احتفالات المولد النبوي الشريف في الجزائر .. تحتفل الأسر الجزائرية الليلة بعيد مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم المتزامن مع ليوم يوم الإثنين الـ2 عشر من شهر ربيع الأكبر 571 ميلادي
احتفالات المولد النبوي الشريف في الجزائر
وتتحد الإحتفالات التي يحييها الشعب الجزائري عبر كل ربوع الوطن في معيشة مأدبة العشاء وإعداد الأطعمة الكلاسيكية والحلويات في نطاق هيئات خارجية احتفالية مبتهجة وأعراف راسخة حافظ فوقها الجزائريون منذ عقود ويولي الجزائريون لزوم كبرى لذلك اليوم الذي يسمح لهم إحتمالية سانحة لتجميع شخصيات الأسرة وتعتبر المفرقعات واحدة من الأشكال المتميزة للإحتفال بتلك الحادثة بصرف النظر عن أنها إفراط للأموال وتعتبرّ صارخ لحريات الشخصيات بالنظر إلى البقايا الخطيرة للمفرقعات من خسائر صحية و عاهات عارمة .
تبدي الأسر الجزائرية اهتماما كبيرا بالاحتفال بالمولد النبوي الشريف الذي كثيرا ما ما تتصدره طقوس وتقاليد تؤْثرها الكثير من العائلات بالتجمع على مائدة عشاء خاص بتلك الموقف الدينية، حيث تقوم العائلات بالتفنن في طبخ «الرشتة» و«الشخشوخة» و«التريدة» المحضرة بلحم البقر أو الدجاج التي، مثلما أن حرق الشموع في كل أرجاء البيت
تعد خطوة لا يستغنى عنها في مثل تلك الموقف، بقرب تأهب الطمينة التي تمثل أكلة صباحية، أما عن السهرة التي تؤْثر الكثير من العائلات الجزائرية قضائها في التجمع للسمر وإحتساء الشاي والمكسرات وهي إحتمالية لزيارة ذوي القرابة والأحباء، وكرس الكثير من المدنيين التضرع لكافة المسلمين وتبدأ الجلسات بالذكر المحض، تتناوب أثناءها القصائد في تمجيد الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
وعلى الرغم تلك الأعراف والأعراف، فإن العدد الكبير من الأئمة في دولة جمهورية الجزائر يستقبلون المولد النبوي الشريف، مع تواجد غرة ربيع الأكبر بإلقاء الخطب والدروس والمواعظ في متنوع المساجد، يؤكدون فيها على ضرورة تربية الأجيال الصاعدة على أخلاق الرسول الكريم وإضافة إلى التعريف بميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه آمنة طفلة وهب ومرضعته حليمة السعدية وشخصيات الزمان الماضي الإسلامي الهائل للأطفال.
ولو كانت الاحتفالات التي تقييمها العائلات الجزائرية بعيد المولد النبوي الشريف تبذر الفرحة لكن المبالغة في هيئات خارجية الاحتفال تكاد تفقد تلك الذكرى المبتهجة معانيها السامية، فآلاف الأطنان من المفرقعات صرت تغزو أماكن البيع والشراء وباعة الأرصفة قبل إجابات المولد بأيام غفيرة، ومع اقتراب يوم المولد النبوي تصبح الشوارع جحيماً لا يطاق بصرف النظر عن تشديد الاجراءات لتقليص استعمالها
بل الباعة يعرضونها لصلابة الإقبال فوقها من طرف الشبان الذين يفضلون الاحتفال بها، على الرغم من التلفيات الجسدية التي يتعرضون لها حيث تكتظ المستشفيات بالمئات من الخبطات الخطيرة على نطاق العينين والأذن بما فيها الحروق المتغايرة لأنحاء البدن الناتجة عن المفرقعات التي تحظر المدني من عبق الحادثة الفعلي.