قصة مثلث برمودا في القرآن … نقدم لكم اليوم حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، ذاك المثلث الذي كثرت عنه القصص والأساطير وأطلق فوقه العدد الكبير من الأسماء منها اسم مثلث الشيطان، ويقع ذلك المثلث في الجزء من الغرب من المساحة التي بالشمال من المحيط الأطلسي، ويصل طول كل ناحية من جوانبه نحو ألف قابلية، ويغطى منطقة عارمة تصل نحو 1,000,000 ونصف متر مكعب.

قصة مثلث برمودا في القرآن

ويحدد ذلك المثلث بواسطة 3 نقط هي برمودا وبورتوريكو وفلوريدا، وقد شكلت تلك المكان ولا تزال أسطورة وهمية جراء ما يأتي ذلك فيها من إختفاء لسفن والطائرات بلا دافع ملحوظ، وقد ظهرت العدد الكبير من الأفكار والروايات الغريبة بشأن مثلث برمودا بعضها كان يعول على دلائل والبعض الأخر لا يستند إلى أي دليل إلا التنبؤات والإفتراضات.

وقد أطلق اسم مثلث برمودا على تلك المساحة نسبة إلى مجموعة جزر برمودا والتي تتشكل من نحو 300 جزيرة، ثلاثون منها فحسب هي ما يسكنها الناس.

حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام

نشد عدد كبير من العلماء التمكن من الوصول إلى حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، إلا أن لم يمكنه العلماء التمكن من الوصول إلى شئ يقيني، ويقال أن كريستوفر كولومبس حينما مر من تلك المكان في أول سفرية له لإستكشاف العالم، شاهد كرة عارمة من النار سقطت في مياه المحيط، وبعدها بفترة قصيرة ظهرت أضواء غريبة بالمساحة في نفس توقيت عدم دقة قراءة الإتجاهات في البوصلة، ومنذ هذا الدهر توالت نكبات الإختفاء.

وقد نسجت العدد الكبير من الروايات بخصوص حقيقة لغز مثلث برمودا في الإسلام، بعضها غير واقعي والبعض الأخر واقعي، من تلك الحكايات وجود حيوانات بحرية هائلة أو أطباق طائرة، أو وجود دوامات هي من تقوم بإبتلاع السفن، أيضا يعود القلة عدم إنتظام البوصلة في ذلك الموضع إلى وجود غاز الميثان كثيرا في عمق المحيط.

إذ تتسبب فقاعات الغاز في حدوث إمتد مغناطيسي والذي يتسبب بدوره في عدم انتظام البوصلة، فيما يعود القلة تلك الوقائع إلى الأحوال البيئية كالعواصف والأعاصير والتي تسببت في إعطاب الكمية الوفيرة من السفن، وقد أختفى في تلك المساحة بحوالي ألف باخرة وطائرة، كان بهم أكثر من 8000 فرد.

حقيقة مثلث برمودا العلمية

أتوهم عدد من العلماء أنهم توصلوا إلى حقيقة مثلث برمودا العلمية، والذي واصل لسنوات عدة لغزًا عجز الكثيرون عن تفسيره، أنتج إختفاء مئات السفن بالاضافة لما ليس أقل من 75 طائرة، إذ اعتمد هؤلاء على الاعتبارات البيئية كالعواصف والأعاصير والتي ربما أن تكون هي الحجة خلف تلك النكبات.

وقد رأئ هؤلاء العلماء أن حقيقة مثلث برمودا العلمية هي وجود جرًا ذات أضلاع سداسية داخل حدود منطقة مثلث برمودا، تتسبب تلك الشد في عواصف ورياح تصل سرعتها نحو 273 كيلومتر في الساعة، ويظن هؤلاء العلماء أن تلك الهواء هي المبرر الأساسي خلف اختفاء السفن والطائرات في تلك المكان، إذ أن تلك الشد تسبب خلق أمواج شديدة يبلغ ارتفاعها بحوالي 13 متر.

وقد نهض العلماء باستعمال لوازم الرادار لأخذ فكرة عن ما يجري أدنى هذه الجر، فوجدوا أن سرعة الهواء في تلك المساحة تبلغ إلى 170 إستعداد في الثانية، أي أشبه ما تكون بالقنابل الهوائية التي بإمكانها خلق انفجارات كبيرة جدا يمكن لها تحطيم وإعطاب كل ما يقابلها.

مثلث برمودا والقرآن

مثلث برمودا والقرآن، شرح كتاب الله الخاتم والجديد الشريف ظاهرة مثلث برمودا إذ أتى عن جابر بن عبد الله عن النبي صرح:” إن الشيطان يحط عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس….. إلى أحدث المحادثة” وفي ذلك دليل حتّى موضع عرش إبليس بحريا، وأسفل العرش يبقى سرايا من الجن.

ولذا يشير إلى وجود مملكة لشياطين الجن يقاد من قبل إبليس بحريا، وإذا بحثنا في كل بحار الأرض عن مقر هذه المملكة فلن نجد موضع ملئ بالشر والغموض مثل مثلث برمودا وفي تلك دليل على إمكانية ان يكون ذلك المقر هو ترتيب الشياطين على الأرض.

وايضاً نجد في رواية سيدنا سليمان والهدهد والتي يظهر بواسطتها الرابطة بين مثلث برمودا والقرآن، الإمكانيات الخارقة التي وهبها الله سبحانه وتعالى للجن، إذ تمَكّن الجن أن يحضر عرش الملكة بلقيس في لمح النظر لسيدنا سليمان، وإنشاء على ذاك فأن موضوع تخبئة سفن أو طائرات ليست بالأمر المتعب عليهم.