج الله. وغالبًا ما يشير إليه عبيده. إنه يضع أساس المتعة ويكرمه، تمامًا مثل تذكار الله لتخفيف المعاناة وجعل النفوس.
- من فضائل لا حول ولا قوّة إلا بالله أنّها تكفّر الذنوب، وقد ورد ذلك في حديث رسول الله: “ما على الأرضِ رجلٌ يقولُ لا إلهَ إلا اللهُ واللهُ أكبرُ وسبحانَ اللهِ والحمدُ للهِ ولا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ إلا كُفِّرَتْ عنهُ ذنوبُهُ ولو كانت أكثرَ من زَبَدِ البحرِ“
- من فضائل لا حول ولا قوة إلّا بالله أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- جعلها مع غيرها من الاذكار عوضًا عن القرآن لمن لا يحسن قراءته، وقد جاء في مسند الإمام أحمد أنّ : “رجلًا جاء إلى رسول الله وقال له: إنِّي لا أستَطيعُ أنْ آخُذَ مِنَ القُرآنِ شَيئًا، فعلِّمْني شَيئًا يُجزِئُني مِنَ القُرآنِ. قال: سُبحانَ اللهِ، والحَمدُ للهِ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ. قال: فذهَبَ، أو قامَ، أو نَحوَ ذا، قال: هذا للهِ عزَّ وجلَّ، فما لي؟ قال: قُلْ: اللَّهمَّ اغْفِرْ لي، وارحَمْني، وعافِني، واهدِني وارزُقني“.
- من فضائل لا حول ولا قوة إلا بالله أنّها حرز للمؤمن من الشيطان، فقد جاء في حديث أنس بن مالك أن رسول الله قال:“إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ: فَقَالَ: بِسْمِ اللهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا باللَّهِ، فَيُقَالُ لَهُ: حَسْبُكَ، قَدْ كُفِيتَ وَهُدِيتَ وَوُقِيتَ، فَيَلْقَى الشَّيْطَانُ شَيْطَانًا آخَرَ فَيَقُولُ لَهُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ كُفِيَ وَهُدِيَ وَوُقِيَ“