حديث الرسول عن مدائن صالح .. هذه المساحة المعروفة في شبه القارة العربية، وهي المنطقة التي لها اهمية عظيمة في الوطن العربي والإسلامي، فهي مهد برقية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الديانة الاسلامية..التي أرسل الله ماهر صالحاً عليه أفضل السلام إلى ثمود الذين آتاهم الله من القوة والألم ما كانوا به يقطعون القرميد وينحتون الجبال ويتخذونها منازلًا, وأرسل برفقته الناقة آية بينة مبصرة على صدق نبوته، فكذبوه واستهزئوا بألم الله وقتلوا الناقة, فعاقبهم الله بما أخبر في كتابه, فأمهلهم حسَن عليه السلام ثلاثة أيام أصابهم بعدها إيذاء الله وانتقامه إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِر. وتحدث هلم: فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دَارِهِمْ جَاثِمِين “وإنما عنى بـ(الرجفة) ها هنا الصيحة التي زعزعتهم وحركتهم للموت، لأن ثمود هلكت بالصيحة، في حين ذكر أهل العلم” (الطبري 12/545).

 

حديث الرسول عن مدائن صالح

  • عن عبد الله بن عمر قال: «لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك نزل بهم الحِجْر عند بيوت ثمود، فاستقى الناس من الآبار التي كانت تشرب منها ثمود، فعجنوا منها ونصبوا القدور فأمرهم رسول الله فأهرقوا القدور، وعلفوا العجين الإبل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم أن يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال: إني أخشى أن يصيبكم مثل ما أصابهم فلا تدخلوا عليهم».
  • عن عبد الله بن عمر قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحِجْر: لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم». وفي بعض الروايات «أن النبي محمد لما مَرَّ بمنازلهم قنع رأسه، وأسرع راحلته، ونهى عن دخول منازلهم إلا أن تكونوا باكين». وفي رواية: «فإن لم تبكوا فتباكوا، خشية أن يصيبكم مثل ما أصابهم».

 

ما هو مدائن صالح

مدائن صالح هي بلدة الحجر التي كان يسكنها أهل ثمود الذين اشتهروا بنحت بيوتهم بالقرميد والحجر، وبعدهم ملجأ الأنباط، إذ قال الله تعالى عن هذه المدينة في القرآن الكريم. عن: وثمود الذين طافوا في القرميد في الوادي. ورسول الله عليهم الدعاء والسلام هو النبي الذي بعثه الله تعالى على هؤلاء ليدعوهم إلى ترك عبادة الأصنام وعبادة الله وحده.

لم يؤمن أهل ثمود بطلب حضور نبي الله صالح، واستمروا في طغيانهم حتى طلبوا منهم إخراج ناقة لهم من صخرة عارمة ضِمن مدينتهم للرد على دعائه. قال : يا شعبي عبادة الله ما عندك إله أجدد خسر علمنا ربك، فهذه ناقة الله آية الله فذرروها تأكلها في أرض الله، فلا تلمسها سيئة فيؤخذكم عذابها المؤلم. “

وبعد مغادرة البعير استجابوا للاستدعاء غير أن سرعان ما تركوا دينهم وذبحوا البعير وتحدوا الله سبحانه وتعالى أن يعذبهم فماتهم الله سبحانه وتعالى بالصراخ مثلما قال الله سبحانه وتعالى: “وأصحاب الرسل كذبوا، وقصة أهل المدينة وأهل المدينة كذبت “. الله سبحانه وتعالى عليهم، حيث قال الله سبحانه وتعالى: “كذبوا مرسلين ثمود، حيث أفاد لهم أخيهم خيّر لا تخافوا، فأنا لكم رسول أمين، والله أطاعني، وجزائي إلا من رب العالمين”.، أتتركن بأمان هنا، في البساتين والينابيع، وفي المزروعات وأشجار النخيل، حافز البئر “.

“فتنحتفن دي الجبال بيفتا فرحين، فتقفا الله فاتيفن، فيلا تيفع ديكتاتور المصرفين، اللي يفسدفن نو الأرض فيلا يسلحفن، حقا نما الأمعاء دي المشرين، جهاز أمعاء مميت مصلنا فتنة بايه كنوت دي الصدقين شرين، السيدة سوربهن. المدعى عليه تعلم فيلا تمسفها بصف ‘عقاب فياخزكم أيام عظيمة، فقرفها فسبحفا نادمين، فاخذهم التعذيب لا يجلب لهم من ظلك كسرهم المؤمنين، وان عزيز رحيم يحصل على ربك “.