ابرز صفات حمزة بن عبدالمطلب الجسدية وموقف يدل على شجاعته … نصاب بالفضول لتبين طراز سيطر الرسول والرجل الذي خدم الإسلام حتى استشهد في سبيل الله، فأي عظمة وأي أخلاق وصفات كان يمتلكها هذا الرجل المعترف به الإيمان حتى يتوفى باسلًا مستبسلًا مكافحًا في سبيل عرَض الحق ودحض الظلمات.
ابرز صفات حمزة بن عبدالمطلب الجسدية وموقف يدل على شجاعته
لذا بواسطة موقع القلعة سنعرفكم على صفات حمزة بن عبدالمطلب الجسدية ونعرض لكم من القول ما يجعلكم تزدادون معرفة بذلك الصحابي الجليل.
أنضم حمزة بن عبد المطلب إلى الإسلام في ثاني عام للهجرة، وهو ليس عم النبي فقط بل شقيقه في الرضاعة أيضًا إذ رضع كلاهما من نفس المرضعة، يُأفاد إنه أكبر من الرسول بعامين وهنالك من يذهب بقول إنهما أربع سنين، الشأن الذي يجعل كلاهما متقاربان في العمر فيفهم بعضهم قليل منًا جيدًا.
كان نسب حمزة بن عبد الطلب نسب يرجع إلى أعرق أنساب قبيلة قريش فنشأ حمزة بن عبد المطلب نشأه شجعته على الشدة والشجاعة اللتان كان أهل مكة معروفون بها فما بالك بأحد أفراد منزل عريق.
جمع حمزة بن عبد المطلب بجميل الصفات العقلية والجسدية فلم يكن ذهنًا لاغير ولا قوة جسدية فحسب لكن كان الاثنان، الموضوع الذي أكسبه مرتبة ضخمة بين أهل مكة، فيما يتعلق لصفات الجسدية خسر كان حمزة ذو بأس العضلات ذو بأس الجسم ومتين البنيان ذا بدن رياضي واكتسب ذاك من الاشتباكات العسكرية والنزالات والحروب التي اشترك بها.
صفاته الجسدية جعلت واحد منًا لا يجرؤ على قتاله وتحديه لما هو معروف به من إيذاء وقوة وشجاعة بالإضافة لمهارته القتالية ومقدرته العالية على التصويب، الموضوع الذي جعل حمزة يحافظ على الرسول بينما حتى الآن جراء تلك الشدة والقدرة.
إسلام حمزة بن عبد المطلب
تخبط حمزة تخبط كبير في طليعة الأمر عندما تبين الإسلام فكان في حيرة من أمره ولا يعلم أي السبيلين يمايز دين آباءه أم دين الإسلام، أرق ذلك الموضوع حمزة طويلًا حتى كاد لا يذوق طعم السبات، حتى دعا الله أن يقوده إلى الصواب السبيل فشرح الله قلبه للإسلام فأصبح صحابي من صحابة الرسول وأطلق عليه (أسد الله).
ساعد حمزة على الدخول في الإسلام معرفته الجيدة بالرسول (ص) ومعرفته بصفاته الحميدة فقد عُرف الرسول قبل الإسلام بالصادق الأمين واكتسب صفات أشتهر بها بين الناس وهي صفات الشجاعة والتحمل والتواضع والرحمة والتي اكتسبها من حرفة الرعي.
شغل الرسول الثانية التي تعلمها هي التجارة والتي جعلته مشهور بين الناس بالصدق والأمانة، الموضوع الذي جلب مراعاة السيدة خديجة وطلبت منه أن يرافق خادمها سهلة في رحلة تجارية لها إلى الشام محلاتًا لها فحالَما انقضت الرحلة وأخبر ميسرة السيدة خديجة بصفات الرسول الحسنة طلبت الزواج منه.
كل تلك الصفات الحميدة والأخلاق الرفيعة للرسول كان يدركها حمزة مما يجعله متخبطًا في طالبه، ودليل حبه للرسول حتى قبل الانضمام للإسلام هو غضبه القوي وقتما دراية أن أبو جهل قذف النبي بحجارة أسالت الدماء من رأسه الشريف بصرف النظر عن كونه كان من معارضين الإسلام في هذا الوقت.
موقف يدل على شجاعة حمزة
عندما دخل حمزة الإسلام اشتد ساعد المسلمين أكثر وارتفع أكثر وأكثر بانضمام عمر بن الخطبة للإسلام الأمر الذي جعل المسلمين يخرجون من مكة في صفين أحدهما يقاد من قبل حمزة والآخر بقيادة عمر ولم يجرؤ أحد من المشركين على المساس بهم.
مواقف حمزة التي تشير إلى شجاعته وافرة فما أبسله في الاشتباكات العسكرية والحروب التي يفر منها الرجال، إلا أن كان شجاعًا حتى سمى بأسد الله.
استشهاد حمزة سيد الشهداء
في غزوة أحد استشهد حمزة بن عبد المطلب وهو يقاتل بشجاعة في المعركة بواسطة رجل حبشي يطلق عليه وحشي، ولم يتوقف المسألة هنا بل تم التمثيل بجثة الرجل الذي ما كان يجرؤ الكثيرون على قتاله فزعًا من قوته، فأحزن الموضوع الرسول بشده وأطلق عليه سيد الشهداء.
خلاصة الموضوع في 5 نقاط
نلخص لكم أهم ما قدمناه لكم في ذاك الشأن فيما يلي:
حمزة والرسول كانا متقاربين في العمر وشقيقه في الرضاعة فكان يفهم كلاهما الآخر جيدًا.
احتار حمزة في الدخول إلى الإسلام حتى هداه الله وأوضح مهجته لدين الفطرة.
من صفات حمزة بن عبد الطلب الجسدية أنه كان ذو بأس البنية ثابت العضلات ذا جسد رياضي.
كان حمزة باسل شجاع فأُطلق فوقه أسد الله.
استُشهد حمزة وسماه الرسول بسيد الشهداء.