اهم الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني … صرت الاحتياج ملحة للتعليم الإلكتروني حاضرًا، وبشكل خاص مع الطوارئ الصحية التي تواجه العالم، والتي كان آخر واحد منها محنة فيروس كوفيد-19 التي ألزمت العالم لوقت طويلة العزلة المنزلية، الأمر الذي اضطر التلاميذ لتلقي تعليمهم عن بعد، غير أن التعليم الإلكتروني يجابه عدد محدود من الصعوبات التي من الممكن أن تكون حجر عثرة في امتداده، والتحول إلى التعليم الرقمي، وفي هذا المقال نتحدث عن عدد محدود من الصعوبات التي تجابه التعليم الإلكتروني وطريقة مواجهتها.
اهم الصعوبات التي تواجه التعليم الإلكتروني
من الصعوبات التي تجابه التعليم الإلكتروني، هناك العدد الكبير من الصعوبات التي تجعل التعليم الإلكتروني بسيط النفع في قليل من الأنحاء من العالم، ومن هذه الصعوبات ما يلي:
عدم التدريب بأسلوب كافٍ، سواء على صعيد المدرسين، أو على نطاق الطلاب.
الإحساس بعدم الثقة والآمان من طرف البعض ممن يتلقون التعليم إلكترونيًا بسبب احتمالية الاختراق.
منفعة الإنترنت والمزادات في العدد الكبير من الأنحاء واهنة ولا تصعد إلى التعليم المطرد.
المادة التعليمية المعروضة على الإنترنت بين الحين والآخر غير كافية، وتحتاج للتطوير الدائم.
عجز الكمية الوفيرة من الطلاب وقطاع جسيم من المدرسين عن الاعتماد على التعليم الإلكتروني.
إنعدام وجود اعتمادات مالية كافية للقيام بأعباء التعليم الإلكتروني وأثمان الجسيمة.
ضعف صيانة الأجهزة وهبوط الكفاءات في ميدان هيئة التعليم الإلكتروني.
تدني البنية التحتية الرقمية عند العديد من المناطق وخاصة العالم النامي.
عدم اتخاذ مراسيم فعالة من الحكومات بمبادلة التعليم الروتيني بالتعليم الإلكتروني
ما هو التعليم الإلكتروني ويكيبيديا
هو فرد من الطرق والوسائل والأدوات المساعدة في عملية التعليم الجديدة، يعمل على تعزيز النشاط التعليمي ويدعم، ويحفز الطلاب على التفاعل، وعلى التنازل عن الأسلوب والكيفية التعليمية الكلاسيكية التي تعول على التلقين الفرضي، هو الذي كان سببا في انزواء الخبرات المهارية المخصصة والاعتماد على الرعاية والإفراغ فحسب.
وهي عملية تستند على جهاز الحاسوب والاتصال المباشر بالإنترنت، والتفاعل المباشر بالمعلم، إذ يقوم المعلم بالرد على استفسارات الطلاب، و إمدادهم بالمعلومات الكافية، ومطالبتهم بحل المسائل والواجبات حيث يقوم بتصحيحها عن بعد، والتخلي مطردًا عن حجرات الدرس.
أهمية التعليم الإلكتروني
عزز التعليم عن بعد من عملية التعليم وأنشطته المتنوعة، وتوافر أساليب وأساليب جديدة ومستحدثة ومريحة ومتطورة لإمداد التلاميذ، وتزويدهم بالمعلومات، وتعليم يضفي أجواء فاخرة من الرفاهية التعليمية والحرية والانسيابية وعدم التعقيد، والتخلي عن طرق التعليمات والتعنيف التي اعتدنا أعلاها في التعليم الكلاسيكي.
ومما يبرز من أمية التعليم الإلكتروني أن أصبح متوفرًا لموائمة التقدم الإلكتروني الهائل والمتلاحق في عموم المجالات، والاتجاه إلى الرقمنة والتبدل الرقمي في عديد القطاعات، كما أن التعليم الإلكتروني غير مرتبط بوقت أو موضع معين، وإنما بأي توقيت يمكن تلقي التعليم على يد الويب أو الأقراص المدمجة
سمات التعليم الإلكتروني
يتميز التعليم الإلكتروني عن التعليم التقليدي بعدة تفاصيل شكلية ومزايا هي:
تعدد الوسائط والوسائط التي تمنح بها المعلومة التعليمية كمقاطع المقطع المرئي، والصور، والبوربوينت.
انخفاض الأسعار فيما يتعلق للدارس حيث لا يكلفه سوى الاستحواذ على جهاز حاسب أتوماتيك وإنترنت.
اتاحة الفرصة أمام المعلم لتمرين الطلاب على المعلومة دون التقيد بشرط الوقت أو الزمن.
توفير كافة وسائل التفاعل بين المعلم والمتعلم كالسبورة الإلكترونية والشات التفاعلي.
يتيح المارة لاكتساب البيانات من مناشئ متنوعة.
تبادل الملاحظات ووجهات النظر وإدخال التعديلات التي تساهم في الارتقاء بجودة التعليم.
متاح لكافة الشرائح السنية، وغير متقيد بأعمار أو شرائح معينة.
إدخار نسق تعليمي مرن وشفاف ومحايد ونزيه وشامل لسائر الأصناف.
اقراء ايضا : رابط مدرستي https //madrasati.sa وزارة التعليم
الدراسة 1443 عن بعد
المشكلات التي تواجه التلاميذ في التعليم
مشاكل التعليم الإلكتروني وفيرة، ولكنها مع مرور الزمن سوف تزول؛ لأنها مشكلات ليست مزمنة ولا معقدة ولا مستحيلة الحل، فمعظم المشاكل تتركز على تضاؤل البنية الأساسية التي تكفل وجود أجهزة حواسب كافية، إضافة إلى خدمة إنترنت متقطعة وعدم وجود صيانة كافية، وقليل من المشكلات الأخرى تندرج في عدم ملاءمة المعلمين والطلاب على هذا النمط الجديد من التعليم، وانصراف العديد من الطلاب عن التعليم إلى اللعب إذ لا يبقى ما يرغمهم على تلقي البيانات كما تعودوا في التعليم التقليدي، خير أن كل ذاك يمكن التناقل مع من خلال وحط خطط وبرامج معينة.
حلول المشاكل التي تواجه الطلاب في التعليم عن بعد
تبدو إجابات مشكلات ومعوقات التعليم من مسافة بعيدة للتلاميذ حلولاً واقعية ممكنة وليست مستحيلة، ويمكن الإسهام في حل تلك المشكلات والمعوقات من خلال اتباع ما يلي:
الشغل على عرَض وشيوع الإدراك بالتعليم الإلكتروني بين الناس بواسطة الإعلام وعقد الندوات.
التركيز على التعريف بالفوائد المتوقع للتعليم عن بعد.
ضرورة النفع من محاولات الآخرين الذين سبقوها إلى تأدية محاولة التعليم الإلكتروني.
العمل على تعديل البنية الأساسية وتحديث خدمات الإنترنت والإتصالات.
مران الطلاب والمعلمين على كيفية التعليم من مسافة بعيدة.
إعداد مراكز الإصلاح الإلكترونية للحواسب لضمان الاستمرار استمرار التعليم عن بعد.
معوقات التعليم الإلكتروني من وجهة نظر الطلبة
بمناقشة الكمية الوفيرة من الطلاب حول إيجابيات وسلبيات التعليم الإلكتروني نوه العديد من الطلاب إلى وجود العدد الكبير من المعوقات التي تقف أمامهم للتمادي في التعليم الإلكتروني، ومن أبرزها:
أنه يبعث على السأم والسآمة في الكثير من الظروف.
أن التلاميذ قد اعتادوا على التعليم عن قليل من ومن المتعب التخلص ببساطة عنه.
عدم الاندماج في أجواء الدراسة الإلكترونية، بسبب العزلة التي يفرضها هذا النوع من التعليم.
تقطع خدمات الإنترنت وعدم انتظامها في العديد من الأنحاء.
ضعف البرامج الداعمة للغة العربية مما يجعل التعليم الإلكتروني الجيد هو الذي يعتمد على اللغات الأخرى الأجنبية.