مواعيد عمل قطار الحرمين في السعودية .. استؤنف اليوم (يوم الاربعاء) تشغيل نزهات «قطار الحرمين الفوري» بين محطاته الأربع حتى الآن باتجاه عام من التعطل جراء بلاء «كوفيد 19» المستجد.

وشهد صاحب السمو الأمير خالد الفيصل، مستشار ملك السعودية، أمير مساحة مكة المكرمة، انطلاق النزهات في محطة مهبط طائرات الملك عبد العزيز العالمي بجدة، فيما شهد صاحب السمو الأمير فيبلغ بن سلمان بن عبد العزيز، أمير مكان البلدة المنورة، استئناف النزهات في محطة القطار بالبلدة.

مواعيد عمل قطار الحرمين في السعودية

 

ووقف صاحب السمو الأمير خالد الفيصل والأمير فيبلغ بن سلمان على إستعداد المحطتين والقطارات وجداول المسيرات ومختلف الاستعدادات والجهود التي بُذلت لاستئناف التشغيل، حتى الآن تعليق المنفعة في 21 آذار (مارس) 2020 في نطاق مبادرات إحكام القبضة على فيروس «Covid 19».

من جهته؛ شدد صاحب السمو الأمير فيبلغ بن سلمان على لزوم التزام الجهات الأصلية في المكان باستكمال تأدية الممارسات الاحترازية والوقائية لتقليص تفشي «كوفيد19»، مشدداً على وجوب استشعار الجميع لزوم الفترة الجارية في مواجهة المصيبة حرصاً على سلامة المدنيين والمقيمين وقاصدي أطهر البقاع من المعتمرين والزائرين.

وثمّن، بمناسبة استئناف نزهات القطار الذي يربط 4 مدن كبرى في غرب المملكة العربية المملكة السعودية، «الانتباه المحسوس بتنفيذ البروتوكولات المعتمدة من الجهات ذات الاختصاص، والعمل المحترف الفريد من طاقم التشغيل أحد أبناء وفتيات الوطن لخدمة المتنقلين».

من جانبه؛ علل مدير هيئة النقل، الطبيب رميح الرميح، أن «قطار الحرمين» بانطلاقته القريبة العهد قبل شهر رمضان «سيعمل بكامل طاقته لادخار المنفعة في واحد من أعلى المواسم حضوراً»، مشيرا إلى أن السفرات التي استؤنفت اليوم بين البلدة المنورة ومكة المكرمة ومحطة مهبط طائرات الملك عبد العزيز العالمي مروراً بمحطة «بلدة الملك عبد الله الاستثمارية» في رابغ «تبلغ فيها مقدرة التشغيل اليومية إلى 54 قطاراً، وبصحبتها سينقل القطار الشخص أكثر من مائتين مهاجر بالاتجاه الشخص، و417 مسافراً بالاتجاهين، وبسرعة تبلغ إلى ثلاثمائة كيلومتر في الساعة بما يراعي الغزارة العالية التي يشهدها سيزون شعيرة العمرة في شهر رمضان، ويستجيب لتزايد التوافد على السفرات طوال سيزون العيد الصغير».

ونوّه الطبيب الرميح بجاهزية القطار التامة لسيزون شعيرة فريضة الحج للعام الجاري، موضحاً أن «الجدارة التشغيلية للرحلات تراعي أدق البروتوكولات الصحية لتقليص انتشار فيروس (كوفيد 19)، وأعلى معايير البراعة والسلامة، وتقدم اختيارات متنوعة في أوقات الخروج من من وإلى المحطات عموم؛ بما يلبي الاحتياجات المتغايرة للمسافرين بين درجتي الأفعال والدرجة الاستثمارية».