مناسبات شهر سبتمبر ٢٠٢٢ .. يشهد شهر أيلول العديد من الأيام الدولية على حسب اختيار الأمم المتحدة، ومن أهم هذه الأيام، يوم الترجمة الذى يوافق 30 أيلول الجارى، و اليوم الدولى لللديمقراطية الموافق 15 سبتمبر واليوم الدولى للسلام الموافق 21 أيلول وغيرها نرصدها في حين يلى:-
مناسبات شهر سبتمبر ٢٠٢٢
1- اليوم العالمى للديمقراطية
تحتفل منظمة الأمم المتحدة بذاك اليوم كل عام بهدف تدعيم الديمقراطية فى كل البلدان التى تشهد وضع عام من الإضطهاد وسلباً للحريات .
وتؤكد منظمة الأمم المتحدة أن اليوم الدولى للديمقراطية لهذا العام إحتمالية للبحث عن سبل لتفعيل الديمقراطية والسعى للحصول حلول للتحديات النظامية التى تجابهها. ويشتمل على ذاك معالجة التباين الاقتصادى والسياسي، وجعل الديمقراطيات أكثر شمولية على يد إشراك الشباب والمهمشين فى الإطار السياسي، وجعل الديمقراطيات أكثر ابتكارا واستجابة للعوائق والمجابهات الناشئة من مثل الهجرة وتغير الظروف البيئية.
2- اليوم العالمى لتأمين طبقة الأوزون 16 سبتبمر
نتيجةًً لما تتعرض له طبقة الأوزون التى هى فى الأساس درع واهن من الغاز يحمى الأرض من الجزء المؤذي من أشعة الشمس، مما يعين على الحفاظ على الحياة على الكرة الأرضية من إجراءات خرق لها نتيجة التغييرات المناخية وعوادم السيارات، عزمت منظمة الأمم المتحدة اتخاذ اليوم لمناقشة السبل الممكنة لحماية وحفظ هذه الطبقة
والإسهام بشكل ملحوظ فى المبادرات الدولية الرامية إلى التصدى لتغير الجو المحيط؛ وأضف إلى ذلك، فإنه يحمى الحالة الصحية للإنسان والنظم الإيكولوجية عن طريق الحد من الأشعة فوق البنفسجية المؤذية من الإتيان إلى الأرض.
3- اليوم الدولى للسلام 21 أيلول
يحتفل مرة كل عام باليوم الدولى للسلام فى كل أنحاء العالم فى 21 سبتمبر. إذ خصصت الجمعية العامة ذلك الزمان الماضي لتدعيم المثل العليا للسلام فى الأمم والشعوب وفى ما بينها.
واعتمدت الدول المشاركة فى الأمم المتحدة 17 هدفا للتنمية الدائمة فى عام 2015 لما أدركته من أن تشييد عالم ينعم بالسلام يفتقر اتخاذ خطوات لتحقيق التنمية الاستثمارية والاجتماعية لجميع شعوب الأرض فى كل مقر، ولضمان حراسة حقوقها. وتشتمل على المقاصد الإنمائية طائفة واسعة من القضايا، بما فيها الفقر و الجوع والصحة والتعليم وتغير البيئة والمساواة بين الجنسين والمياه والمصاحب الصحية والطاقة والجو والعدالة الاجتماعية.
4- يوم السياحة العالمى 27 سبتبمر
اكتسبت السياحة خلال العقود السابقة توسعا وتنوعا مطردين، فأصبحت إحدى أعلى سرعة القطاعات الاستثمارية فى العالم نموا وأهمية لما لها من منافع تعود على المجتمعات فى كل أرجاء العالم.
ويُقدر أن السياحة ستنمو بمقدار 3.3% سنويا حتى إجابات عام 2030. وهذا التزايد الذى حدث على امتداد الجزء الثانى من القرن العشرين والقرن الحادى والعشرين هو نتيجة تمددها النشاط السياحى بسبب الإقرار بالحق فى العطلات فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان، وتغير للأحسن اعتماد حقوق العمال فى كميات وفيرة من البلدان، وتقدم الطبقة الوسطى على نطاق العالم. وفضلا عن هذا، أتاح القيادة التكنولجى وانخفاض أسعار النقل — ولاسيما النقل الجوى — إلى مبالغة السفر العالمي. ويجدر الإشارة إلى الإنصياع التى أبداها القطاع فى السنين الأخيرة، الذى شهد نموا مطردا بالرغم من مؤتمر تحديات من مثل الحالة الحرجة الاستثمارية الدولية، والكوارث الآدمية.
والسياحة، مثلها فى ذلك مثل أى نشاط، لها تأثيرات ذات بأس على الاقتصاد، والمجتمع والبيئة فى سواء فى البلدان المرسلة للسياح أو البلدان المستقبلة لهم. وفضلا عن النفوذ الاجتماعى والاقتصادى للسياسة، فإن القطاع يستطيع — إذا أُدير منفعة كفوءة — أن يصبح عنصرا للدفاع عن البيئة، وإنشاء جسور التعارف والتفاهم بين الشعوب.
5- اليوم العالمى للترجمة 30 سبتمبر
وفى ذلك العام، تحتفل الأمم المتحدة لأول مرة باليوم الدولى للترجمة. ويُعد هذا الاحتفال إمكانية للإشادة بفعل المهنيين اللغويين الذين يضطلعون بدور مهم فى مد جسور التفاهم بين الشعوب وتيسير الحوار بينها، والمساهمة فى الإنماء وتعزيز الطمأنينة والأمن العالميين.
ولا غنى عن نقل الأفعال الأدبية والعلمية، بما فيها الأعمال التكنولوجية، من لغة إلى أخرى، وبالتالى فلا غنى عن الترجمة المهنية، بما فيها الترجمة الصحيحة المصطلحات وتفسيرها، بما يضمن حماية وحفظ الوضوح وتوفير وإتاحة الظروف البيئية الإيجابى وغلاء فعالية البيان العام الدولى والاتصال الشخصي.