ما هو مذهب السعودية ومن مؤسس المذهب الحنبلي … هي واحدة من الدول العربية، والتي تقع بداخل منطقة شبه الجزيرة العربية، تحديداً في الجزء الذي بالجنوب من الغرب من قارة آسيا، ومن الجدير بالذكر أن دولة المملكة العربية السعودية تمثل من أكثر الدول الإسلامية في العالم العربي، إذ أن هذه الدولة تتضمن على العديد من الأماكن المقدسة، والتي لها مرتبة عارمة عند المسلمين، ومن أبرز تلك الأماكن هي الكعبة المشرفة، ومن المهم بذكره أن دولة المملكة العربية السعودية هي دولة إسلامية رصد نهج النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي هذا المقال سوف نقوم بالتعرف على ما هو مذهب المملكة السعودية.

 

ما هو مذهب السعودية ومن مؤسس المذهب الحنبلي

من الحدير بالذكر أن الإسلام في دولة المملكة السعودية، يتبع بشكل مباشر أهل السنة والجماعة، أي أنه ينتسب جميع المذاهب الفقهية الأربعة، ألا وهي المذهب الحنفي، المذهب المالكي، المذهب الشافعي، المذهب الحنبلي، إلا أن تجدر المغزى هنا إلى أن أكثر أبناء السعودية هم يتبعوا مذهب الحنبلي، إذ أن الحكومة في دولة المملكة السعودية تتبنى بأسلوب رسمي المذهب الإسلامي الحنبلي، وبناء على الإحصاءات الغير رسمية فإنه قد وضح أن 94٪ من أبناء السعودية هم من السنة و 6٪ من الشيعة.

اقراء ايضا : مذهب الشيخ محمد اسماعيل العمراني

ما هو المذهب الحنبلي

يعتبر المذهب الحنبلي هو فرد من أكثر المذاهب الإسلامية الأربعة، حيث أن ثمة العدد الكبير من علماء الأمة الإسلامية وفقهائها الذين يتبعوا ذاك المذهب، وجدير بالذكر أن المذهب الحنبلي قد سُمي بهذا الاسم وهذا نسبة إلى الإمام أحمج بن حنبل الشيباني-رحمه الله-، كما أن تاريخ المذهب الحنبلي كان تاريخ مُفي شرق، حيث أن علماء ذاك الفقه قد عملوا بأسلوب مستمر على إيقاف البغي والاستبداد الذين كان ينتسب من السلطان، كما أنهم عملوا على الموضوع بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن أكثر أهمية ما أتى به المذهب الحنبلي هو الوقوف في وجه المبتدعين الضالة، ومن أهم الأمثلة على ذاك وقتما وقفوا في وجه المُعتزلة الذين قاموا بإنهاء المقال القرآني، والرافضية والمعتقدات المنكرة لهم، والأشعرية وآخرين.

 

مؤسس المذهب الحنبلي

إن مؤسس المذهب الحنبلي هو أحمد بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، والذي قد غلام بمدينة بغداد سنة 164 هجريًّا، وتجدر الإشارة أن أحمد بن حنبل قد نشأ يتيمًا، وفي مطلع عمره وقف على قدميه بتعلم القرآن الكريم، وحتى تمكن من تخزين كتاب الله الخاتم عن وضح غيب، ومن بعد ذلك التقى أحمد بن حنبل بأحد أئمة الرأي، وهو أبو يوسف القاضي إذ إنتهاج عنه العلم وهو ابن خمسة عشر، وكان أحمد بن حنبل يتميز بالورع، وقد كان يرفض أن يأخذ الهبة والقؤض والصدقة من واحد من، إذ أفاد أبو دواد عن أحمد بن حنبل: “كانت مجالس أحمد مجالس آخرة، لا يُذكر فيها شيء من أمر الدنيا، وما شاهدت أحمد بن حنبل ذكر الدنيا قَطُّ”