موعد اول ايام عيد الاضحى 2021 في لبنان .. هي فرحة تملئ الشوارع والبيوت وجميع مناطق البلاد اللبنانية، يكون هذا احتفالاً بالعيد الذي يبدأ عند الناشئين والكبار سوياً على السواء قبل أسابيع من إجابات أيامه

موعد اول ايام عيد الاضحى 2021 في لبنان

 

اليوم تاريخ عيد الاضحى هجرى تاريخ عيد الاضحى ميلادى
اول ايام العيد الثلاثاء 10/12/1442 20/07/2021
ثاني ايام العيد الأربعاء 11/12/1442 21/07/2021
ثالث ايام العيد الخميس 12/12/1442 22/07/2021
رابع ايام العيد الجمعة 13/12/1442 23/07/2021

 

 

وبانتظار حلوله يتجوّل الناشئين بمرافقة الكبار، في أماكن البيع والشراء والمراكز التجارية؛ لشراء ما يعجبهم من الثياب والحلي والجواهر لضبط أنفسهم تماماً لاستقبال العيد، حيث يقصد لهم العيد ثياباً قريبة العهد و”عيديّة” وزيارة إلى مدينة الألعاب أيما كانت الأحوال.

إذ تبدأ تلك الشعائر في مختلف مناطق لبنان، يكون ذاك ابتداء من مدينة الحمرا إلى مارالياس إلى فرن الشباك ووصولاً إلى مدينة الأشرفية والعصرية وجل الديب وغيرها من أماكن البيع والشراء اللبنانية الأصيلة، إذ يرافق ذاك حركة دؤوبة وتكدّس عربات.

وتكون المتاجر مزدحمة بالناس من جميع الطبقات الغني منها والفقير، وتتكاثر الأكياس بين أيدي القلة وتقلّ لدى القلة الآخر، بل الكل يُجمِع على زيادة الأثمان قبل سيزون العيد، وهو ازدياد لم تنفع عدد محدود من التنزيلات الشكلية لمعروضات بنصف تكلفتها في التخفيف منه.

تلمح شوارع المدن والقرى اللبنانية في ذلك العيد تكدساً من صنف أحدث لم يحدث من قبل من قبل، متمثل في الزينة والمصابيح الكهربائية المضيئة التي تبدو على شرفات البيوت، ولوحات صبر عبارات التبريك للحجاج، يكون مكتوب أعلاها “حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً” تعلق في الأحياء وعلى منافذ البيوت.

يتشوق المسلمون في لبنان لحلول عيد موسم الحج؛ ذاك لإقامة الإحتفاليات العظيمة، وتنال تحضيراته كامل اهتمامهم منذ مطلع شهر ذي الدافع. ولذا العيد يُسمّى عيد الكبش الذي يذبح عادة على باب البيت، إيماناً بأنه بذاك تحل البركة على أهل المنزل ويتلاشى عنهم الحسد. وجرت العادة أن يكملّ الذبح عقب إتضح يوم العيد أو في اليوم الـ2 من أيامه، ويجب أن ينسكب دم الأضحية على التراب أو في قناة تنسكب فيها المياه.

أعراف يوم النحر في لبنان

من أكثر تقاليد يوم النحر في قليل من القرى والمحافظات اللبنانية، إصطحاب الناشئين لوالديهم هذا لإتمام عملية ذبح الخروف وتقطيعه؛ يكون هذا للتكبير فوقه وإتمام عملية الذبح بحظورهم، حيث يجيء الواحد الموكّل بالذبح “اللحام” لبيت الأسرة التي يراد إكمال عملية الذبح فيها.

وفي قليل من الأحيان يذهب الأهل ويأخذون برفقتهم الخروف والصغار إلى الملحمة، ويلبسون على رؤوسهم طاقية الحجاج الضئيلة وعباءة عامتها ذات اللون الأبيض، أما الأغلب فيذهبون في تلك الأيام للمسالخ، وعديد من بينهم يؤجّلون الذبح لثاني أيام العيد. وتلك تقاليد وما يزال العديدون يحتفلون بالعيد ويحافظون على عاداته وتقاليده وطقوسه الموروثة عن الأجداد والآباء منذ عقود قديمة.

ويبدأ المسلمون في لبنان مثلما في مختلف البلاد والمدن والقرى والعواصم الأخرى، في غداة العيد أو حتى من عشيته بزيارة المقابر “القبور”؛ هذا لقراءة الفاتحة لمن فقدوهم وغابوا عنهم ولم يحظروا طقوس العيد بصحبتهم، وزيارة المؤسّسات البشرية؛ لتقديم الأضاحي عن أرواح من افتقدوهم من ذوي القرابة أو الأصدقاء أو العائلة، إما بالمال أو نحر الخراف وتقسيم لحومها.

لتلتقي بعدها الأسر في مقابلات مصافحة ومعايدة وتقديم الحلويات والزهور والمصاحف الشريفة لهم، بينما يترقّب الأطفال “العيدية”، قبل أن يصطحبهم ذووهم إلى الحدائق العامة إذ تنتشر متنوع الألعاب ومقار الترفيه للكبار والصغار.