دلال عبد العزيز ايام الشباب … تعد عائلة الفنان الكوميدي سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز من أبرز العائلات الفنية في مصر.

دلال عبد العزيز ايام الشباب

رغم أن الثنائي سمير غانم ودلال عبد العزيز لهما قيمة وأعمال فنية حققت نجاحًا هائلاً، إلا أن هذا لم يكن سبب نجاح ابنتيهما دنيا وإيمي، لأن لكل منهما موهبة فريدة جعلتهما يصلان إلى القلوب. من الجمهور بخفتهم التي يبدو أنهم ورثوها عن سمير غانم وكذلك دلال عبد العزيز.

يعرض هذا الألبوم صور سمير غانم وعائلته خلال طفولتها وحتى زواجها.

 

من هي أم دلال عبد العزيز

جاء ظهورها في أواخر السبعينيات، بعد أن اكتشفها المخرج نور الدمرداش، ثم انضمت إلى فرقة مسرح الأضواء الثلاثة، حيث شاركت في مسرحية “أهلا وسهلا يا دكتور” عام 1980 أمام سمير غانم وجورج. سيدهم، لكنه لم يتنبأ بالتطور والتحول الذي حدث للممثلة المصرية دلال عبد العزيز لاحقًا، بعد أن قدمت عددًا من الأدوار في الدراما والسينما، أثبتت موهبتها، حيث تبنت مدرسة البساطة في التناسخ والبساطة. الأداء العفوي الذي ضمن لها مكانة مرموقة بين فناني جيلها.

جاءت دلال، التي ولدت في 17 يناير 1960 بمحافظة الشرقية، إلى القاهرة بعد تخرجها في كلية الزراعة من جامعة الزقازيق، لتبدأ مشوارها الفني في سن السابعة عشرة، وتحديداً عام 1977.

قدمت العديد من الشخصيات والأدوار الثانية التي حققت انتشارها الفني، لكنها لم تسنح لها الفرصة لإظهار موهبتها، لذلك شاركت في أعمال مثل “مبروك عليك يا غيتس المدينة، أديب، عمرو بن العاص. آس، الرحلة 83، عصفور في القفص “.

شاركت في السينما في أفلام “عصفور في السماء يا رب الفتى هادي بديع” وشكلت ثنائي مسرحي مع زوجها الفنان سمير غانم في “فارس وبني خيبان، أخي هايز وأنا لايس”. وغيرها من المسرحيات التجارية التي حظيت بشعبية في وقت عرضها، لكنها لم تظهر قدرات دلال وموهبتها الأصلية، حيث ظهرت كفتاة صغيرة مدللة.
تألق موهبتها

لكن في أواخر الثمانينيات، بدأت دلال في اختيار الأعمال التي جعلتها نقلة من حيث الموهبة، وهذه هي الأعمال التي رشحت لها بالصدفة، كما قالت في إحدى مقابلاتها. لكنها غيرت حياتها المهنية بعلامات مضيئة.
محارب أرستقراطي

المصداقية هي الطريقة التي اختارت دلال تقديمها للشخصيات التي راهنت عليها في أواخر الثمانينيات وتحديداً عام 1987 حيث شاركت في شخصية نجاة عبد الفتاح في الجزئين الأول والثاني من مسلسل “ليالي الحلمية”. وهي شخصية هانم الأرستقراطية قبل ثورة 1952 التي تتعارض مع والدها اللواء واختارت النضال وتزوجت من الفدائي طه السماحي ضد والدها، ورغم مشاهدها القليلة في المسلسل والتي تعتبر واحدة من البطولات الجماعية، فهي واحدة من الشخصيات التي تركت بصمة، سواء في العمل أو حتى مسيرة دلال.

بالرغم من تشابه بعض خيوط الشخصية مع دورها في مسلسل “لا” الذي قدمت فيه أيضا عارضة الأزياء سلوى وهبي التي تقف في وجه الظلم رغم حياتها الآمنة والمستقرة وكونها شخصية مشهورة ولكن تقف بجانب البطل يحيى الفخراني في قصة الكاتب مصطفى أمين والمخرج يحيى العلمي المسلسل يعرض الظلم والانتهاك الذي يتعرض له المواطنون ظلما. البطل يدخل السجن بدون تهمة ويسجل اسمه بين القتلى ويدمر حياته ويفقد زوجته وثروته، فتسخّر سلوى كل جهودها لإيمانها بقضيته.

بين مشاعر الحب والخوف والوقوف أمام الظلم، برعت دلال في تقديم الشخصية دون تحويل مشاهدها إلى خطب رنانة أو مباشرة، مما جعل المشاهد يتعاطف مع الشخصية التي تتعرض للعديد من المشاكل لاختيار الوقوف مع الحقيقة. .