البرتغال وإسبانيا يحصلان على تعادل في مباراة ودية .. خيم التعادل السلبي على الماتش الودية التي جمعت بين المنتخب الإسباني للساحرة المستديرة كرة القدم وزائره المنتخب البرتغالي في محيط استعداداتهما للمساهمة في منافسة أمم أوروبا “يورو 2020”.

البرتغال وإسبانيا يحصلان على تعادل في مباراة ودية

 

وفشل لاعبو المرشحين في إنتفاع مختلَف الفرص التي اتيحت لهما في مواجهة المرميين إذ افتقدا للمسة الأخيرة. ويلعب المنتخب الإسباني في المجموعة الخامسة مع منتخبات السويد وبولندا وسلوفاكيا، في حين يلعب المنتخب البرتغالي في المجموعة السادسة مع منتخبات دولة الجمهورية الفرنسية، بطل العالم، وألمانيا، والمجر.

وتكليف المنتخب الإسباني سيطرته على مسارات الاجتماع منذ بدايته بحثا عن إلحاق مقصد الريادة، من ناحية أخرى انكماش المنتخب البرتغالي لوسط ملعبه واعتمد على قصف الانقضاضات المرتدة ومع ذاك لم تشهد الدقائق الأولى من المقابلة أي تجارب خطيرة على المرميين.

وعلى الرغم هيمنة المنتخب الإسباني على الكرة لكن المنتخب البرتغالي لائحة هدفا ألغاه الحكم في الدقيقة 22 حالَما لعبت رفسة ركنية إلى ضِمن مكان إجراء عقابي المنتخب الإسباني إذ ارتقى إليها خوسي فونتي وقابلها بضربة رأس عانقت الشباك إلا أن الحكم قام بإلغاء المقصد لارتكاب الرياضي البرتغالي غير صحيح على واحد من مدافعي المنتخب الإسباني.

وقد كان المنتخب الإسباني بعد وقت قريب من إلحاق مقصد القيادة في الدقيقة 27 وقتما مرر ألفارو موراتا كرة عرضية إلى ضِمن مساحة الست ياردات قابلها فيران توريس بضربة رأس إلا أن كرته مرت بالقرب من الجاري اليسار للحارس سقي باتريسيو.

تكليف المنتخب الإسباني هيمنة شبه كاملة على مسارات المؤتمر بحثا عن إلحاق مقصد الريادة وتوالت محاولاته الهجومية لكنه أخفق في احتراق دفاع المنتخب البرتغالي الذي انكماش لوسط ملعبه واعتمد على قصف الانقضاضات المرتدة التي لم تشهد تقدمه إلا مرة أو إثنين من المرات بل بلا إستحداث خطورة حقيقية على مرمى أوناي سيمون حارس إسبانيا لينحصر اللعب في وسط أرض ساحة اللعب. وظل اللعب منحصرا في وسط أرض ساحة اللعب حتى أطلق الحكم صافرة خاتمة نصف المباراة الأول فارضا التعادل السلبي بين الفرقتين.

ومع مطلع نصف المباراة الثاني، صار اللعب سجالا بين الفرقتين مع وجود ميزة نسبية للمنتخب الإسباني الذي سيطر على الكرة على نحو أضخم على يد التمريرات القصيرة بين اللاعبين من جهة أخرى كان اعتماد المنتخب البرتغالي على الانقضاضات المباشرة الفورية واستغلال المساحات في دفاع المنتخب الإسباني.

ومع هذا لم يكن هنالك أي خطورة على المرميين في الدقائق الاولى من ذاك الشوط ماعدا إمكانية وحيدة للمنتخب الإسباني في الدقيقة 54 حينما قام بتسديد ألفارو موراتا كرة أرضية من على حواجز مكان عقوبة المنتخب البرتغالي اصطدمت في خوسي فونتي وارتدت لموراتا ضِمن مساحة العقوبة ليسددها مرة ثانية بجانب الجاري اليسار.

ورجع المنتخب الإسباني لإهدار إمكانية مقصد أكيد في الدقيقة 58 وقتما إستطاع ماركوس يورنتي منقطع الكرة من نيكلاس بيبي في نطاق مساحة إجراء تأديبي المنتخب البرتغالي من ناحية اليمين ومررها إلى بابلو سارابيا الذي قام بتسديد الكرة بشدة لتركب العارضة. ورد المنتخب البرتغالي بفرصة خطيرة في الدقيقة ستين وقتما توغل كريستيانو رونالدو بالكرة من جهة اليمين ومرر كرة عرضية مرت من حارس المنتخب الإسباني ليقابلها ديوغو جوتا بضربة رأس إلا أن كرته علت العارضة.

وتوالت مساعي المرشحين بحثا عن إلحاق مقصد التفوق وأتت أهم فرص المواجهة للمنتخب الإسباني في الدقيقة الأولى من الدهر مقابل التائه للمباراة حالَما استلم ألفارو موراتا كرة طولية وراء مدافعي المنتخب البرتغالي لينفرد بالحراس ري باتريسيو ثم قام بتسديد كرة صلبة إلا أن كرته اصطدمت بالعارضة. ومر الدهر الباق بلا حديث قبل أن يطلق الحكم صافرة خاتمة الاجتماع بالتعادل السلبي.