الدرك الجزائري يُلقي القبض على مُتسبب بحريق جبال سرايدي والتعرف على هويته … أفصح الدرك الوطني الجزائري، اليوم الأربعاء، عن إعتقال الشخص المتسبب بحرائق غابة مناطق جبلية سرايدي بشمال في شرق البلاد.

ونقلت قنوات وصحف ومواقع جزائرية، عن رئيس الحكومة الجزائري، أيمن بن عبد الرحمن، تصريحه: “إنّ التحقيقات أثبتت أنّ الحرائق ناتجة عن فعل إجرامي”، على حسب موقع “دولة روسيا اليوم”.

الدرك الجزائري يُلقي القبض على مُتسبب بحريق جبال سرايدي والتعرف على هويته

وأضاف عبد الرحمن: “إنّه بالرغم من أن الأوضاع الطبيعية الجارية تعاون على انتشار مثل هذه الحرائق، إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها”.

وأوضحت وسائل الإعلام الجزائرية، أنّ الشخص الذي تم إيقافه يخضع جاريًا للتحقيق لدى الجهات الأمنية.

يُذكر أنّ بلدية سرايدى، أفصحت أمس الثلاثاء، عن اندلاع حرائق بنقاط متفرقة بجبال إيدوغ وأعالي بوزيزي، وتم إطفاء بعضها، بينما ما تزال الجهود مكثفة لمواجهة خطر الحرائق بتلك المساحة الغابية.

وفاة (18) عسكرياً نتيجة لـ الحرائق في شمال جمهورية الجزائر

أفصحت وزارة الحماية الجزائرية، يوم الثلاثاء، عن وفاة 18 جنديا جراء الحرائق الشائعة في مناطق من في شمال البلاد.

وأتى في كلام للوزارة أنه “على إثر الحرائق الإجرامية التي إشتعلت بالناحية العسكرية الأولى، خاصة بولاية تيزي وزو، وبالناحية العسكرية الخامسة، لا سيما بولاية بجاية، تم استغلال كافة الوسائط النقدية والإنسانية، منذ الساعات الأولى لاندلاع الحرائق، بتدخل أعوان الحراسة المدنية ومفارز لقوات الجيش الوطني الشعبي، خاصة بمنطقة إيشلاظن، بين بلديتي عين الحمام والأربعاء نات-إيراثن بولاية تيزي وزو، وإضافة إلى في ولاية بجاية بمنطقة تالة حمدون”.

وأضاف الخطبة أنه “طوال هذه التدخلات، سجلت وزارة الحراسة الوطني، بجميع أسف، مصرع 18 عسكريا، من ضمنهم دركي فرد، موالين لمفرزة من الكتيبة 57 مشاة خفيفة، المتواجدة بمنطقة إيشلاظن، إضافة إلى ذلك كدمة 6 عسكريين بحروق متباينة الخطورة. كما مُنِي 7 عسكريين بجروح، و4 بحروق بليغة و4 آخرين بحروق خفيفة، تابعين للكتيبة الرابعة للمشاة المستقلة، الموجودة بتالة حمدون، بولاية بجاية، بالناحية العسكرية الخامسة، والتي تمكنت بتدخلها من إنعاش مائة مواطن، بين سيدات ورجال وأطفال من ألسنة النيران”.

وقالت وسائل إعلام جزائرية، إن الدرك الوطني أعلن عن إعتقال فرد هو المتسبب بحرائق غابة مناطق جبلية سرايدي بشمال في شرق جمهورية الجزائر.

وأكد رئيس الحكومة الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، أن الاستجوابات أثبتت أن الحرائق ناتجة عن فعل إجرامي.

واستكمل أنه بالرغم من أن الأحوال الطبيعية الجارية تساعد على انتشار مثل هذه الحرائق، إلا أن الأيادي الإجرامية ليست بعيدة عنها.

وذكرت وسائل الإعلام بأن الشخص الذي تم إيقافه يخضع جاريًا للتحقيق لدى الجهات التطلع.