كتاب آخر الزمان صفحة ٣٦٥
كتاب آخر الزمان صفحة ٣٦٥ .. نستعرض لكم زوارنا ومحبي موقع “القلعة” تفاصيل جديدة حول
كتاب آخر الزمان صفحة ٣٦٥ .
حيث هناك الكثير من الخبايا حول كتاب آخر الزمان صفحة ٣٦٥ ويبحث عنها المتابعون .. تابعونا الان لمعرفة الجديد .
( pdf ) كتاب آخر الزمان 365 لـ ابراهيم بن سالوقيه
ضجت محركات البحث عبر جوجل عن “كتاب آخر الزمان” لـ ابراهيم بن سالوقيه، خلال الساعات
الماضية، وسط حالة من الذعر الكبيرة التي سيطرت على الكثيرين حول العالم، خصوصاً بعد انتشار
عدد من الأقاويل بأن الكتاب يوحي بنهاية العالم خلال شهر مارس 2020 .
وكانت أبرز العبارات المتداولة لشخص يدعى إبراهيم بن سالوقيه الذي توفي عام 463 هـ والتي توحي
بدمار العالم ونهايته : «حتى إذا تساوى الرقمان (20-20)، وتفشى مرض الزمان.. منع الحجيج
واختفى الضجيج».
الوكالة الوطنية للاعلام، تابعت الموضوع وتوصلت لعدد من الحقائق التي تكشف قصة كتاب آخر الزمان
وحقيقة كاتبه أبراهيم بن سالوقيه،، وتنشرها لكم خلال السطور التالية، نقلاً عن عدد من المواقع المتخصصة
، ذات الصلة بالموضوع .
حقيقة نهاية العالم في مارس 2020 :-
«مما قاله إبراهيم بن سالوقيه المتوفي عام 463 هـ، حتى إذا تساوى الرقمان (20=20)، وتفشى مرض
الزمان، منع الحجيج، واختفى الضجيج، واجتاح الجراد، وتعب العباد، ومات ملك الروم، من مرضه الزؤوم
وخاف الأخ من أخيه، وكسدت الأسواق، وارتفعت الأثمان، فارتقبوا شهر مارس، زلزال يهد الأساس، يموت
ثلث الناس، ويشيب الطفل منه الرأس»، واختتمه بأن هذه الكلمات مقتطفة من كتاب «أخبار الزمان» صفحة 365.
فقد حلل رواد المواقع هذه الكلمات مع ربطها بالأحداث المتتالية التي يمر بها العالم منذ بداية العام الجاري
2020، خاصة مع تفشي فيروس كورونا كوباء عالمي، وانتشار الجراد في بعض البلاد الأفريقية، وقرار وقف العمرة وإخلاء الحرم المكي للتعقيم.
ولكن يبدو أن هذه النبوءة ليست إلا خرافة ابتدعها الباحثين عن إثارة الذعر ونشر الشائعات، فـ خلال البحث
عن رجل في التاريخ يدعى إبراهيم بن سالوقيه، اتضح أنه لا يوجد شخص يحمل هذا الاسم في التاريخ وله كتب أو مؤلفات واضحة حتى الآن.
كتاب آخر الزمان pdf لـ ابراهيم بن سالوقيه من خلال ( الرابط التالي ) .
أما الكتاب فيوجد بالفعل كتاب يحمل اسم «أخبار الزمان» ولكنه لصاحبه المسعودي وليس إبراهيم بن
سالوقيه كما موضح بالصورة المتداولة، واسم الكتاب: «أخبار الزمان ومن أباده الحدثان.. وعجائب البلدان
والغامر بالماء والعمران»، وكتبه علي بن الحسين بن علي، المعروف باسم أبو الحسن المسعودي، وهو من ذرية عبد الله بن مسعود.
وكان أبو الحسن المسعودي مؤرخ، رحالة، وباحث من أهل بغداد، وهو غير المسعودي الفقيه الشافعي
وغير شارح المقامات، كان قد أقام بمصر وتوفي فيها، قال الذهبي عنه: «عداده في أهل بغداد، نزل مصر
مدة، وكان معتزليا»، ومن أشهر ما كتب سلسلة كتب «أخبار الزمان ومن أباده الحدثان» وهو تاريخ موثق
في نحو ثلاثين مجلدا، بقي منه الجزء الأول مخطوطا والذي تم طبعه عدة مرات كان آخرها في عام 1996.
مقتطفات من كتاب أخباز الزمان صفحة ٣٦٥ لإبراهيم بن سلوقية
فيما ترددت بعض الشائعات أن هذا الشخص المجهول عاش في القرن الخامس هجرياً، وتوفي في
عام 463 هجرياً، فيما نشر عدداً من رواد موقع التواصل الالكتروني هذا المقطع :”حتى إذا تساوى الرقمان
(20=20) وتفشى مرض الزمان منع الحجيج واختفى الضجيج واجتاح الجراد وتعب العباد ومات ملك
الروم من مرضه الزؤوم وخاف الأخ من أخيه وصرتم كما اليهود وكسدت الأسواق وارتفعت الأثمان
فارتقبوا شهر مارس زلزال يهد الأساس ويموت ثلث الناس