كم تبلغ تكلفة مونديال قطر 2022 … صرح الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، اللجنة المشرفة على تجهيز كأس العالم 2022، القطرية، حسن الذوادي، بأن ثمن ملاعب مونديال دولة قطر 2022، تبلغ صوب 7 مليارات دولار.
وأكد الذوادي أن جميع الملاعب ستكتمل في عام 2020، أي قبل عامين من انطلاق المونديال، في إنجاز لم يحدث من قبل في تاريخ منافسات كأس العالم لكرة القدم.
كم تبلغ تكلفة مونديال قطر 2022
وصرح الذوادي، إن العد التنازلي لمونديال دولة قطر بدأ منذ لحظة نيل حق الاستضافة في كانون الأول من عام 2010، قبل أن يأخذ طابعا رسميا أثناء إستقبل الشيخ تميم بن عرفان آل ثاني، منتصف يوليو السابق، راية استضافة دولة قطر بطولة 2022.
وحول القضية المتعلقة بزيادة عدد منتخبات المونديال من 32 إلى 48، والتي أثارها اتحاد أمريكا الجنوبية “كونميبول”، علل الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، أن الموضوع قيد الدراسة الآن، لافتا على أن الأمر سيحسم بشكل قاطع في مارس 2019، مثلما أفاد رئيس التحالف العالمي للساحرة المستديرة كرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو.
مونديال قطر 2022
فارت جمهورية قطر ببطولة تحضير كأس العالم للساحرة المستديرة كرة القدم في كانون الأول/ كانون الأول 2010. وستقام تلك المسابقة الرياضية في سنة 2022 رغم حدة الجدل في خلفيات منحها لتلك البلد، بشكل خاص وأن مسؤولين قطريين متهمين بتقدير رشاوى للانتصار بها.
أعلن الاتحاد الدولي للساحرة المستديرة كرة القدم/ فيفا أن مونديال 2022 سيتم إقامة في الشتاء نتيجة لـ معدلات الحرارة العالية التي لا تحتمل في دولة قطر طوال فصل الصيف. ويساهم في دورة دولة قطر 32 فريقا، ويتابعها مئات الملايين عبر العالم. ويتوقع أن أن تزيد تكليفات ترتيب الدورة على 100 مليار دولار.
أرقام ونتائج
الملاحظة الأولية، أنه في حال تمت معيشة الواقعة بالفعل في دولة قطر عام 2022 فإنها ستكون الأعلى كلفة بأضعاف مضاعفة في تاريخ بطولات كأس العالم قاطبة.
إذ توميء التقديرات الأولية حتّى دولة قطر ستنفق مائتين مليار دولار على استضافة كأس العالم، ما يقصد أن نصيب الواحد من مواطني قطر (313 ألف نسمة) من تلك الكلفة سيكون 6.4 مليون دولار.
مخاطر مورد رزق كأس العالم بقطر
ويمكن اعتقاد مدى تضاعف القيمة إذا عرفنا أن كأس العالم 2014 في البرازيل قمت بتكليف 15 مليار دولار، وفي في جنوب أفريقيا 2010 كانت القيمة 3 مليارات، وفي دولة ألمانيا الاتحادية 2006 ملياري دولار.
وأدت محنة قطر إلى زيادة تكلفة المونديال بما بين عشرين و25 في المئة للشركات التي تستورد المواد المستخدمة في مشاريع كأس العالم.
كما أن المشاريع صارت متأخرة شهرا عن جدولها المحدد، ولم يفلح المقاولون والشركات في إقناع السلطات القطرية بتحمل فارق الزيادة في الأثمان