الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة لحظة بلحظة العد التنازلى … وفي ذلك الصدد، صرح عالم الفضاء المصري الطبيب أسامة شلبيا، مدير ترتيب دراسات الفضاء بجامعة القاهرة عاصمة مصر، في إفادات لشبكة سكاي نيوز عربية، إن الصين بدأت الشغل في محطتها الفضائية المخصصة وأطلقت الجزء الأساسي من المحطة على ظهرها.
الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة لحظة بلحظة العد التنازلى
الصاروخ (لونج مارش 5). ب) وتحتاج إلى تركيب الأجزاء الأساسية أو المختصة، ومن ثم يشطب افتتاح القذائف الصاروخية التي جلَد تلك الأجزاء ووضع هذه الوحدات في المدار لإنشاء المحطة، تمهيدًا لإعلان اكتمال الإنشاء في سنة 2022 أو 2023 على أعظم وأكبر إمتنان، على أن يكون الواحد المنفرد الذي يعمل بخصوص الأرض عقب خاتمة محطة الفضاء العالمية في سنة 2024 (تم إرسال الأجزاء الأولى من محطة الفضاء العالمية في سنة 1998، ويستمر مستقبلها مؤكدًا رسميًا حتى عام 2024 فحسب).
https://www.youtube.com/watch?v=5T-n3vQEsrI
واضاف ان “الصاروخ الصيني الذي اطلق يوم الخميس السالف ويحمل اسم (لونج مارش 5 بي) يحمل هذه المركبات وكأنها – للبساطة -” مواد تشييد للمحطة “، مشيرا الى ان الصاروخ يعادل سبعة. مرات المدة الثانية من فالكون 9.
ويشير حتّى “الإشكالية الضرورية في هذه الأجزاء التي تبلغ إلى نحو 22 طناً”، مبيناً أن الرجوع “تتحدد بمسار محدد ومدار وتوقيت”. بحيث تسقط باقي المخلفات بحريا أو في مقار غير مأهولة بالسكان، وعدم السقوط بداخل منطقة طيران أو مكان بها زوارق أو ما في حكمها بما قد يكون سببا في أخطار عظيمة.
واستكمل الشلبية “متشكلة هدر المساحات من المشكلات اللازمة”. “كيف يمكن القضاء عليه؟” يتسبب في وجودها مخاطرةًا بالغًا ومتناميًا على الاستخدامات السلمية للفضاء أو النشاط الفضائي للبشر خارج الأرض. “
وشرح عالم الفضاء المصري أن هذه الأجزاء أو الأجسام العائدة تضرب الغلاف الجوي بسرعات ضخمة تبلغ إلى 1200 تأهب في الساعة، “أجزاء منها تحترق، إلا أن الأجزاء العظيمة توجد مثلما هي دون أن تتفكك وتخترق الأرض … و حالَما يصطدمون بالأرض، قد يتسببون في عدم أمان حاد على الإنس “. ».
ومن هنا تكمن الإشكالية في ضياع فرض السيطرة على “Long March 5B”، ومن ثم “صار غير واضح مجرى أو موعد عودتها إلى الأرض، الأمر الذي قد يكون السبب في مجازفات للمناطق المأهولة بالسكان … لا نستطيع التنبؤ عديدًا” … والوقت قصير بشكل كبير للتنبؤ بزمان وموضع النفوذ ».
وأزاد مدير مقر بحوث الفضاء بجامعة العاصمة المصرية القاهرة: “ذاك الارتطام ينطوي على مجازفات هائلة، غير أن من حسن الطالع، منطقة المياه تغطي ثلثي كوكب الأرض، وثلثها غير مأهول بالأرض.، فإن احتمال الارتطام بداخل منطقة مأهولة هزيل “.
فيما يوميء عالم الفضاء المصري، أثناء حديثه مع “سكاي نيوز عربية”، على أن الصاروخ لن يكون الأخير من طرازه بصدد بمهمة الصين، بالنظر إلى وجود عشر إجراءات أخرى تدبير لها، يتحاور بالتوازي عن ذاك. “المتابعون لما يعلم بالأشياء القريبة من الأرض ومخاطرها على الإنسان أو على أهالي الأرض يدركون لزوم وخطورة الموضوع”.
قام بتبرير مدير مقر دراسات الفضاء بجامعة القاهرة عاصمة مصر ذاك بنفس “عدم اتزان المجرى”، إضافة إلى ذلك أن “السرعة التي تكون بها تلك الأجسام عادة أعلى من قدرتنا على التنبؤ … الشأن يحتسب انتهاكًا لـ” القوانين التي تحكم الصاروخ، والتي تم تعيينها لتتبعه وتحديد تاريخ ومقر رجوعه “. »، مبينًا أنه بالأخذ في الإعتبار ذاك، يمكن حاليا سعي خلف هذه الأجزاء، إلا أن من العصيب التنبؤ بالمساحة والزمان.