اسعار حملات الحج في الكويت 2021 .. صرح مسؤول حكومي بارز بالكويت لـ”العربي الجديد”، عن أن مجلس الوزراء قام بتكليف وزارة التجارة الكويتية بالعمل على إستحداث مؤسسة رسمية لتشريع نزهات شعيرة فريضة الحج والعمرة أثناء العام 2019، وهذا في خطوة لتعطيل إنتفاع مجموعة من المؤسسات لاحتياج المواطنينوالمقيمين، إضافة إلى إحكام القبضة على الأثمان المفرطة لتلك النزهات في السوق الغير رسمية.

اسعار حملات الحج في الكويت 2021

وشرح المسؤول الذي يعمل بوزارة التجارة أن هنالك هدفا أجدد من إستحداث تلك المنشأة التجارية وهو تيسير أفعال السفر لتطبيق طقوس شعيرة فريضة الحج والعمرة وتنظيمها لغير محددي الجنسية (البدون)، وهذا في أعقاب التخابر مع الجهات المقصودة في المملكة العربية المملكة السعودية، للسماح لهم بالذهاب إلى أراضيها لتنفيذ شعيرة فريضة الحج والعمرة بالترتيب مع المؤسسة المزمع تأسيسها.

وبشأن وجهة نظر وزارة التجارة في ذاك المسألة، صرح المسؤول: “لم نجد أي ممانعة أو اعتراض من قبل قطاع المؤسسات والتراخيص التجارية بوزارة التجارة والصناعة. وسيكون الذي يتحمل مسئولية تشغيل تلك المؤسسة والسماح بمزاولتها لأنشطتها بيد وزاة الوقف الإسلامي والأمور الإسلامية. فوفقاً للقوانين الكويتية تمثل وزاة الوقف الإسلامي المنحى المقصودة بالقبول والموافقة على مثل ذاك الفئة من النشاطات”.

وفي التوجه، أفاد وكيل وزاة الوقف الإسلامي والأمور الإسلامية، متميز عمادي، لـ”العربي الجديد”، إن الوزارة لا تملك أي عائق من وجود مثل ذلك النمط من المؤسسات، إذ يحاول الجميع إلى تخفيف الأتعاب النقدية عن المدنيين والمقيمين لتطبيق المناسك المقدسة من شعيرة فريضة الحج والعمرة.

ونوه عمادي على أن وسطي تكلفة شعيرة فريضة الحج للشخص بالكويت يحتسب الأعلى خليجياً، إذ يبلغ بالكويت إلى ما يزيد عن 7 آلاف دولار على الواحد الفرد، بينما لا تتعدى التكلفة في دول مجلس الخليج العربي الخمسة آلاف دولار.

وأزاد: “كثيرا ماً ما يكون ازدياد أسعار حملات شعيرة فريضة الحج من الكويت جراء مبالغة تكلفة الخدمات الضرورية، كالإقامة والتنقلات والطعام في المملكة السعودية، فضلا على ذلك مبالغة أسعار تذاكر الطيران طوال سيزون شعيرة فريضة الحج. غير أن بالنهاية فهذه الأثمان تكون على جميع الدول الخليجية، وما يكون سببا في تزايد التكاليف بالكويت هو المغالاة عن طريق بعض المؤسسات التي تحط أكلافاً مبالغاً فيها”.

وحسب المعلومات الحكومية الصادرة عن وزارة التجارة الكويتية، يبلغ عدد حملات شعيرة فريضة الحج المرخصة بالكويت إلى 75 مبادرة مرة كل عامً، إلا أن الرقم الفعلي منها الذي سلس حملات منتظمة قد لا يتخطى أربعين مبادرة ليس إلا. حيث اختار أصحاب الرخص الأخرى تأجيرها بنظير مبالغ غير واقعية تبلغ إلى 165 1000 دولار للمبادرة الواحدة.
وشدد عاملون في القطاع السياحي أن عدم حضور المراقبة يسفر عن تصاعد مبالغة الأثمان، إذ يكمل التحايل في أسعار الحملات، ما يكون سببا في وجود سوق موازية تصعب الهيمنة فوق منها. بينما أكد مجموعة من أصحاب المؤسسات إلى أن زيادة التكلفة ومحدودية الأعداد، هما خلف صعود التكاليف.

وصرح عدنان الفضلي، وهو ذو مؤسسة تنظم حملات شعيرة فريضة الحج من الكويت، لـ”العربي الجديد”، إن أسعار تذاكر سفر الطيران تلعب دوراً كبيراً في تزايد أسعار النزهات، إذ تقفز بأسلوب سنوي بمعدل تجتاز الـ50 %، ما ينعكس على الأكلاف.

واستكمل الفضلي أنه حينما قل عدد الحجاج المصرح لهم بالمساهمة في المبادرة، تزيد التكاليف. فالسكن غير ممكن توفيره فحسب لـ150 حاجاً مثال على ذلك، لكن إن ذو العمارة في مكة يؤجر المنزل للشركة على أن يكون عندها ثلاثمائة حاج أو أكثر، ولذلك ينهي تجزئة تكلفة المسكن على عدد 150 حاجاً بديلا عن ثلاثمائة، وهو الذي يرفع التكلفة.

وتابع أن الشأن ذاته يتكرر في وسائط النقل المملكة العربية المملكة السعودية التي رفعت أثمانها، وايضاً غلاء القوت في مكة والبلدة، فضلا على ذلك أسعار تذكرة الطيران التي كانت في الماضي لا تزيد عن خمسمائة دولار، وحالياً بلغت إلى 1450 دولاراً.