تنبؤات قديمة عن اليمن … تعامل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل مثيرة، قالوا إنها من كتاب تكهن بالاحداث التي يشهدها جمهورية جمهورية اليمن ومصير الحوثي.

تنبؤات قديمة عن اليمن

وفي النص، المنسوب إلى كتاب الفتنة في جمهورية اليمن سنة 724، وردت قصة، لخصها الناشطون فيما يلي: انه يقضي دولة جمهورية اليمن الهاشميون حتى يقتل او يموت احدث امرائهم فيخرج الحكم من أسفل ايديهم لسنوات متنوعة .. فيأتي رجل من شيعتهم اسمه السفياني ..(وسفياني نسبة لمنطقة حرف سفيان في صعدة ) فيبسط على المدن اليمنية بالقوة ..فتتحالف جيوشا عربية إزاءه لاقتحام بلدة صنعاء واسقاط حكم السفياني إلا أنها ستفشل .. وسيستمر السفياني في حكمه لبضع أعوام (والبضع تطول من ثلاث أعوام الى تسع)..! فيحدث حدثا كبير في دولة اليمن يهتز فيه حكم السفياني .!

تدخل حينها جماهير ضخمة من جيوش العرب الى ارض اليمن وسيأتي رجل يمني من خارج جمهورية دولة اليمن لقبه الصارم البتار لايرحم احد من وجده من ضمنهم قطع رأسه ومن خالف امره قطع رأسه فيقود الجيوش وتحدث حربٌ ضروس لاتبقي ولاتذر بينه وبين السفياني وستكون الحرب في الجند (مدينة مدينة مدينة تعز وضواحيها) وستزهق كثيرا من الارواح وتغرق الارض بالدماء فيدخل الصارم البتار الى صنعاء عاصمة اليمن عاصمة دولة اليمن من مساحة يقال لها ريدة ..

وستكون وقتها جمهورية جمهورية اليمن كخرابة .. فينتصر الصارم البتار ويحكم جمهورية جمهورية اليمن .. وستكون هي اخر حرب في جمهورية اليمن وستنعم جمهورية جمهورية اليمن بالامن والخير والرخاء وستقود دولة دولة اليمن كل الجزيرة العربية”.

فلكي يمني: 2020 سنة الهدم في اليمن

 

مع عاقبة كل عام، وبداية عام حديث، تتجه مصالح الناس إلى التكهنات الفلكية، وماذا تقول؟ وليس اليمنيون استثناء في هذا الموضوع، أدرك أيضاًً صاروا متهمون للغايةً بالتنبؤات، بشغف ممتلئ بالفضول، خاصة منذ مطلع العام 2011، وما توافق زمني بصحبته وما أتى بعده من أحداث سياسية وعسكرية ساخنة وغير متوقعة إطلاقاً.

وكالة “ديبريفر” ارتأت أن تتيح للقارئ اليمني والعربي، قراءات فلكية موجزة حول أكثر أهمية الوقائع التي يتوقعها الفلك في اليمن، وقد التقت بالفلكي اليمني عدنان عارم الذي عرف عنه صدق توقعاته السياسية التي قام بنشرها في جريدة عصري البلدة، وهي مجلة يمنية خاصة كان لها حضور لافت منذ العام 2008 وحتى العام 2013.

وقال عدنان عظيم أن “العام 2020 يتكلم عن تراصف ثلاثة كواكب بطيئة في برج الجدي الترابي كوكب المشتري كوكب زحل كوكب بلوتو والتي تراصفت بتاريخ الـ2 من كانون الأول 2019، وغيرت مسار الوقائع في المشهد اليمن، ولن تكون هذه الوقائع عابرة لكن فاعليات وظيفة سيسجلها التاريخ”.

مشيراً إلى أن ” هذا التراصف يحذر بسنة تاريخية ومصيرية وغير عادية”.

ونوه جسيم حتّى ” تصاف الكواكب في برج الجدي الترابي يرمز للنفوذ والسلطة ويرمز للديكتاتورية والقمع والجشع والسلطة والمال، بالإضافة إلى برز وجهات نظر هدامة وعدوانية وسقوط قليل من الأعراف والتقاليد”.

وشدد أن الصراعات في جمهورية اليمن ستتركز خلال العام الجديد على ” منابع النفط والغاز، وستتعرض لاعتداءات، الأمر الذي سيتسبب بركود اقتصادي وتقشف”

وتنقلت تنبؤات الباخرة عن اليمن، وفق عدنان عظيم، ما بين الاستثمار الذي سيشهد انهياراً، والاشتباكات السياسية والحربية، إضافة إلى ذلك نكبات مريعة من اغتيالات لأفراد عارمة إلى كوارث بيئية وأخرى بإجراء الجوائح.

الفلكي عدنان جسيم، أطلق على 2020، عام الهدم والبناء، ولفت إلى ان أحداثه قد بدأت حقاً ابتداء من يوم الـ2 من كانون الأول السالف، موجها إلى أن قرار جماعة الحوثيين(أنصار الله) المخصص بمنع تداول الورقة النقدية الوطنية المطبوعة مؤخراً، وما سببه الأمر التنظيمي من مشاكل اقتصادية.. فضلاً عن إرسال جماعة الحوثيين(أنصار الله) لطائرة مسيرة إلى حقول النفط في صافر من داخل محافظة مارب، ولأول مرة منذ بداية الحرب الأمر الذي يؤكد أن المناحرة بين الجماعة ومجموعات جنود الحكومة اليمنية المعترف بها عالمياً ومعها مجموعات الجنود المشتركة سواء التابعة للقوات العربية المشتركة أو باقي الفصائل المقواه من الاتحاد، لن تتراجع في توجيه ضربات لمنشآت اقتصادية مما سيؤثر سلباً على الوضع الاقتصادي العام للدولة بأكمله.

وصرح عظيم إن “التطرف الطائفي سيظهر بصورة أضخم أثناء ذاك العام، فضلا على ذلك إلزام قوانين صارمة في قليل من أنحاء جمهورية اليمن”.. مؤكداً أنه “عام يكثر فيه الاعتقالات والاختطافات والاغتيالات”.

لافتاً إلى “كوكب المريخ في برج الحمل الناري ينذ باشتعال مواجهات عنيفة وانقلابات”.