خطبة في العام الهجري الجديد 1443 … تزامنا مع اختتام العام الهجري الجاري يسعى الكثير من الشخصيات في التعرف على كلام ترتبط في نهاية العام، بالإضافة الى بيان عن الأشهر الحرم، وغيرها من الكمية الوفيرة من الخطب المتنوعة التي يحين الزمن بهدف التعرف فوق منها والقاءها على مسامع الحاضرين من أجل إنتفاع الهجري الآتي بصورة أضخم وأعظم عن سابقه من السنوات السابقة الأخرى، وبالتالي الرجوع الله تعالى بالكثير من الطاعة والعبادة والإخلاص، ولذلك نوافيكم فيما يلي بالتعرف على الكمية الوفيرة من المعلومات المتنوعة والمتعلقة حول كل ما يخص خطاب نهاية العام الهجري مكتوبة.
خطبة في العام الهجري الجديد 1443
نجد أن التعرف على بيان آخر السنة الهجري هي أكثر ما يشغل نشاطات البحث أثناء الفترة الأخرة ولذا تزامنا مع اختتام العامل الحاضر، حيث أنه لا بد من المغزى حتّى مركبات خطاب العام الهجري لا بد من أن تصون مجموعة من الأشياء المتنوعة، وهنا نتعرف على ما يقارب ثلاثة موضوعات متنوعة تضمنها خطبة آخر العام الهجري، وبذلك يلزم التعرف على يد الخطبة إلى أن الدنيا قصيرة وحثيثة الزوال، ومن ثم وجوب الجهد على محاسبة النفس في آخر العام، واخيرًا المجهود على اغتنام النعم قبل زوالها.
خطبة في وداع العام الهجري
وهنا تجدر الإشارة بالقول على أن مع آخر العام الهجري الحالي نقدم خطاب مكتوبة بالصورة اللاحقة، وتأتي عقب الشكر لله الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكوراً، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله فوقه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً، أيها الناس: اتقوا الله واعتبروا بما ترون وتسمعون، تتخطى الأشهُر في أعقاب الأشهُر والسنوات عقب الأعوام ونحن في غفو غافلون فطوبى لعبد اغتنم هذه الأيام بما يصدق علىّبه إلى الله. طوبى لعبد شغلها بالطاعات. واتعظ بما فيها من العظات. تتلاشى بها الأعمار (يُقَلِّبُ اللَّهُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ) [النور:44]
يا عباد الله المخلصين: في ي أحدث جمعة من ذاك العام الهجري هنيئاً لمن أسمى فيه واستقام وطاع الله وعبده وأنفق من ثروته، ويل لمن أساء وارتكب الإجرام والمعاصي والمعاصي، دعونا نتساءل عن ذاك العام الهجري كيف قضيناه وماذا فعلنا به؟ فإن كان خيراً حمدنا الله وشكرناه. وإذا كان شراً تبنا إلى الله واستغفرناه.
كلام عن العام الهجري الجديد
والأن مع الخطاب الثانية والتي تدلل على مستهل العام الهجري الجديد: يا عباد الله لنتذكر بمرور العام وانقضاء السن لنتذكر بمرور العام انقضاء وكم عز فيه من ذليل وذل فيه من عزيز، العمر وكم استغنى فيه من فقير، وافتقر من غني، وتحدث تعالي: ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [آل عمران: 26، 27]. فاتقوا الله عباد الله واستدركوا عمراً ضيعتم أوله، فرحم الله عبداً اغتنم أيام القوة والشباب، ولذا عليكم بالتوبة والإِنابة قبل طي الكتاب، وبالتالي الإتخاذ من الباقيات الصالحات نصيبًا كثيفًا في العالم، قبل أن تأتي ساعًا يندم فيها العبد عن الحياة، ومن ثم يأمل الرجوع اليها طاعة لله وعبادته.
كلام عن الأشهر الحرم
وفي إطار ما في مرة سابقة أمسى الأن لا مفر من التعرف على بيان عن الأشهر الحرم، إذ أن مكونات الخطبة المرتبطة في الأشهر الحرم في العام الهجرية تكفل الكثير من المواضيع المختلفة من أكثرها أهمية: النهي عن الظلم في الأشهر الحرم، التقرب إلى الله بالطاعات في الأشهر الحرم، حرمة سفك الدماء، الاعتبار بفوات الأيام، الأشهر الحرم أشهر مباركات، مواسم الخيرات خصوصية من الله ونعمة، هل الجاهلية وعبثهم بالأشهر الحرم، ومن يجب أن نوضح أن مفهوم الدين والشريعة الاسلامية لمسار الأشهر الحرم، وما هي الممارسات المبتغى القيام بها.