تكلفة ملاعب قطر 2022 … تحدثت مديرة إدارة الاتصال في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر فاطمة النعيمي أن ثمن إنشاء استادات وملاعب التمرين المخصصة بمنافسة كأس العالم عام 2022 تصل بحوالي 6.5 مليار دولار، وأن نسبة الإنجاز في مشاريع البنية الأساسية الخاصة بها وصلت قرابة تسعين بالمائة.
تكلفة ملاعب قطر 2022 alqalea.com
وقالت النعيمي في محفل خاصة مع وكالة أنباء (شينخوا) انه تبلغ سعر إنشاء استادات وملاعب التدريب الخاصة بمنافسة كأس العالم فيفا دولة قطر 2022، ما يقارب 6.5 مليار دولار أمريكي، وتعتبر تلك الميزانية شبيهة بميزانيات النسخ الماضية من المسابقة الرياضية أو دورات الألعاب الأولمبية.
وأفادت أنه فيما يتعلق للأرقام الأخرى التي ينهي تداولها إعلاميا، فلا بد من الدلالة على أن قطر في أوج مرحلة تحديث البنية التحتية، وكانت إجراءات البنية التحتية فيها كالمترو والأساليب العاجلة وغيرها قيد الإعداد وتسير بغض النظر عن تفوق ملف استضافة البطولة بل جاء التوفيق بها كحافز لتسريع تطبيق هذه المشاريع وضمان استضافة نسخة ناجحة من البطولة.
وشددت أن مشاريع البنية التحتية المختصة بالمونديال تنتقل مشيا على حسب الجدول الزمني المقرر لها، وقد وصلت نسبة الإنجاز لقرابة تسعين في المائة، إذ شهد حزيران السابق الإشعار العلني عن جاهزية استاد البلدة التعليمية، ثالث استادات المسابقة الرياضية تأهب، بينما يكمل حاليا وحط اللمسات الأخيرة على استادي الريان والبيت.
وأوضحت أن جميع مشروعات المسابقة الرياضية الأخرى سوف تكون جاهزة قبل انطلاق بطولات المونديال بوقت كاف، من داخلها استاد لوسيل – الذي سيستضيف الماتش الختامية للمنافسة وتساهم في تشييده شركة السكك الحديدية الصينية المحصورة ضمن تحالف المقاول الأساسي مع شركة حمد بن خالد للمقاولات.
ولفتت على أن الفترة الجارية من الإعداد تشهد الانتقال من مرحلة انجاز البنية الأساسية إلى التركيز على التدابير التشغيلية للبطولة، كالإعلان عن جدول الماتشات واستضافة دوري أبطال آسيا 2020 لأندية في غرب القارة والتي تم طوالها امتحان وتعزيز إستعداد ثلاثة استادات مونديالية واختبار تكنولوجية التبريد المبتكرة فيها.
واستطردت أن دوري أبطال آسيا أتاح للجنة المشروعات والإرث كذلك اختبار الطبيعة ذات المواصفات المتميزة للمونديال مع تقارب المسافات بين الملاعب وتقليص وقت التنقل بينها وبين مواضع التدريب، حيث بإمكان الفرق المساهمة البقاء في مركز مورد رزق شخص والتمرين بملعب مران واحد أثناء وجودهم في دولة قطر، ما ينعكس على أداء اللاعبين على أرضية ساحة اللعب نتيجة توفير الوقت الذي تستغرقه الفرق عادة في السفر والتحرك من موقع إلى آخر.
وفي حين يختص الاستعدادات لاستقبال ضيوف المونديال، أفادت النعيمي أن بلادها تعكف على تطبيق عدد من الأفكار لضمان حصول المتابعين الراحلين إليها على اختيارات متنوعة لأماكن الإقامة، مع ضمان ألا تدع البطولة فائضا من مواضع الإقامة غير المستغلة في أعقاب مسابقة 2022. alqalea.com
وبينت أنه ستتاح أمام الحشود باقة متباينة من خيارات الإقامة الفريدة في سنة 2022 تشمل غرف الفنادق التي تتنوع بين الثلاث والخمس نجوم، والفنادق السياحية العائمة، والشقق، حيث سوف يتم إدخار ما بين 165 إلى 175 1000 غرفة.
