ما هي فوائد اللوز والقيمة الغذائية له … تُعد المكسرات التي تتمثل في اللوز، والفستق، والكاجو مصدرًا غذائيًا مهمًا، فهي لا تحتوي على شحوم مضرة للبدن، لكن تحتوي على شحوم غير مشبعة ولا تتسبب في الكولسترول، غير أن يجب الحرص على تناولها نيئة دود قلي، لأنها تُعتبر منشأًا للألياف فهي تساهم في حماية القلب وأيضًا الوقاية من الأمراض السرطانية، كما تعد منبعًا هامًا للبروتين الأمر الذي يساعد على تخفيض إفراز السكر، سوف نعلمكممن خلال سطورنا التالية في موقع القلعة على كل ما يخص اللوز وفوائده للاستحواذ على أعلى فائدة ممكنة منه.
ما هي فوائد اللوز والقيمة الغذائية له
يُعتبر اللوز من أشكال المكسرات المتعارف أعلاها، وهي تمتلك نوعين من حيث الطعم: الأضخم حلو، والآخر مر وذلك وفق شجرة اللوز، فيتم الحصول على اللوز الحلو من شجر تسمى Prunus Amygdalus Var. Dulcis، أما اللوز المر يشطب الحصول فوق منه من شجرة يطلق عليها Prunus Amygdalus Var. Amara، ويتضمن على مواد كيميائية سامة لا يحتوى عليها اللوز الحلو، ويُعرف اللوز بأنه يحوز قشرة خارجية لونها خضراء، كما تمتاز بقساوتها، إذ يشطب تنشيف ثمار اللوز لإزالة القشرة الخارجية والداخلية حتى الآن الحصاد، وهي متوفره بعدة أنواع منها: شرائح اللوز، واللوز المقطع، واللوز الكامل وأيضًا سلع اللوز المصنعة كدقيق اللوز،وزيته وحليبه والمعكرونة المصنوعة منه.
يُعتبر اللوز من المكسرات الشعبية الدارجة، إذ أن الولايات المتحدة الامريكية الأمريكية هي أكبر منتج له، كما أن اصله يعود إلى الشرق المتوسط، فهو أصل غني بالفيتامينات والمعادن، وأيضًا يشتمل على مضادات الأكسده بشكل كبير، مثلما أنه يتضمن على الشحوم الصحية الأحادية، والبروتين، والألياف والكثير من المركبات الغذائية الأخرى، ويستعمل اللوز فضلا على ذلك تناوله في تصنيع الزبدة والطحين والزيت ولبن اللوز، وفي السطور التالية سوف يتم تفسير أهم إمتيازات اللوز والتكلفة الغذائية له
اقراء ايضا : ما هي اسباب النوم الزائد واضراه وعلاجه
فوائد اللوز
يشتمل اللوز على العدد الكبير من الفوائد الصحية جراء احتوائه على المعادن والفيتامينات والألياف والبروتين، إذ أن الأونصة الواحدة منه تمثل ثُمُن الحاجة اليومي من البروتين، إذ سوف يتم توضيح عدد من إمتيازات اللوز الصحية في ما يلي:
التقليل من خطر الإصابة بالسرطان
استهلاك أشكال من المكسرات ومن بينها اللوز يُسهم في انخفاض مخاطرة الإصابة بمرض خبيث الضرع، لأنه يحتسب عاملًا وقائيًا لتطور مرض خبيث الضرع.
احتوائه على فيتامين E
يحتسب فيتامين E عكسيًا للأكسدة، لأن اللوز يتضمن على 37% من الحاجة اليومي من هذا الفيتامين، فهو يشتغل على حراسة الخلايا من التلف التأكسدي، وتقليل مخاطرة الكدمة ببعض الأمراض كالقلب والزهايمر.
يحافظ على سكر الدم
يقوم بالهيمنة على نطاق سكر الدم وذلك بسبب احتوائه على عنصر المغنيسيوم، وبسبب وجوده الذي يصبح على علاقة بمستوى تحسن معارضة الأنسولين، فاللوز يمنح نصف المقدار الموصى بها من المغنيسيوم في جميع أونصتين.
خفض مستويات الكولسترول
نشرت دراسة في The American Journal of Clinical Nutrition أن تناول اللوز والجوز يعملان على تخفيض نسبة الكوليسترول الكلي، وأيضًا البروتين الدهني، أي ما يُعرف بالكولسترول المؤذي، ويرجع تأثير اللوز في قلص مستوى الكولسترول على عدة أسباب منها:
احتواء اللوز على الشحوم غير المشبعة، مما يساند في تنقيح مستوى الكولسترول في الدم.
احتوائه على مضادات الأكسدة، مثل: فيتامين هـ، الذي يساعد في التخفيض من إجراءات الأكسدة التي تسبب انسداد في الشرايين