من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة … يبقى في الدين الاسلام عدد من الاركان التي يقتضي على كل مسلك ان يتعهد بها من اجل ان يكون اسلامه اسلاما صحيحا، وان شهادة انل لا اله الى الله وان محمد رسول الله هي الركن الاساسي من اركان الاسلام والتي لا يمكن ان يكتمل اسلام عبد بدون ان يقدر بالشهادتين، اننا اليوم في مقالنا ذلك سنجيب عن حل سؤال ما هو ميزة قول لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله العرفان وهو على جميع الأشياء قدير في أعقاب الغداة والمغرب، ويدري الدين الاسلامي على انه الاقرار بالتوحيد مع الإمضاء وكذلك المجهود بشريعة الله سبحانه وتعالى وهو الدين الذي بعث به الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، لنتعرف سويا على أجر خصوصية ” لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله الشكر يحيي ويميت وهو على كل قدير، بواسطة العبارة التالية.

ما معنى كلمة لا إله إلا الله

معنى لا اله الا الله، والتي تتضمن فقرة التوحيد من حيث النفي والإثبات، حيث يمكن شرحها من خلال كلمة لا إله والتي تعني نفي الاستحقاق للعبادة، التي تكون لغير الله تعالى، بالإضافة الى نفي كل ما من الممكن أن يعبد من دون الله سبحانه سواء أكان من الأنداد أو الأوثان ونحو هذا، والشق الثاني من التوحيد بقول سوى الله، تدل على اثبات العبودية لله سبحانه وتعالى وحده ولا شريك له، حيث تفسر كلمة التوحيد لا إله إلا الله كاملة، بأن لا معبود صحيح غير الله تعالى، حيث تعتبر كلمة التوحيد بأولى أركان الإسلام، والتي نقصد بها البراءة من الكفر والشرك بالله، والاخلاص بالعبادة لله وحده لا شريك له.

وبالتالي يمكن تعريف مراداف لا إله سوى الله، بأنه لا يبقى معبود بحق غير الله سبحانه وتعالى، فهو وحده المستحق بكافة العبادات، وتكون هذه العبادة متفردة له دون غيره، إذ ورد في القران الكريم من سورة البقرة آية رقم مئة وثلاثة وستين، بقوله تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ). ولفظ الفخامة بكلمة الشهادة الله، هي اسم من أسماء الله جل وعلا، وهو الاسم الأعظم لله عند أناس، وأكثر الأسماء التي وردت في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والقران الكريم.

اقراء ايضا : دعاء القنوت الصحيح مكتوب عند المالكية 1443-1444

 من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحي ويميت وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة

خصوصية قول لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله الشكر يحي ويميت، هناك الكمية الوفيرة من الاسئلة التي ينشد الطلاب من اجل الحصول على الاجابة الصحيحة والنموذجية التي يتناولها مثل ذاك السؤال من فضل قول لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله العرفان وهو على كل شيء قدير ١٠٠ مرة، هو احد الاسئلة المأمورية وان الاجابة السليمة لهذا السؤال هي:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أفاد: أفاد رسول الله صلى الله عليه وسلم “أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله قبل أن يحال بينكم وبينها”.

ومن أفاد قبل أن ينصرف ويثني قدميه من دعاء المغرب والصبح: لا إله سوى الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على جميع الأشياء قدير عشر مرات كتب الله له بجميع واحدة عشر حسنات ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات، وقد كانت له حرزا من كل مكروه وحرزا من الشيطان الرجيم، ولم يحل لذنب أن يدركه إلا الشرك، وقد كان من أجود الناس عملا؛ إلا رجلا يؤْثره بقوله أجود الأمر الذي صرح.

ومن قال لا إله سوى الله، وحده لا شريك له، له الملك وله العرفان، وهو على كل شيء قدير. يوما ما مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد أفضل مما جاء به سوى واحد من عمل أكثر من ذاك، ومن صرح سبحان الله وبحمده في يوم 100 مرة حطت خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.

وفي ذلك الحديث يقول النووي رحمه الله “وظاهر إطلاق الحديث أنه يحصل هذا الأجر المشار إليه في هذا الحديث من صرح هذا التهليل 100 مرة في يومه، سواء قاله متوالية أو متفرقة، في مجالس، أو بعضها أول النهار، وبعضها آخره، لكن الأفضل أن يجيء بها متوالية في أول النهار ليصير حرزا له في جميع نهاره”.