الدكتورة نبيلة منيب تثير جدلا في المغرب .. ما القصة …صُدم متابعو الدكتورة نبيلة منيب، الأمين العام للحزب الاشتراكي الموحد، على الصفحة الرسمية للفيس بوك، بنشر صور إباحية عبر ميزة “القصة”.
الدكتورة نبيلة منيب تثير جدلا في المغرب .. ما القصة
أثارت هذه الصور جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي المغربية، وانتشر اسم الدكتورة نبيلة منيب على محركات البحث في المغرب في الساعات الأخيرة.
صرح الحزب الاشتراكي الموحد بشكل مباشر على صفحته الرسمية على فيسبوك باختراق صفحة الدكتورة نبيلة منيب الرسمية، ويعمل الحزب جاهدًا على استعادة صفحة الدكتورة نبيلة منيب، لكنه لم يتمكن من معرفة من هو. مسؤول عن هذا السلوك.
تؤكد الروايات الرسمية للحزب الاشتراكي أن المواطنين المغاربة بحاجة إلى توخي الحذر في التعامل مع أي مواد يتم الإفراج عنها عبر حسابات الدكتورة نبيلة منيب خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في أول بيان للحدق، إن صفحتها على فيسبوك تعرضت للقرصنة منذ صباح الأحد.
وقالت نبيلة منيب عبر حسابها الرسمي: “منذ صباح اليوم قامت جهة مجهولة بقرصنة الصفحة”. نبيلة منيب أستاذة جامعية في جامعة الحسن الثاني وسياسية مغربية يسارية، وبسبب خبرتها السياسية عملت كأمين عام للحزب الاشتراكي الموحد منذ 16 يناير 2012. أول امرأة مغربية تولت منصب أمين عام حزب سياسي مغربي. حاصلة على دبلوم في علم الغدد الصماء من جامعة مونبلييه في فرنسا، وهي عضو في المكتب الوطني للمجموعة الوطنية للتعليم العالي والسكرتير الإقليمي للدار البيضاء.
نبيلة منيب السيرة الذاتية
نبيلة منيب أول زعيم يساري مغربي بدأ مسارا سياسيا في منتصف الثمانينيات منذ انتخابه أمينا عاما للجمعية الأمريكية عام 2012. الشروط العامة للمملكة في 14 فبراير 1960، رأت نبيلة منيب النور في الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب. نشأت في أحضان عائلة عادية. تتحدث بفخر عن والدها، “موظف مجتهد” وأم، وهي من أصول ثرية.
ذهبت إلى الدار البيضاء لمواصلة دراستها الابتدائية والثانوية، ثم ذهبت إلى فرنسا لمواصلة دراستها الطبية حتى حصلت على الدكتوراه من جامعة مونبلييه.
في عام 2012، شغلت منصب الأمين العام المشترك للحزب الاشتراكي وكانت أيضًا عضوًا في جبهة الاتحاد، وعضوًا في المكتب الوطني للمجموعة الوطنية للتعليم العالي ورئيسة الفرع الجهوي للدار البيضاء، بالإضافة إلى آخرين الجمعيات وأنشطة حقوق الإنسان.
أما على المستوى المهني والأكاديمي فهي أستاذة وباحثة في كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء متخصصة في علم الهرمونات.