القنصلية السعودية في بيروت .. تشعب وتوسّع على وسائل السوشيال ميديا في لبنان مشهد مرئي لتجمعات في مواجهة السفارة السعودية في لبنان يوم البارحة يوم السبت تضامنا مع الرياض.

وأوضحت وكالة “النشرة” اللبنانية أن مجموعة من الأشخاص تجمعوا أمام عقار القنصلية المملكة السعودية في بيروت تضامنا مع الرياض، وحمل الموجودون أعلام السعودية، واعتبر بعض الموجودين أن ذاك العلم يمثلهم.

القنصلية السعودية في بيروت

تحركات في مواجهة السفارة المملكة العربية السعودية في بيروت pic.Twitter.Com/gojfBPL7kK
— ‏﮼فؤاد ‏﮼خريس ثلاثين, 2021

كما حمل آخرون صور الملك السعودي وولي عهده فضلا على ذلك صور رئيس إدارة الدولة السابق سعد الحريري.

يمكن الاتصال بالسـفارة السـعودية في بيروت على الارقام: 9611762722+

لمزيد من البيانات بصدد التأشيرات والتصاديق الاتصال بشركة الافق لخدمات السـفارة السـعودية:

من في نطاق لبنان:المكتب: 01379794 موبايل: 03019901

من خارج لبنان:المكتب : 9611379794 + موبايل: 9613019901 +

إستمرار الجهد : من يوم الإثنين إلى الخميس من الثامنة صباحاً حتى 16:00

الجمعة من التاسعة في الصباحً حتى 16:00.

السـبت من التاسعة في الصباحً حتى 12:00بعد الظهر

عنوان شــركة الأفق : بيروت، شـــارع بلس (شــارع الجامعة الاميركيه) عقب مخفر حبيـش رابع عقار ناحية اليمين / الطابق الارضي

لمزيد من البيانات عبر البريد الالكتروني: [email protected]

السفارة السعودية في لبنان

سفارة السعودية في لبنان، هي بعثة دبلوماسية سعودية تقع في العاصمة بيروت ويترأس البعثة قنصل العاهل السعودي وليد بن عبد الله بخاري. العنوان: مساحة الحمرا شارع بلس بيروت.

يجابه لبنان، الغارق فعليا في انهدام اقتصادي، تفجر موجة حنق من دول الخليج العربية في أعقاب انتقادات شرسة للسعودية من مذيع واضح، أصبح وزيرا، في ضد فاقم الاضطراب في صلات بيروت مع مانحين كرماء.

ويخشى كثيرون من المواطنين اللبنانيين العاديين أن يكونوا هم من سيدفع ثمن الجمود الدبلوماسي الذي أثاره الجدل الأخير الذي له جذور كامنة في التنافس منذ زمن بين السعودية وإيران، والذي يشعل الصراعات في مناطق الشرق الأوسط، وفقا لتحليل نشرته وكالة رويترز.

وأنفقت المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى فيما خرج من مليارات الدولارات إعانات للبنان، وما زالت توفر فرص عمل وملاذا لكثير من المغتربين اللبنانيين. بل تلك الصداقة توترت منذ سنوات نتيجة النفوذ المتنامي لجماعة حزب الله اللبنانية القوية المؤيدة من إيران.

وبلغت الأواصر الخليجية مع لبنان مستوى متدنيا جديدا، الأسبوع الماضي، عندما إتضح وزير الإعلام اللبناني، جورج قرداحي، في لقاء تتم فيها داعما للحوثيين اليمنيين المتحالفين مع إيران وانتقد القوات التي تقودها السعودية لقتالهم.

وبالنسبة للرياض، التي تضاءل نفوذها في لبنان مع تنامي تأثير طهران، كانت تعليقات قرداحي مجرد إبداء لاستمرار هيمنة حزب الله على المشهد السياسي رغم أن المقابلة سُجلت قبل توليه منصب وزير الإعلام.

ووفقا لرويترز، تؤكد تداعيات إفادات قرداحي، التي تزامنت مع توفر الحوثيين في جمهورية اليمن، “قعر التنافس الإيراني-السعودي”.

وأفادت في تحليلها أن مخاوف الخليج بخصوص طهران ارتفعت بسبب عدم إحراز تمنح في النشاطات التي تقودها الولايات المتحدة الامريكية لإحياء الاتفاق الذري الإيراني الذي يقلل من نشاطات طهران النووية.

وتكافح السعودية ودول الخليج الأخرى المتحالفة مع الولايات المتحدة لمواجهة التأثير الذي تمارسه طهران في أنحاء المكان عبر تسليح وتمرين وتمويل جماعات شيعية مثل الكثير حزب الله الذي تأسس عام 1982.

وتحدث وزير الخارجية السعودي، صاحب السمو الأمير فيبلغ بن بهيج آل سعود، لرويترز بداية الأسبوع إن القضية أبعد من تصريحات قرداحي، الذي رشحه، سليمان فرنجية (وهو قبطي ماروني وحليف مقرب لحزب الله)، لرئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، وفقا للوكالة.

وواصل صاحب السمو الأمير فيبلغ “أتصور أن من الجوهري أن تصيغ السُّلطة في لبنان أو المؤسسة اللبنانية مسارا للمضي قدما بما يحرر لبنان من الهيكل السياسي الحاضر الذي يعزز سيطرة حزب الله”.

وطردت المملكة السعودية ودول خليجية أخرى سفراء لبنان واستدعت سفراءها من بيروت. كما أوقفت الرياض عاصمة السعودية الواردات من لبنان، الذي يعاني فعليا نتيجة لـ التحريم السعودي السالف على الفواكه والخضراوات اللبنانية بسبب تهريب العقاقير المخدرة في الشحنات المتجهة للمملكة.

وقالت سنام فاكيل، مساعدة رئيس برنامج شمال أفريقيا والخليج وشمال أفريقيا في معهد “تشاتام هاوس” لرويترز: “من وجهة نظر العاصمة السعودية الرياض، يُنظر إلى الحالة الحرجة الأخيرة بمثابها إمكانية للضغط على الإطار اللبناني لاتخاذ وضعية مقابل إيران وحزب الله”.
امتعاض خليجي

من رأي إيرانية، أفاد مسؤول إيراني ضخم مقرب من مكتب القائد الأعلى آية الله علي خامنئي، لرويترز إن تحرك الرياض عاصمة السعودية يتضح أن “أبناء السعودية يخسرون أمام إيران على الجبهة الدبلوماسية ويحتاجون إلى قليل من التأثير”.

بل المسؤول أضاف أنه بينما من الممكن أن تكون العاصمة السعودية الرياض باستطاعتها أن عزل لبنان، فإنها لن تتمكن من عزل حزب الله.

وبصدد بالاقتصاد اللبناني المنهك، سيكون الاضطراب الأول من أي أفعال يقع تأثيرها على مئات الألوف من اللبنانيين الذين يعملون في السعودية والإمارات العربية المتحدة ويرسلون الدولارات إلى وطنهم الغارق في الفقر.

يسيطر الفزع على المغتربين اللبنانيين في الخليج بصرف النظر عن التأكيدات الحكومية بأنه لن يكمل ترحيلهم.

ونقلت رويترز عن المحلل السياسي الإماراتي، عبد الخالق عبد الله، كلامه إن المملكة العربية السعودية شأن دول الخليج الأخرى حريصة على عدم معاقبة اللبنانيين، لكنه أزاد أن خطوات أخرى للتعبير عن استياء الخليج العميق من حزب الله قد تتم، ومنها تعطيل السفرات الجوية.

ليست هذه هي المرة الأولى، خلال السنين الماضية، التي يدفع فيها العداء لحزب الله الرياض عاصمة السعودية إلى التحرك مقابل لبنان.

ففي عام 2017، استقال رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري، بشكل غير متوقع خلال زيارته للعاصة السعودية، الأمر الذي أوقع لبنان في أتون أزمة. وقالت منابع، إن السعودية احتجزته في ذلك الدهر، إلا أن العاصمة السعودية الرياض تنفي هذا.
انتخابات

ووجود ورطة أخرى الآن، هو أجدد ما يحتاجه ميقاتي الذي ينشد لمعالجة الانهيار المالي الذي أوقع زيادة عن ثلاثة أرباع اللبنانيين في الفقر.

وتحدث ميقاتي، إن إفادات قرداحي جاءت قبل أن يصبح وزيرا وليس لها رابطة بالحكومة. في حين استبعد قرداحي خيار استقالته.

وحكومة ميقاتي في مأزق بالفعل نتيجة لـ عكس بشأن تحقيق في تفجر مرفأ بيروت العام المنصرم. ولم ينعقد مجلس الوزراء منذ 12 أكتوبر.

مثلما تود دول الغرب أن ترى تقدما نحو اتفاق مع صندوق النقد الدولي وإجراء انتخابات في موعدها المقرر في 27 مارس.

ويرى معارضو حزب الله أن الانتخابات إمكانية للانتصار على الجماعة والأحزاب التي تدعم حيازتها للسلاح والتي انتصرت بالانتخابات في عام 2018.

ويُنظر إلى المقاعد المسيحية على أساس أنها منطقة يمكن أن يفقد فيها حلفاء حزب الله. وأحد الأحزاب الساعية إلى تحري انتصارات هو حزب القوات اللبنانية النصراني المناهض لحزب الله والذي يُنظر إليه على مستوى ممتد على أساس أنه آخر حليف لبناني رئيسي للعاصة السعودية.

وصرح غسان حاصباني، نائب رئيس الحكومة الفائت، إن لبنان “مهجور عن الوطن العربي بسبب سلوك حزب الله وحلفائه في الحكومة”.