كيفية أداء السجدة عند قراءة القرآن … وهذه مسألة عقائدية مهمة، فحتى لو عبده كل مسلم في القرآن فعليه أن يفهم ويتصرف جيداً، ويعرف كيف يقرأ بالطريقة الصحيحة المذكورة في الشريعة الإسلامية.

أهمية النص والموضوعات القانونية، في هذا المقال نعرّف أولاً آداب التلاوة، ثم نفصلها في هذه المقالة، ثم نناقش بالتفصيل كيفية التصرف في الآداب عند قراءة القرآن وحكم هذا الأمر. نمر بالمسلمين في عملية تلاوة القرآن ثم نتبع الكتب المقدسة التي يجب على المسلمين تقديمها.

كيفية أداء السجدة عند قراءة القرآن

في كل مدرسة من المدارس الإسلامية الأربعة، تم ذكر طريقة الترنيمة أو طريقة السجود عند قراءة “القرآن”، وفيما يلي سنعرض بالتفصيل طريقة السجود في “القرآن” عند المذاهب الاسلامية الاربعة

المذهب الحنفي: إذا نزل السجود في الصلاة، وجب على المسلم أن ينوي الاستلقاء على بطنه، ثم السجود بعد النية، ثم يعيد القراءة ويكمل الصلاة بعد الصلاة، أما إذا انقطع عن الصلاة أثناء القراءة.

أمَّا إذا توقف في القراءة عند آية السجدة فلا يسجد، بل يركع ويكمل صلاته، فركوعه بعد قراءة آية السجدة يجزئ، أمَّا إذا كانت السجدة خارج الصلاة فيكبر ويسجد ثمَّ يكبر إلى أن يرفع رأسه من السجود

المذهب الشافعي: ترى المذاهب الشافعية أن آداب التلاوة أو التلاوة تبدأ بالنية، ثم التوكبيل، ثم الآداب، ثم الغطرسة، ثم الآداب، إذا كان هذا خارج الصلاة، أما إذا كان في الصلاة، فعليه أن يخطط لذلك.

يستلقي على بطنه، ثم يستلقي على بطنه ويقف وانحني، وبعد الوقوف أثناء تلاوة الترنيم، عليه أن يقرأ شيئًا من القرآن، وهو أفضل.

المذهب الحنبلي في الفكر: يرى الحنابلة ان أن سجود التلاوة سواء في الصلاة أو خارج الصلاة، يجب على المسلمين ان يكبرو تكبيرتين، الأول إذا كان مستلقيا، والثاني إذا أراد الرفع فلنبدأ.

ويرون أن التسليم من السجود إذا كان خارج الصلاة واجب

المذهب المالكي: يرى المالكية أن سجود التلاوة يكون بالتكبير عند خفض الرأس ثمَّ السجود مع رفع اليدين، في حال كان خارج الصلاة، ولا يرون أنه يحتاج للتسليم إذا انتهى من السجود كما هو الحال عند الحنفية، والله تعالى أعلم.