انجازات الملك سلمان في التعليم .. اعتمد الملك سلمان العام الماضي الكمية الوفيرة من الأحكام المتعلقة بشؤون تطوير عملية التدريس والتعليم في الأراضي
المملكة السعودية سواء إن كانت موجهة للمراحل الموالية للتعليم العام أو المرتبطة بمرحلة التعليم الجامعي وقد استطاعت الدولة تقصي 80% من تلك الأحكام حتى هذه اللحظة وتعمل جاهدة من أجل استكمال ما توجد، وعلى يد موقع القلعة سنتعرّف على انجازات الملك سلمان في التعليم لذا العام.
معلومات بسيطة عن الملك سلمان بن عبد العزيز
هو الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود والي السعودية السابع والذي تولى قيادتها منذ عام 2015 م حتى حالا وكان وزيرًا للدفاع منذ عام 2011 م حتى توليه مركز وظيفي الحكم، يبلغ من العمر 85 عاماً إذ ولد صغير في سنة 1354 هجريًا وقد تغادر في مدرسة الأمراء ومنها قوات الجيش العسكرية حتى أمسى من أبرز الرؤساء والعسكريين في السعودية، عُرف عنه اهتمامه وحبه للتعليم لذا اتضح من خلال مسيرته اهتمامه الضخم بتطوير المنظومة التعليمية دائمًا، تولى الملك سلمان الكمية الوفيرة من المناصب الهامة وحصل على الكثير من العضويات التي صقلت من خبرته وجعلته حاكمًا عادلًا في الأراضي المملكة السعودية
انجازات الملك سلمان في التعليم
شهد العهد الذي تولى فيه الملك “سلمان بن عبد العزيز آل سعود” الحكم في السعودية تبدلًا جذريًا في الكثير من ميادين الحياة ولكن كان التقدم والإزدهار في مجال التعليم متباينًا ولقد إجادة وأصالة عديدًا في عصره، ومن أكثر أهمية انجازات الملك سلمان في التعليم هي:
دمج التعليم العام والتعليم الجامعي في وزارة واحدة
كانت وزارة التعليم وزارة مسؤولة فقط عن التعليم من فترة رياض الأطفال وصولًا إلى فترة التعليم الثانوي وكانت تُعرف في ذاك الوقت باسم وزارة التعليم واستمر الشأن هكذا حتى عام 1435 هجريًا حيث وقف على قدميه الملك سلمان بن عبد العزيز بدمج التعليم العام مع التعليم الجامعي في عام 1436 هجريًا وصرت الوزارة تعرف باسم وزارة التعليم ويتولى رئاستها حالا الوزير ثناء بن محمد آل شيخ.
تكوين فريق للإشراف على المجهودات والتطورات التعليمية
حتى يستطيع الملك سلمان بن عبد العزيز من تقصي رؤية 2030 وتنفيذ جميع التدابير المدبر لها من قبل الدولة تجاه المنظومة التعليمية نهض بالعمل على ترتيب فريق هائل مشكل من مجموعة من رجال الدولة المعنيين بأمور التعليم وجعلهم مختصين بالإشراف على عموم المجهودات التي تبذلها المملكة بهدف تطوير عملية التدريس والتعليم والنهوض بها وهذا حتى يقدر على من إرجاع بناء وتركيب الوزارة مرة أخرى.
توفير مبادرات تعليمية لمواكبة العصر والتطور التعليمي
سعت المملكة العربية السعودية في محيط تطوير العملية التعليمية على توفير العديد من الجهود التي تهدف إلى موائمة العصر المحادثة في عملية التدريس والتعليم فقامت بتوفير مبادرتين مهمتين وهما:
مبادرة ترسيخ المعرفة
وتعتمد حملة ترسيخ المعرفة على برنامج يدعى “وظيفتك وبعثتك” وذلك بهدف إعداد وتجهيز مختلَف الموارد الآدمية حيث يقوم المبتعث في ذلك البرنامج بتقديم إلتماس يوضح رغبته في الاشتراك بجامعة أخرى في أي جمهورية متطورة بمقابلًا من الجامعة التي يتبع إليها في السعودية وتتم الرضى وفق ضوابط وشروط معينة وتقوم الجامعة بالاتفاق مع الهيئات الحكومية بادخار كل سبل الأمان للمبتعث حتى يجد فرصة مناسبة له لدى رجوعه.
مبادرات نوعية
تقصد هذه الحملة إلى الجهد جاهدة على إعلاء الكفاءات في الجامعات الموالية لوزارة التعليم في المملكة السعودية ولذا من خلال القيام بخمسة مشاريع ضرورية تعمل على الارتقاء بالمستوى التعليمي وتلك الأعمال التجارية هي:
الشغل على تنمية وتطوير الإبداع.
التميز الكامل لكل أعضاء هيئة التعليم والتدريس.
الافتتاح في إستحداث معامل ومراكز خاصة بالتميز العلمي والبحثي ضِمن الحرم الجامعي.
توفير وإتاحة ميزانية مخصصة فحسب لتلامذة الاكتشاف والبحث العلمي.
دعم طلبة البحث العلمي في الجمعيات العلمية.
أكثر أهمية انجازات الملك سلمان في التعليم العام والجامعي
ظهرت انجازات الملك سلمان في التعليم العام والجامعي للعالم العربي والغربي بأكمله حيث ترقى درجة ومعيار المملكة في المركز الدولي للتعليم نتيجة لتلك الانجازات ومن أبرز الانجازات التي قام بتحقيقها:
تطوير المرافق التعليمية
اهتم الملك سلمان بن عبد العزيز ملك المملكة السعودية بالبدء بتطوير الشركات التعليمية الحكومية من مدارس ومعاهد وجامعات وهكذا أعطى مراسيم خاصة بتحسين البنية التحتية التعليمية أيضًا والفصول التعليمية من الداخل حيث تلقت شركات الترميم عدد 650 مشروعاً في سنة 2020 م ومن المدرج بالجدول أن ينتهي ترميمهم في أحدث ذاك العام 2021 م، هذا إضافة إلى أن وزارة التعليم تقوم بالإشراف على ما يقرب من 1430 مشروع مناصرين للتعليم.
تهيئة مدارس أرامكو
يمكن لنا اعتبار أن ضبط خيارات مدارس أرامكو في المملكة السعودية هي من أهم انجازات الملك سلمان في التعليم ولذا إذ أنه تم اتخاذ قرار بواسطة مدارس أرامكو أن تقوم شركات الترميم بتوسيع المباني حتى تتسع لأكبر عدد من الطلاب ذات القدرات المخصصة، والتي سوف تقوم بتوفير مجموعة فريدة من البرامج التدريبية للتربية المختصة ذاك بالإضافة إلى دعم الحملات التي تهتم بمراجعة البنية التحتية.