اجر صيام عاشوراء وتاسوعاء .. يترقب المسلمون كل عام يوم العاشر من شهر محرم والذي سن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم صيامه مثلما سن صيام يوم تاسوعاء، ويتقصى العديد من المسلمين عبر موقع البحث جوجل عن ميزة صيام يوم تاسوعاء وعاشوراء .. “المصري اليوم” تمنح لقرائها تقريراً عن يوم العاشر من شهر محرم وفضل صيامه وموعده
ميعاد يوم عاشوراء .. علة صيام يوم العاشر من شهر محرم
يوم عاشوره هو اليوم العاشر من شهر المحرم 1443 في التصحيح الهجري ويلقب عند المسلمين بيوم العاشر من شهر محرم وهو اليوم الذي نجى الله فيه سيدنا موسى من فرعون
اجر صيام عاشوراء وتاسوعاء alqalea.com
ميزة صوم العاشر من شهر محرم وتاسوعاء جسيم و قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى صيام يوم العاشر من شهر محرم ؛ لما له من الرتبة، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ . ” رواه البخاري 1867
ومعنى ” يتحرى ” أي يشير إلى صومه لتحصيل ثوابه والرغبة فيه .
دار الإفتاء المصرية توضح سبب صيام تاسوعاء وعاشوراء alqalea.com
دار الإفتاء المصرية في أحد الفتاوى سابقة لها تم سؤالها عن فضل صوم يوم عاشوره فقالت نعم بنص حديث رسول الله عن ابن عباس رضي الله عنهما أفاد: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. أخرجه البخاري في صحيحه.
سبب صيام تاسوعاء
بشأن خصوصية صوم تاسوعاء أكدت وزارة الأوقاف المصرية أنه يستحب صوم يوم الـ9 من شهر المحرم مع يوم عاشوراء فعن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: حِينَ صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ: «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ» قَالَ: فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ. أخرجه مسلم في “صحيحه
صوم يوم العاشر من شهر محرم alqalea.com
وقع في يوم العاشر من شهر محرم خيرٌ وصلاح عظيم، فقد نجَّى الله -تعالى- فيه بني إسرائيل من عدوِّهم فرعون، فأغرقه وجنوده في البحر، فصامه نبيُّ الله موسى شكرًا لله -تعالى-، فلمَّا هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- من مكّة إلى المدينة، وجد يهود المدينة يصومون هذا اليوم، فسألهم عن سبب ذلك، فقالوا: إنّه يومٌ صالحٌ نجَّى الله فيه بني إسرائيل من عدوِّهم، فصامه موسى -عليه السلام-
فلمَّا علم النبي -عليه الصلاة والسلام- ذاك أخبر بأنّه أحقّ بموسى منهم، فصامه وتحفيزَّ أصحابه على صيامه، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله سبحانه وتعالى عنهما- أفاد: (قَدِمَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَومَ عاشُوراءَ، فَقالَ: ما هذا؟ قالوا: هذا يَوْمٌ صَالِحٌ؛ هذا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إسْرَائِيلَ مِن عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى. قالَ: فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ).