هل تضاعف السيئات في ليلة القدر من شهر رمضان … من أهم الأسئلة المنتشرة في العشر الأواخر من رمضان، إذ قد بدأت أيام البركة والخير في رمضان، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى ونبيه الكريم عليه الصلاة والسلام على هذه الأيام، وعلى عظم أجرها الضخم، ولذا إذ تبقى بها ليلة القدر التي أفاد عنها الله تعالى خير من 1000 شهر،سوف ينهي تفسير ذاك في ذلك النص.
هل تضاعف السيئات في ليلة القدر من شهر رمضان
نعم تزداد بشكل مضاعف السيئات في ليلة القدر في الدهر والمقر الفاضلين، ويحدث مضاعفة السيئات بالكيف فحسب ومعنى ذلك أن العقوبة فوق منها يكون ضخم وشديد، وتكون السيئة بسيئة من إذ العدد، ولا يتعامل بصحبتها مثل الحسنات، لأن الله سبحانه وتعالى يمنح الحسنة بعشر أمثالها والله يضاعف لمن يشاء، إلا أن السيئات تتفاوت عنها بكثرة في ذلك الصدد.
جزاء الذنوب في العشر الأواخر من رمضان
تجسد العشر الأواخر من رمضان من أعظم الأيام وأفضلها في العام، مثل ما أفاد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: ” ما من عما أزكى عند الله عز وجل ولا أعظم منزلة من خير عمل في العشر من الأضحى، قيل: يا رسول الله، ولا من جاهد في سبيل الله بنفسه وماله قال : ولا من جاهد في سبيل الله بنفسه وماله إلا من لم يرجع بنفسه وماله”، وقال الله عز وجل في سورة الفجر ” والفجر* وليال عشر”.
إن هذه الأيام تكون عارمة، والتي ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أرقى من الجهاد في طريق الله سبحانه وتعالى، فإن أجرها ضخم وهائل، خسر أقسم الله سبحانه وتعالى أنه يزيد الحسنة بعشر أمثالها بأي توقيت، وتكون هائلة في أيان الفضائل، إلا أن السيئات لم يكمل مضاعفتها هذه الأيام العشر، غير أن عمل الخطئية على نحو متتالي تصبح طابعة في قلب الإنسان ويجعل الخطئية يملك ميسرة، وليس على الأرجح أن يشغر بالذنب ويكون ممكنا أن يكمل التفاخر والجهر بها، وإنه لمن البغي أن يقوم الإنسان بإهمال تلك الأيام، وعدم استغلالها لأجل أن يكمل الاقرب إلى الله سبحانه وتعالى وأن يسعى الواحد أن يعلي من منزلته ورتبته، ويقوم بالاتجاه لعمل الذنوب والآثام.
ترك المعاصي في رمضان
يحتسب ارتكاب المعاصي والذنوب في شهر رمضان المبارك من الكبائر إذ انه مثلما يكمل مضاعفة الحسنات فإنه يكمل مضاعفة الذنب ولاسيما في ليلة القدر، فالأولى والأصح من المسلم أن يعمل بجد كبير على تعويد ذاته على ترك المعاصي طوال ليلة القدر وطوال شهر رمضان بأكمله، والأرقى ترك المعاصي طول الوقت، ومن أفضال ترك الذنب في شليلة القدر وليالي العشر، ما يلي:
يغفر الله المعاصي لعباده المسلمين المتضرعين الى الله سبحانه وتعالى.
يتقبل الله العبادات التي يقوم بأدائها المسلم.
يتحقق بالتالي المحبة بين الناس والبقاء بعيدا عن المعاصي والذنوب وتحقيق القصد الأرقى من شهر رمضان المبارك.
تملأ اجواء السكينة والسكينة ربوع العالم الاسلامي في شهر رمضان المبارك، ولاسيما في الليالي العشر إذ يتسابق المسلمون على اغتنام الساعات الباقية من الشهر الفضيل والعمل على الإجتهاد، لتلبية وإنجاز مغفرة ورحمة شهر رمضان، إلا أن قليل من الناس يرتكبون ذنوبا مغايرة أثناء شهر رمضان غير ملتفتين الى تحريم ذلك الشهر الفضيل، خسر تناولنا أثناء ذاك الموضوع علم هل الذنب مضاعف في ليلة القدر.