مسرحيه طارق العلي الجديده احمد العونان …يستعد المطرب طارق العلي، لإيضاح مسرحية «هلوسة»، الجمعة الآتي، إذ إنه في طور الانتهاء من البروفات المسرحية التي تمت على قدم وساق، بالتعاون مع عدد من نجوم الكوميديا، ومن أبرزهم الفنانون أحمد العونان وخالد العجيرب وشهد سلمان ومن تأليف أحمد فارس، وإخراج عبدالله البصيري، إذ حضرت «الراي» البروفات.

مسرحيه طارق العلي الجديده احمد العونان

 

في الافتتاح أفاد الفنان طارق العلي إن «(هلوسة) سوف تعرض يوم الجمعة الآتي، وهو إظهار شخص ليس إلا، ويتم تصويره، شأنها حال مسرحية (منزل بو سند) و(يا ليلة ما إنتهت)، وحتى من قبل كان ثمة مسرحيات عربية ومصرية ينهي تصويرها وعرضها على التلفاز، وسيكون لها جمهورها، متوقعاً لها التفوق والإقبال بشكل كبير على المنصات الرقمية».

ونوه العلي على أن الحجة وراء العرض الواحد المصور أنه تم إعداد هذه المسرحية قبل إصدار المرسوم بفتح المسرح.

وأزاد «أبشّر الحشد وأعده بأن هناك مسرحية قريبة العهد ستنال استحسانهم»، موضحاً أنه يتم التجهيز لها هذه اللحظةً لعرضها في عيد الأضحى المبارك.

 

عدم اتزان نفسي

 

ومن جانبه أعلن المطرب أحمد العونان عن سعادته بالمشاركة في مسرحية «هلوسة» مع الممثل طارق العلي في أعقاب انقطاع 19 عاماً.

وعن دوره في المسرحية قال إنه يمثل دور صاحب منزل يسكن في عدم اتزان نفسي ويعاني من الزهايمر هو وقرينته شهد سلمان، «ويدخل إلى منزلنا طارق العلي على أنه حرامي، ولكن أعيش وأتعايش برفقته على أساس أنه ابني، وصرح مفارقات بيننا على المسرح كما ترجع علينا الحشد».

وعن رجوعه مرة ثانية ونفوذ هذا على علاقته مع الفنان حسن البلام شدد أنه لا يبقى أي تأثير، «وأشارك الآنً في مسرحية (قحفية وغترة وعقال) برفقته ونبدأ عروض في 10 يونيو الآتي، ومستمرون فيها خلال عطلة الصيف وبعدها جولة خليجية»، مؤكداً أن «البلام والعلي إخوان، وفي الخاتمة الاثنان يحبان ويحترمان بعضهما».

ونوه إلى أنه على تظل مع العلي وعيسى العلوي دائماً ولا يبقى أي انقطاع على المعدّل الشخصي، ولكن ضيق الدهر وكثرة السفريات للعروض المسرحية هو الحجة الأساسي في عدم الإسهام في أعمال مسرحية مع العلي.

وأكد العونان أنه متفائل بـ«هلوسة» ومتوقع لها النجاح العظيم، «بصرف النظر عن أنه توضيح شخص ومصور، إلا أن سوف يكون بكون الاكتساح، ويعرض بعدها على المنصات الرقمية».

 

استقطاب للشباب

 

وبدوره قال المخرج عبدالله البصيري إن البروفات في طور الانتهاء، وتم تجهيز الموسيقى والإضاءات الخاصة بالمسرحية، مبيناً أن «مسرح فروغي» يستجلب دائماً الفنانين الشبان والمواهب القريبة العهد، «ولدينا مشاركة قريبة العهد مثل أمير مطر، وهناك من الشبان محمد الوزير وسعاد الحسيني، اللذان في مرة سابقة وشاركا مع العلي».

وأردف أن «رأي المسرحية عصرية، وتشهد دخول أشخاص أخرى من نجوم الكوميديا، ومن هنا تبدأ الوقائع في ظل كوميدي شيق إلى أن نصل للنهاية وتكون هنالك صدمة للجمهور».

وعن الممارسات الاحترازية شدد أنه تم اتخاذ جميع الأفعال الصحية التي أوصت بها وزارة الصحة والدخول للمسرح سيكون ليس إلا للمطعمين.

وأزاد البصيري أن «هلوسة» العمل المسرحي الأكبر له الذي يدخُل فيه محاولة الإخراج، موضحاً أنه «سنقدم عملاً جديداً متقناً وبصورة حديثة لطارق العلي»، موضحاً أنه شارك مع النجم طارق العلي من قبل في مسرحيات «عنتر المفلتر»، «منزل بوسند» و«يا ليلة ما تمت» كمخرج مدخل وممثل، إضافة إلى ذلك مسلسل «غريب» كممثل.

مسعف

 

ومن ناحيته، قال المطرب عماد العكاري إنه يجسد دور مسعف، وعند دخوله للمنزل تشييد على موقف موجودة، يفاجأ أن في المنزل إشكالية أسرية ما بين أصحاب البيت وابنهما، «ومن هنا أكون بين حالتين بين أن أسعف وأن أنصح، وبذلك المسعف يكون عصبياً إلى حد ما جراء تلك الموقف النادرة، ويقدم نصح الوالد والأم وابنهما».

وواصل العكاري أنه يتوقع التوفيق للمسرحية على نحو لافت، «بما أن القصة والمضمون يحملان شيئاً جديداً ومختلفاً إلى حاجز ما عما رِجل في الماضي، مؤكداً أن الحشد يفتش دائماً عما هو مميز، ومسرح طارق العلي (فروغي) معلوم لجمهور الكويت والوطن العربي بأنه يقدم الأجود دائماً».