قائمة بأسماء الفنانين الذين توفوا بسبب فيروس كورونا … كان سببا في انتشار فايروس كوفيد 19 بعددٍ عظيم من البلاد العربية في حصد أرواح نخبة ضخمة من النجوم والمشهورين، كان آخرهم الفنانة المصرية دلال عبد العزيز التي رحلت بالأمس لتلحق بزوجها الممثل الكوميدي سمير غانم.

قائمة بأسماء الفنانين الذين توفوا بسبب فيروس كورونا

وهنا نقوم باستعراض لائحة بأبرز الفنانين الذين غيّبهم فيروس Covid 19 عن الحياة:

سمير غانم:

لقي حتفه الممثل المصري سمير غانم حتى الآن إصابته بالفيروس التاجي، عن عمر يقارب (84عام)، بتاريخ 20آيار/ مايو2021، في مستشفى القاهرة.

رجاء الجداوي:

رحلت النجمة المصرية رجاء الجداوي عن الحياة بشهر آيار/ مايو 2020، عن عمر يقارب (82عام)، إذ اصيبت بالفيروس التاجي بعد 48 ساعةٍ من انتهائها من تصوير مسلسل (لعبة النسيان)، وعانت من مضاعفات ما عقب السحجة (بكورونا).

 

نادية العراقية:

توفيت النجمة العراقية، المتزوجة من مصري، في 15آيار/ أيار 2021، حتى الآن معاناة من مضاعفات (كورونا)، عن عمر يناهز(53عام)، خسر عانت من فشل رئوي، ونقص بمستوى الأكسجين.

محمد ريحان:

توفي بتاريخ 14 أيار/أيار 2021، بعدما مُنِي بفيروس (كورونا)، الأمر الذي أدى لمعاناته من فشل كلوي، وتزايد ضغط الدم.

فايق عزب:

توفي الفنان المصري بعد إصابته بوعكة صحية وفيروس (كورونا)، عن عمر يقترب من (77عام).

 

دلال عبد العزيز:

توفيت النجمة المصرية دلال عبد العزيز (61عام)، متأثرة بتداعيات ما عقب الاصابة بفيروس (Covid 19)، إذ كانت أخبار متداولة تفيد بإصابتها بفشل رئوي

الصادق المهدي (السودان)

لقي حتفه السياسي السوداني المخضرم، الصادق المهدي، في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر إصابته بمرض كوفيد 19، عن عمر ناهز 84 عاماً.

كان المهدي رئيسا للوزراء في جمهورية السودان حتى أطيح به عام 1989 في الانقلاب العسكري الذي أوصل الرئيس الفائت عمر البشير إلى السلطة. وترأس المهدي حزب الأمة وظلّ شخصية فعالة في جمهورية السودان حتى عقب الإطاحة بالبشير في نيسان/نيسان 2019.

ونُقل المهدي إلى الإمارات العربية المتحدة في الـ3 من تشرين الثاني/تشرين الثاني من أجل تلقي الدواء بعد إصابته بالوباء، لكنه لم يصمد سوى ثلاثة أسابيع ثم فارق الحياة.

ترك الصادق المهدي بصمته على الحياة السياسية في جمهورية السودان، وله مؤلفات متعددة كتب بعضها من السجن طوال اعتقاله في فترة حكم البشير.

وكان معروفاً بمواقفه الجلية والصريحة تجاه قضايا الشرق الأوسط ويوجه اراء ناقدة لاذعة لنظام البشير السالف. ودعا السُّلطة السودانية إلى سحب قواتها المشاركة في الحرب الدائرة في جمهورية اليمن، واصفا مشاركة بلاده في هذه الموقعة بالخطأ العارم.

وكان يشاهد أن “دولة السودان وبحكم علاقاته المتينة مع طرفي التشاجر في دولة اليمن يستطيع التوسط بهدف ايقاف المعركة التي كان يصفها بالطائفية والتي لن تؤدي الى شيء غير تدمير اليمن وشعبه”.

عارض المهدي بشدة اتفاقاً بين حكومة البشير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخصوص استثمار تركيا في جزيرة “سواكن” الموقف عن طريق البحر الأحمر، متهماً حزب العدالة والإنماء الوالي في تركيا بـ”مؤازرة جماعة الإخوان العابرة للحدود” بحسب وصفه، وأنه يتم التصرف مع هذا الشأن وكأنه اتفاق شخصي بين أردوغان والبشير.