ونوهت على أن الجمهورية تشهد الآن إنجاز الكمية الوفيرة من الفنادق، ووقعت مؤخرا اتفاقية مع مؤسسة (إم إس سي) لتزويدها بالمجموعة 1 من البواخر السياحية، فيما يجري العمل محليا على تنفيذ مذكرة تفاهم لاستئجار العقارات السكنية لتوفير أماكن الإقامة للجماهير، إذ إكتملت القبول كمرحلة أولى على ما يزيد على 150 عقارا متنوعا من عمارات وأبراج ومجمعات سكنية مؤثثة كلياً، بما يمنح بحوالي 15 1000 غرفة.
وشددت حرص بلادها على استقبال ضيوفها من غير مشابه مناطق العالم والترحيب بهم، وذلك ينطبق على القادمين من الدول الأربع التي تقاطع الدوحة، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مشيرة إلى أنها استضافت بالفعل عددا من المنتخبات والأندية والمشجعين من تلك الدول في فاعليات منها كأس الخليج العربي الـ 24، وكأس العالم للأندية 2019، ودوري أبطال آسيا وغيرها.
وقالت إن الفرق والمشجعين يتوقع أن أن يبلغوا إلى قطر عبر مهبط طائرات تقدير الدولي الذي يشهد أفعال توسعة في الزمن الحاضر لتصير طاقته الاستيعابية ما يزيد على 50 مليون مهاجر مرة كل عام بحلول عام 2022، أي ما يعادل 200 1000 مهاجر يوميا.
وبخصوص الطريقة التي ستتعامل بلدها مع الطلب على الكحول والاختلافات الثقافية للزوار طوال المونديال، أجابت أنهم في قطر يتفرجون في بطولة كأس العالم، التي ستنظَّم لأول مرة في المنطقة، إمكانية لتعريف الزوار من سائر مناطق العالم بالثقافة العربية وإمكانية للعالم للاحتفاء باختلاف ثقافاته ولغاته وحضاراته.
قامت بوداع الحشود التي ستزور دولة قطر عام 2022 إلى اغتنام هذه الاحتمالية والتعرف على ثقافة جديدة، مطالبة الجميع بإجلالها بعاداتها المتنوعة، سواء أكان ذلك بخصوص بالمشروبات الكحولية أو غيرها من التغيرات الثقافية، كما هو الشأن لدى زيارة أي بلد حديث في أي من مناطق العالم.
وتشعبت ” أما فيما يتعلق للمشروبات الكحولية، فهي ليست جزءا من الثقافة القطرية، فلذلك سوف يتم توفيرها في مناطق معينة فحسب – مثلا في مناطق الحشد – غير أنها لن تكون متوفرة في المقار العامة كالشوارع كمثال على هذا”.
وعن التحديات التي تجابهها قطر خصوصا مع تأثيرات مرض فيروس كوفيد 19 الجديد (کوفید -19) على الاستعدادات للمسابقة، صرحت أن تطبيق مشروع بضخامة استضافة منافسة كأس العالم يجيء مع تحديات متعددة ومختلفة، لعل أهمها كان تغيير المشاهدة المبتكرة وراء المشروع إلى واقع ملموس نشاهده اليوم.
ومضت تقول إنه خلال الأشهر القليلة الماضية، دعت الاحتياج إلى التكيّف مع تقدمات انتشار (كوفيد-19)، إذ كان علينا ضمان استمرارية مشاريع المسابقة الرياضية مع مراعاة أمن وسلامة عموم العاملين فوق منها، وقمنا بتطبيق ممارسات احترازية صارمة لتأمين سادّالنا وموظفينا من عدم أمان الرض.
وأكدت أن بلادها اتخذت العدد الكبير من الأفعال لتقييم كل مواقع الإنشاءات، وضمان إعفاء جميع الأفراد الأكثر عرضة لمخاطر الخبطة بالمرض من الوجود في مواقع المجهود مع مواصلة صرف رواتبهم بصورة اعتيادية، إلى حين اتخاذ ممارسات الصحة والسلامة للوقاية من الفيروس.