توقعات شتاء 2022 في بلاد الشام … أصدر المعهد العالمي لأبحاث المناخ الكائن في كولومبيا تنبؤات الجو ومنها في الجمهورية السورية و مكان شرق المتوسط على العموم.
وشملت التوقعات طقس سورية لشهر تشرين الأول حتى شه حتى نهاية كانون الأول حيث تكون الأمطار حتى نهاية العام أدنى من مستوياتها في كامل الشام السورية ودول في شرق المتوسط.
توقعات شتاء 2022 في بلاد الشام
وفيما يتعلق لدرجات الحرارة، فأيضاً سوف تكون أعلى من معدلاتها لمثل تلك المرحلة من السنة حتى نهاية السنة 2020.
فيما نوّهت صفحة “هوى الشام” المعنية بالأحوال الجوية والتي عرضت تكهنات المعهد الدولي لأبحاث المناخ، بل تلك التكهنات لا تعني أننا لن نشهد أمطار إطلاقاً أثناء ذاك الشهر أو الشهرين القادمين لكن قد نشهد حالات عدم استقرار وامتداد لمنخفضات جوية .
وبحسب “هوى الشام”، فإنه اعتباراً من شهر كانون الأول حتى بداية السنة القريبة العهد بخاصةً شهري يناير و شباط، يتنبأ أن تكون المنخفضات عددها قليل نسبياً ولكنها ستكون قوية وكافية أن نصل حتى عاقبة سيزون 2020-2021 أن تكون أكثرية أنحاء جمهورية سوريا فوق كما قد تكون الفرص الثلجية أمتن من السنين الفائتة.
بدورها، المديرية العامة للأرصاد الجوية السورية، توقعت أن يطرأ ارتفاع تصاعدي على درجات الحرارة حتى نهاية الأسبوع الحالي.
وطور مختصون جو العرب في قسم البحث العلمي والتطوير، طرق علمية تعتبر الأولى من صنفها على نطاق الوطن العربي والعالم، اذ تستند على الذكاء الاصطناعي في توقعات الأشهر المقبلة، وذلك عن طريق تحديث خوارزميات ومعادلات رياضية معقدة لكشف سلوك الغلاف الجوي وتنقيح التكهنات الجوية بعيدة النطاق.
وبخلاف النشرة الجوية اليومية، تركز هذه النشرات على سرد وضعية الأحوال الجوية العامة طوال شهر، إذ يكون الهدف منها علم انحراف كميات الأمطار ودرجات الحرارة عن مستوياتها العامة. وينشغل الكثير من عُلماء الأرصاد في الكوكب بمحاولة فك لغز إحراز توقعات فصلية دقيقة عبر إجراء العدد الكبير من الأبحاث في ذلك الصدد والذي يُساهم فريق طقس العرب في جزءٍ منها.
وتكمن الفائدة المرجوة من النشرات الفصلية، في معاونة متنوع القطاعات في التخطيط المُبكر لفصل الخريف والشتاء على حد سواء ولا سيما القطاع الزراعي الذي يبني مخططاته الزراعية على تلك الدلائل التي تساعد أحيانًا على جني وتحقيق العوائد عبر إنتفاع تلك المعلومات، إضافة إلى ذلك الكمية الوفيرة من القطاعات الأخرى التي تستفيد من تلك التكهنات، مثل القطاعات التجارية، قطاع الملبوسات، قطاع الطاقة وغيرها.