العشر الاواخر من رمضان واستجابة الدعاء …كما نعلم جميعًا، فإن العشر الأواخر من رمضان تختلف عن باقي أيام الشهر، فهناك مناشدات كثيرة في رمضان، ونأمل أن تزداد في هذه الأيام القليلة، لأن المسلمين يسعون إلى ليلة القدر، وجميع الصلوات في هذه الليلة.

العشر الاواخر من رمضان واستجابة الدعاء

 

قد استجابت الملائكة نزلت في هذه الليلة التوبة قبلت الأعمال الصالحة في هذه المناسبة، نصلي بعضًا من أفضل الصلوات في هذه الأيام المباركة: ربي أسألك الرحمة والمغفرة، وأسألك أن تجعلني أحد عبيدك المعفورين المسجونين من النار.

 

“يا الله، لا تحرمني من طاعتك في ليلة القدر، دعني أكون أحد عبيدك الذين لا ينظرون إلى الوراء

 

ويشرفني بتلبية احتياجاتي هذا الشهر، يا الله”. “ربي، افتح لي من باب الحكيم العظيم، وتعال إلي من بركاتك هذا الشهر، وعدني للمحتاجين

 

واجعل مرضاك ينجحون. “يا ربي من فضلك أعطني طاعة كافية وفائضة عن الحاجة، وأشرفني بطرح الأسئلة في هذه الأيام السعيدة، وتقربني منك بأي طريقة ترضيك”.

دعاء العشر الأواخر من رمضان

 

  • “اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِك من شرِّ ما عَمِلتُ، ومن شرِّ ما لم أعمَلْ”.

 

  • “اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ القُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا علَى طَاعَتِكَ”.

 

  • “اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من شرِّ سمْعي، ومن شرِّ بصري، ومن شرِّ لساني، ومن شرِّ قلْبي، ومن شرِّ منيَّتي”.

 

  • “اللَّهُمَّ آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

 

  • “اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى”.

 

  • “رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا”.

 

  • “رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي ۚ رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ”.

 

  • “رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ”.

 

  • “اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العافيةَ في الدُّنيا والآخِرةِ، اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك العَفوَ والعافيةَ في دِيني ودُنْيايَ وأهْلي ومالي

 

  • اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرتي -وقال عُثمانُ: عَوْراتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللَّهُمَّ احْفَظْني من بيْنِ يَدَيَّ، ومِن خَلْفي، وعن يَميني، وعن شِمالي، ومن فَوقي، وأعوذُ بعَظَمَتِكَ أنْ أُغْتالَ من تَحْتي”

كلمة قصيرة عن العشر الأواخر من رمضان

 

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان، ما لا يجتهد في غيرها مسلم عن عائشة ومن ذلك انه كان يعتكف فيها ويتحرى ليلة القدر خلالها البخاري ويظهر من حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم ” كان إذا دخل العشر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد مئزره “.

وقولها ” وشد مئزره ” كناية عن الاستعداد للعبادة والاجتهاد فيها زيادة على المعتاد، ومعناه التشمير في العبادات، وقيل هو كناية عن اعتزال النساء وترك الجماع .