عيد الفصح الشرقي والغربي 2022 … طوال تلك الأيام يحتفل المسيحين بعيد القيامة أو الواضح بعيد الفصح والذي يعلم بأن له تقويمين مختلفين ولذا تبعاً بسبب وجود كنائس شرقية وكنائس غربية.
والمهم ذكره أن موعدي العيد غالباً ما يختلفوا في الموعد مع فارق أسبوع أو 3 أسابيع وفي قليل من الفترات يتفق ميعاد العيد ويأتي في نفس الميعاد أثناء بعض الأعوام.
عيد الفصح الشرقي والغربي 2022
ويعتبر عيد الفصح من الأعياد اليهودية إذ كان يحتفل اليهود منذ عتيق الأذل بعيد الفصح لمقدار أسبوع كامل بداية من 15 من شهر نيسان.
ويحتفل اليهود بذلك العيد احتفالاً بخروج اليهود من مصر طوال حكم فرعون وهو ما ذكر في سفر الذهاب للخارج عندهم.
ويعرف شهر نيسان لدى اليهود بأنه مطلع الربيع لذا في كميات وفيرة من الأحيان يطلق على عيد الفصح عند اليهود بعيد الربيع.
المهم ذكره أن في عدد كبير من الأحيان يشطب مضاعفة شهر آذار وهو الشهر الذي يسبق شهر نيسان ولذا لمنع دخول شهر نيسان في التنقيح الشتوي وذلك لأن اليهود يتبعوا التصحيح القمري.
ويحتفل اليهود بعيد الفصح لمقدار أسبوع كامل لذلك فإن الدستور اليهودي ينص على تحريم وحظر الشغل في اليوم الأكبر والأخير من أيام الاحتفال بالعيد.
أما فيما يتعلق لباقي الأيام فلا ينهي فيها تحريم الشغل كمثل اليوم الأكبر والأخير، غير أن يوصى باتخاذ استراحة من الجهد.
مثلما أن المسيحيين يحتفلون بعيد القيامة المعلوم يملكون بعيد الفصح في نفس التوقيت الخاص باليهود وهو قضى تحول مع مرور الوقت.
الفرق بين عيد الفصح الشرقي والغربي
يعرف العالم بأن الأقباط يحتفلون بعيد الفصح أو عيد القيامة في توقيتين مختلفين الأمر الذي أفضى إلى طرح الكمية الوفيرة من الأسئلة حول ذلك المسألة وما هو التفاوت بين عيد الفصح من الشرق والغربي.
الجدير بالذكر أن النصارى كانوا يحتفلوا بعيد الفصح في نفس ميعاد احتفال اليهود بعيد الفصح الخاص بهم ويحتفل النصارى بذلك اليوم لذكرى نكبات آلام السيد المسيح وانتقاله من العبودية إلى التحرر ومن الوفاة إلى الحياة.
وبسبب ذاك التوافق في الميعاد واحتفال المسيحيين بنفس التوقيت أتخذ مجمع (نيقية) هذه القضية.
لهذا قرروا تحديد ميعاد لا يشبه عن ميعاد اليهود وهذا لما رأوه من وجوب عدم اتباع حسابات اليهود الذين عميت قلوبهم وقاموا بالعديد من الجرائم بشأن العالم.
وتم وضع توقيت معين وهو يكون يوم يوم الاحد حتى الآن تمام البدر لدى دخول الربيع أي في أعقاب 21 3 وقد اتبعت الكنائس الأورثوذكسية حول العالم ذاك التقويم الذي يعلم بالتعديل من الغرب.
وعلى الخلاف هناك قليل من الكنائس في دول مختلفة تتبع التقويم التابع للشرق وهو التعديل الذي يتفق مع عيد الفصح المختص باليهود.
وبحافز أن ذاك التعديل ينتمي التقويم القمري والشمسي فأن التفاوت بين عيد الفصح التابع للشرق والغربي لا يشبه من سنة إلى أخرى بنحو أسبوع أو أكثر من ذاك، وفي عدد محدود من الأعوام يجيء في نفس الموعد.
الجدير بالذكر أن الاختلاف بين التنقيح من الغرب والشرقي تلك الأيام يقدر بنحو 13 يوم، لذلك نجد أن الاحتفالات تتباين بين الأقباط في مناطق مغايرة في العالم بكمية 13 يوم.
الجدير بالذكر أن التنقيح من الغرب والتغيير الشرقي ترعرع في اليونان، إلا أن نتيجة للاختلافات التي حدثت في التقويم اليوناني على مدار التاريخ والتغييرات التي حدثت في التنقيح.
إتضح التقويم من الشرق والتغيير من الغرب والذي يقدر الفارق بينهم بنحو 11 دقيقة و51 ثانية، وهذا الفارق الضئيل بين التقويمين يكون يوم كامل كل 129 سنة، ويقدر هذه اللحظة بـ 13 يوم، ويعد ذلك هو الإختلاف بين عيد الفصح الشرقي ومن ناحية الغرب.
المهم ذكره أن هذا ليس الاختلاف الأوحد بين التقويمين الشرقي ومن الجهة الغربية، إذ أن هنالك اختلاف أحدث في التغيير القمري، حيث أن الشهر القمري في التعديل التابع للشرق يكون عقب أربع أيام من التعديل التابع للغرب.
وذلك اختلاف أحدث لا صلة له بالدين إلا أن بالحسابات الفلكية.
طريقة حساب موعد عيد الفصح بالتقويم الشرقي والغربي
يحتفل مختلَف المسيحيين حول العالم بعدي الفصح يوم الأحد حتى الآن اكتمال القمر مع مستهل الربيع أي في أعقاب 21 3، ومن أجل الاختلاف الحادث بين التقويم الشرقي والغربي والذي يقدر بـ 13 يوم.
فهناك اختلاف بين موعد العيد في التقويمين لذا فأن 21 آذار في التعديل التابع للغرب يوافق 8 مارس في التقويم الشرقي، ولذا يجعل اختلاف ملحوظ في توقيت العيد بين التقويمين والتابعين لهم.
وأثناء تلك الأيام فأن عيد الفصح عند الطوائف الغربية يكون ما بين 22 من شهر آذار و25 من شهر أبريل.
أما فيما يتعلق لعيد الفصح لدى الطوائف الشرقية وهي ما رصد التصحيح من الشرق فيكون ما بين 4 أبريل و 8 من شهر مايو، والمهم ذكره أن ذاك الفارق وتلك التواريخ بينما يتعلق هذه الأيام والتي سوف تتعرض للتغير بعبور الأعوام.
إذ أن الفارق المقدر بـ 13 يوم بين التقويمين يختلف بفوات الزمان.