عادل امام وسمير غانم..الحزن يسيطر على عادل امام بعد رحيل سمير غانم … قام بوداع الممثل العربي العارم، عادل إمام، زميله الأصيل في الوظيفة، الذي غادر عالمنا اليوم، النجم المصري العظيم، سمير غانم.
وأسهَم إمام، على صفحته الأصلية في “فيسبوك” منشور قام بوداع بواسطته، صديق الشبان والعمل، الفنان المصري، سمير غانم، الذي فارق المحبين له اليوم عن عمر يقترب من 84 عاما، حال تأثره بإصابته بفيروس كوفيد 19 المستجد.
عادل امام وسمير غانم
وكتب إمام في منشوره فقرة حزينة ومُجدية بشكل كبير أفاد فيها: “مع السلامة يا سمير.. مع السلامة يا حبيبي.. حتوحشني أوييييي”.
وساهم إمام صورتين جمعته مع صديق مشواره الفني، الأولى يتجلى فيها إمام مع غانم في واحد من الممارسات الفنية القديمة، وبالتحديد عمل سينمائي “أغبياء إلا أن أذكياء”، أما الثانية، فيوضح فيها إمام معنقا المطرب المسافر وتوضح على ملامحة وضعية التأثر القوي.
ونعت وصور غانم الصورة سبق بأحد المقابلات التلفزيونية قائلا: “هي دي من أجمل صور الصداقة والحب في دنياي”.
وقد كان النجم سمير غانم، قد دخل التخزين المركزة منذ عدة أيام، إثر تضاؤل وضعه الصحي عقب إصابته بفيروس Covid 19، خصوصا وأنه يُعاني من مشكلات صحية في الكلى.
وقد كان الطبيب حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمقاتلة فيروس Covid 19، قد أفاد البارحة فى مداخلة تليفونية لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، علي قناة CBC، إن المطرب العارم سمير غانم وقرينته دلال عبد العزيز، أجريا كل منهما مسحة Covid 19، غير أن نتيجتهما موجبة”.
وعلل أن “النجمة دلال عبد العزيز ما تزال أسفل الحفظ، متمنيا لها الشفاء السريع”.
يقال أنّ سمير غانم، من مواليد 15 كانون الثاني 1937، هو ممثل كوميدي مصري، تغادر في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ثم التقى بجميعٍ من جورج سيدهم والمدعو أحمد، وكونوا سويا فرقة “ثلاثي أضواء المسرح” المشهورة، وهو نادي غنائي كوميدي لمع على المسرح عن طريق تقديم عدد من الاسكتشات الكوميدية، ثم رِجل الثلاثة بعدها عددًا من الأعمال السينمائية والمسرحيات الناجحة.
انحلت الفرقة حتى الآن موت المدعو أحمد عام 1970، واتجه مع جورج سيدهم للتمثيل سويا في عديدة مسرحيات كان أشهر واحدة فيهن مسرحية “المتزوجون”.
وفي ثمانينات القرن العشرين لمع نجمه في سماء الفوازير، فقدم سلسلة من فوازير رمضان أسفل اسم شخصيتي “سمورة” و”فطوطة”، ويعد فرد من نجوم المسرح بين عادل إمام ومحمد نجم ومحمد صبحي.