الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2021 نتيجة التصويت للمرشح ابراهيم رئيسي … إبراهيم أساسي حتى الآن التصويت أثناء الانتخابات الرئاسية في مقر اقتراع في طهران، إيران في 18 حزيران/يونيو 2021. © رويترز.

أظهرت النتائج الأولية الرسمية للانتخابات الرئاسية الإيرانية يوم السبت، انتصار المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي من الدورة الأولى بالاقتراع الذي جرى يوم الجمعة، عقب حصوله على نسبة 62 بالمئة من إجمالي الأصوات. وتقدم أساسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، بفارق جسيم عن منافسيه في الانتخابات الرئاسية الـ13 في تاريخ الدولة الإسلامية.

 

الانتخابات الرئاسية الإيرانية 2021 نتيجة التصويت للمرشح ابراهيم رئيسي

 

كسب المرشح المحافظ المتشدد إبراهيم رئيسي بالانتخابات الرئاسية في إيران من الدورة الأولى، بنيله 62 بالمئة من أصوات المقترعين، حسبما أظهرته نتائج أولية حكومية أعربت يوم السبت.

وفي السياق، قال رئيس لجنة الانتخابات جمال عرف خلال اجتماع صحفي، إن رئيسي (60 عاما) حصل على “أكثر من 17,8 مليون” صوت من منبع 28,6 مليونا من أصوات المقترعين، علما بأن زيادة عن 59,3 مليون إيراني كانوا مدعوين للمشاركة في الاقتراع.

وحسب النتائج الأولية، تتيح أساسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ 2019، مع فارق ضخم عن منافسيه.

كما تحدثت الأرقام التي أعلن عنها عرف، بأن المحافظ المتطرف محدث رضائي يجيء ثانيا بأكثر من 3,3 ملايين صوت، متبوعا بالإصلاحي عبد الناصر همتي الذي حصل على أكثر من 2,4 1,000,000 صوت، ثم المحافظ المتطرف أمير حسين قاضي زاده هاشمي بنحو مليون صوت.

 

فحص لنتائج الإنتخابات الرئاسية الإيرانية

 

 

وقد كان رئيسي المرشح الأوفر حظا للانتصار بالانتخابات التي أجريت لاختيار وراء للرئيس المتوسط حسن روحاني، ونظمت وسط ورطة اقتصادية واجتماعية مريرة ورافقتها إستفسارات عن نسبة المشاركة.

 

وخاض علة الإسلام رئيسي، رجل الدين الذي يعد مقربا من المرشد الأعلى للجمهورية آية الله علي خامنئي، الانتخابات للمرة الثانية تواليا، و قد كان حصد 38 بالمئة من الأصوات في 2017.

 

واستبق الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني السبت نتائج الانتخابات، مشيراً إلى أن الدورة الأولى التي أجريت الجمعة أسفرت عن انتخاب رئيس مودرن للجمهورية دون أن يوميء لاسمه.

 

وتحدث روحاني في خطبة متلفزة “أهنئ الشعب على خياره (…) سأوجه تهاني الرسمية فيما بعد، لكننا نعرف أن ما يكفي من الأصوات توافرت في هذه الانتخابات، و(ثمة) من تم انتخابه من قبل الشعب”.

 

وفي منشورات عبر مواقع التخابر أو معلومات أوردتها قنوات وصحف ومواقع إيرانية، هنأ المرشحان المحافظان المتشددان مجدد رضائي وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، إضافة إلى ذلك الإصلاحي عبد الناصر همتي، إبراهيم أساسي الذي كان الأوفر حظا للانتصار بالانتخابات الرئاسية الـ13 في تاريخ الدولة الإسلامية.

 

انتخابات الرئاسة الإيرانية (2021)

 

انتخابات الرئاسة الإيرانية لعام 2021، هي الانتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة منذ قيام نهج إيران تحت قيادة ولاية الفقيه. يمكن تصرف الانتخابات الرئاسية في إيران في موعد باكر عن ذلك المجدول مسبقًا

 

حينما تطلّبت أحوال استثنائية هذا، مثل تنحية الرئيس أو استقالته أو موته. ستُجرى هذه الانتخاب لانتخاب رئيس البلد الإسلامية الإيرانية، وراءًا للرئيس الإيراني الحاضر حسن روحاني،

الذي ينص التشريع الإيراني على عدم أهليتهِ للترشّح لإعادة انتخابه للمرة الثالثة، لأنه سينهي عند إجراء هذه الانتخابات فترتين رئاسيتين قضاهما في المركز الوظيفي فترة كل منهما أربع أعوام. فُتِح باب الترشّح في بداية شهر أبريل 2021

 

وأُعلن عن السجل شبه النهائية للمرشحين في 25 مايو 2021، ثم اعتمدت دون أي تغيير رغم الآراء الناقدة التي طالت مجلس تصليح التشريع نتيجة لـ وصمه لأشخاص من صلب الإطار الحاكم بعدم الأهلية. عقدت الانتخابات في غداة يوم الجمعة 18 حزيران 2021 المتزامن مع 28 خرداد 1400 هجري شمسي

وتوسعت حتى الساعة الثانية من صباح يوم السبت بعدما مددت مدة التصويت لثلاث مرات بسبب تضاؤل الإقبال الجماهيري.أعرب في صباح يوم السبت، 19 حزيران 2021، عن فوز إبراهيم أساسي بالانتخابات بقدر 61.62%، ليغدو إثر ذلك الرئيس الإيراني المنتخب، ومن المنتظر أن تتم إقامة شعائر تجميعه في 5 أغسطس 2021.

 

ابراهيم أساسي السيرة الذاتية

 

إبراهيم رئيسي رجل دين محافظ يبلغ من السن (60 عاما) ويعتبر من المقربين من مرشد الإطار الإيراني، علي خامئني، وينحدر الاثنان من بلدة مرأى التي تقع في شمال شرق إيران، وقد كان واحد من طلابه هناك.

 

وسيكون أساسي ثامن رئيس لإيران منذ اندلاع الثورة عام 1979، وسيخلف الرئيس الإصلاحي حسن روحاني الذي وجّه فترتين في رئاسة البلاد.

 

وقد كان أساسي ترشح في الانتخابات الرئاسية عام 2017 مقابل روحاني، لكنه فشل بعدما حصد 38 في المئة من أصوات الناخبين فحسب.

 

ونجح تلك المرة، بعد أن أعظم وأكبر مجلس صيانة القانون بعض الأفراد من المنتخبين الإصلاحيين الأقوياء مثل علي لاريجاني رئيس البرلمان الفائت، الموضوع الذي أفضى إلى مقاطعة واسعة للانتخابات.

 

مواقف حسن أساسي تثير الضغط النفسي داخليا وخارجيا

 

وينظر إلى تلك الانتخابات الجارية على أساس أنها صممت على مقاس رئيسي، لا سيما مع حرمان أكثر أهمية منافسيه من المشاركة في الانتخابات.