الخبر الاحدث مع موقع القلعة : تشهد المملكة نهضة تنموية شاملة، يجسد مجالا الإسكان والصحة فيها ركنين أساسيين، يسيران بنسبة تقدم متسارعة ومنتظمة على حسب التدابير المنبثقة من “رؤية المملكة 2030″، ولا فرق في ذلك من إذ حجم وثمن الإنجاز، بالنسبة للقطاع المدني أو العسكري، فأفراد كتائب الجيش المملكة السعودية يحظون بنفس معدّل الخدمات، التي يكتسبها المواطنون، مثلما أنه لا فرق بين أشخاص قوات الجيش وغيرهم؛ لأن الخدمات التي تتيح للعسكريين المواطنين السعوديين تستفيد منها أسرهم، الأمر الذي يعني توسيع دومين الاستفادة على الدرجة والمعيار الوطني.

وضمن اهتمام المملكة بأبناء قواتها المسلحة، دشن وريث الحكم وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ثمانية مشروعات سكنيّة، وطبيَّة لمنسوبي وزارة الحماية في مجموعة من أنحاء المملكة، بثمن إجمالية وصلت زيادة عن أربعة مليارات ريال، في إطار الأعمال التجارية التنموية القريبة العهد التي نفذتها وزارة الحراسة مؤخراً، ومن قلب المشاريع الطبية مشروع إنشاء مقر القلب في مستشفي القوات المسلحة بالشمالية الغربية، بسعة تصل إلى 130 سريراً، وتوسعة مشفى الأمير سلطان للقوات المسلحة بالمدينة المنورة، التي سترفع السعة السريرية إلى مائة سريرٍ، بالإضافة إلى عشر وحدات للرعاية المركَّزة، وقاعات نشاطات مجهزة، وأقسام للطوارئ، والأشعة والذي تم تجريبه، والصيدلية، وبنك الدم.

ولن تقتصر الجدوى التي سترجع من تلك المشاريع على شخصيات الجيش السعودي وحده، لكن ستشمل أسرهم ايضاً، ما يقصد ازداد بشكل مضاعف عدد المستفيدين من المدنيين السعوديين، فإذا كانت المملكة تحتل الآنً المرتبة العاشرة دولياً في عدد كتائب الجيش التي تعمل الذي وصل 480.000 جندي، طبقاً لإحصائية عام 2021 الصادرة عن موقع “Global Fire Power” المحترف في الشؤون العسكرية للدول، فإن عدد المستفيدين عقب إضافة أسر شخصيات القوات المسلحة يعتبر بالملايين، ورغم جودة المنظومة الصحية في المملكة سواء بالنسبة للمدنيين أو العسكريين، فإن الأعمال التجارية الطبية الحديثة تُعد إضافة مميزة لهذه المنظومة، بشكل خاص أنها تتكامل مع نظيرتها في القطاع المواطن.

وسيترتب على ما ستضيفه تلك المشروعات إلى المنظومة الصحية في المملكة، ازدياد إجادة وأصالة الحفظ الطبية، التي سوف تقدم لأفراد القوات المسلحة وأسرهم، وهم يشكلون جزءًا ضخمًا من تعداد مواطني المملكة، ورغم أن مبالغة جودة التخزين الطبية المقدمة للعسكريين تعبير عن مراعاة دولتهم بهم، لكن الاهتمام لا يتمايز عن اهتمامها بغيرها من بقية أبنائها المدنيين، فالمملكة ماضية في الارتقاء بالمستوى المعيشي لجميع مواطنيها، وتمُر في ذلك النسق بخطط مدروسة يلمس الجميع نتائجها على أرض الواقع، ويحسون بانعكاساتها الجيدة والمحفزة على حياتهم.