الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين قواعد سلوك وآداب المهنة … اعتمد مجلس منفعة الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين وثيقة اعتماد قواعد سلوك وآداب الحرفة العالمية، وبما يتوافق مع البيئة النظامية في المملكة.
الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين قواعد سلوك وآداب المهنة
وتحدث أحمد الشنقيطي، عضو لجنة سلوك وآداب المهنة ورئيس فريق العمل في الهيئة السعودية للمراجعين والمحاسبين، في لقاء مع “العربية” إن اعتماد وثيقة تأدية النُّظُم العالمية لأخلاقيات حرفة المحاسبة والمراجعة، يكمل نمط التحول إلى مجموعة المقاييس العالمية.
وعلل أن النُّظُم المعتمدة توائم المصطلحات المحلية في المملكة مع المقاييس العالمية، وتمنع الجمع بين مهنتي المدقق والمراجع وفق ضوابط محددة.
واستكمل أن الضوابط تستهدف تدعيم ثقة مستخدمي القوائم المادية، وتحقيق الارتباط الدولي بما يسهم بتحقيق برامج رؤية المملكة (2030)، ويدعم دشن جلب الاستثمارات الأجنبية، ويعزز الشفافية والموثوقية للتعاملات المالية.
ويشمل مدى تنفيذ هذه النُّظُم يشتمل على جميع الممارسين لمهنة المحاسبة والمراجعة، سواءً كانوا محاسبين قانونيين أو من العاملين في القطاع الخاص والعام.
وبصدد بالإطار الزمني لأداء النُّظُم الدولية المعتمدة، وضح أن التوقيت الأقصى لتنفيذ تلك القواعد هو منتصف العام القادم.
وستقوم الهيئة بطرح إصدارات لتفسير آلية تطبيق هذه النُّظُم، ومحاضرات تعريفية بمكوناتها، مثلما ستُحدث دلائل المجهود لمراقبة التميز، وايضاً ستُدرس التطويرات التي يعتمدها المجلس العالمي لأخلاقيات الوظيفة لأهداف التطبيق في المملكة وإصدار التطويرات المعتمدة.
واشار الشنقيطي إلى أنه وبإشراف لجنة سلوك وآداب الحرفة جرى القيام بالعديد من الخطوات المهمة لبلوغ وثيقة الاعتماد، إذ جرى تأسيس مجموعة عمل من أعضاء لجنة سلوك وآداب الشغل، والاستعانة بمستشارين متخصصين في مجال إعادة النظر والمجال التشريعي والقانوني، ودراسة مساعي قليل من الدول بما فيها دول مجموعة العشرين من إذ تطبيق نُظم سلوك وآداب المهنة العالمية.
مثلما تم التخابر مع المجلس الدولي لأخلاقيات الحرفة (IESBA) الذي تفاعل مشكوراً مع قام بالتوجه الإدارة، ووقف على قدميه بعقد ورش عمل تعريفية بالنُّظُم الدولية، وشارك رئيسه في منتدى المحاسبين السعوديين المنعقد في طليعة العام 2020م في محاور متعلقة بأخلاقيات الشغل، إضافة إلى تزويد مجموعة العمل ببعض المنابع والإيضاحات المتعلقة بالإطار الدولي وتفاصيله.
وأفاد الشنقيطي أن اللجنة اعتمدت العمل على ترجمة أحدث إنتاج للقواعد العالمية (نسخة 2018)، وعناية المصطلحات المشابهة والمستخدمة في المقاييس الفنية الأخرى ذات الرابطة، كما وقف على قدميه مجموعة العمل بتحليل وتحديد موضوعات آداب الحرفة ذات اللزوم للبيئة المحلية ومناقشتها مع مختصين.