مسرحية كوكو شانيل لشريهان … حرصت الفنانة شعبية على التعبير عن إعجابها بالمسرحية الإستعراضية “كوكو شانيل”، التي تقوم ببطولتها الممثلة شريهان، ونعتت وصورت العمل أنه من أهم الإجراءات الدرامية الاستعراضية.
شهيرة عبر صفحتها في موقع فيسبوك، كتبت: “على منبر شاهد شفت حدث فني أكاد أجزم انه من أهم الأفعال الدرامية الاستعراضية من أعوام طويلة، ولا أبالغ إن كنت أراه يرتقي إلى درجة ومعيار عالمي، بفضل كل عناصر المجهود المبهرة، كتابه أشعارا، إخراجا، تصويرا، تأليف موسيقي، مصمم استعراضات، وإنتاجا”.
مسرحية كوكو شانيل لشريهان
وتابعت: “وفي النهاية وليس آخرا بأي حال من الأحوال، المبهرة إحساسا وتمثيلا وأداءا، وقد كان استعراضا راقيا يناسب الشخصية التي عجنت نفسها في داخلها، فذابت في تفاصيلها فخرجت بتلك الروعة، إنها شريهان ياسادة، التي جعلتها سنوات الغياب أكثر جمالا إبهارا، وكانت في جميع تفصيلة، تبدو لك أن ورائها جهد هائل وحب هائل وإيمان بما تقدمه”.
شهيرة اختتمت: “أتقدم لك يا شيري ببالغ امتناني وتقديري لموهبتك، التي أراها في مرحلة أخرى تقترب من العالمية من وجهة إفتراضي، ألف مبروك لكل القائمين على ذاك الجهد الضخم الراقي، أمتعتونا”.
مسرحية “كوكو شانيل” من تأليف وأشعار مدحت العدل، إخراج هادي الباجوري، ويساهم مع شريهان في بطولتها هاني عادل، وأيمن القيسوني، وتامر حبيب، وحنان يوسف، وإنجي وجدان، وعماد إسماعيل، وسمر مرسي، وسليم سليمان، وهاني إبراهيم، أزياء ريم العدل، وإنتاج جمال العدل.
كوكو شانيل
قبل 5 سنوات تم النشر والترويج عن عودة الفنانة شريهان في عمل مسرحي، في حينها طرحت أسئلة عديدة هل هو القرار السليم؟ ماذا لو عادت ولم تكن موفقة هل ستمحي تاريخها الفني والتوفيق وسيتذكر لاغير الحشد إخفاقها الأخير؟
تعد شريهان أيقونة الاستعراض سواء في الأفلام أو على المسرح وبالتأكيد الفوازير، لهذا كانت عودتها مرة أخرى في عمل استعراضي مغامرة عظيمة
ومع الاحتفال بعيد الأضحى نشرت منبر “شاهد” مسرحية “كوكو شانيل” العمل الذي ترجع به شريهان إلى المتابعين، ومع اللحظة الأولى لظهورها على المسرح نسي المشجعين أن شريهان لم تحضر لسنوات، لم تتبدل ظهرت وكأنها نفس الشابة في العشرينات برشاقتها ولياقتها المعهودة.
عرضت المسرحية رواية حياة “كوكو شانيل” بطريقة حثيثة لذلك كان هنالك الكثير من الروايات لم يشطب التعرض لها، المراعاة أكثر كان بالاستعراضات حتى تبدو شريهان مواهبها المتنوعة، وهو الذي من الممكن أن يكون إنعكس تأثيره على القصة ذاتها، فالمسرحية التي مدتها ساعتين لم تحك جميع الأشياء عن رواية “كوكو شانيل”.
كما كان هناك اهتماما بإلحاق الكوميديا، ولم تكن موفقة طوال الزمن، خاصة مع ضحكات الحشد المسجلة التي ظهرت في مواقف عديدة لم يكن بها أي شيء يضحك.
أما الاستعراضات كانت مبهرة وأوضح الانتباه بجميع تفاصيلها وتمهد لأعمال مسرحية استعراضية أضخم في الفترة القادمة، شريهان كانت نجمة الاستعراضات وبرهنت للجمهور أنها ما زالت تحافظ على لياقتها، حتى أنها رقصت رقصتها الشهيرة في مسرحية “شارع محمد علي”.
قد تتباين الافكار حول المسرحية، البعض معجب بها وآخرون لم يعجبوا بالفكرة أو الرواية التي تم اختيارها، إلا أن الأغلب سيتفق أن شريهان لم تتغير آبت وكأن الزمان تعطل ولم تمر عشرات السنوات على غيابها.
لا يفوتك… عصيب وممتع وتقيل والسينما محتاجه له .. ماذا قال أبطال عمل سينمائي “العارف” عن أدوارهم وتوقعاتهم للفيلم