النظرية أصح من القانون .. تبقى الكمية الوفيرة من النظريات المتنوعة التي تثبت أو تنفي وجّه معين في الكمية الوفيرة من الميادين المتغايرة، مثلما أن القوانين من الأمور التي تستخدم في مختلف الساحات وتخضع لها الكثير من الظواهر الكونية، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أبرز البيانات عن النظريات والقوانين والفرق بينهما والعديد من المعلومات الأخرى عن ذلك الأمر بالتفصيل.
النظرية أصح من القانون
النظرية أصح من التشريع؟ البند صحيحة، وذلك لأن القوانين تقوم بتوقع الظواهر المعينة في مختلف الساحات فيما النظرية هي تلك الفرضية التي تقوم بشرح النظرية والأسباب التي تؤدي إلى حدوثها إذ تعرف النظرية على أنها عدد من الظواهر والحقائق والفرضيات التي تستخدم لتقديم تفسير العديد من الظواهر المتنوعة من حولنا مثلما أنها تساعد في الربط بين المبرر والنتيجة إذ أن النظرية تساعد على فهم الرابطة الموجودة بين المسببات والنتائج وكيفية تأثير تلك الظواهر على جوانب الحياة المتغايرة، وهناك العديد من أشكال النظريات المتنوعة التي تختلف تبعًا للمجال الذي تفتش فيه إذ أن النظريات تستخدم في مختلف الميادين مثل الفلسفة والرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء والفلك والطب وغيرها، وهناك الكثير من العلماء ممن قاموا في وضع العدد الكبير من النظريات المختلفة التي لا تزال مستخدمة حتى حاليا، كما أن هناك الكثير من العلماء الذين قاموا في وضع نظريات وقام آخرون بنفيها.
اقراء ايضا : شروط الترقية الاستثنائية في قانون العمل 1443
أبرز أنواع النظريات
هناك الكثير من أشكال النظريات المتغايرة في العديد من الميادين ومن أبرز هذه النظريات ما يلي
النظريات الفلسفية: حيث أن هذه النظريات تقوم بدراسة العديد من الجوانب الفلسفية بمختلف أنواعها فقد اهتم العديد من علماء الفلسفة بدراسة هذا النمط من النظريات بهدف تفسير الكثير من الظواهر المتعلقة بالفلسفة ومعرفة العوامل المؤدية إليها وايضاً النتائج المترتبة أعلاها.
النظريات العلمية: وهي تلك النظريات التي تقوم بدراسة العدد الكبير من الميادين المتغايرة في الطبيعة من حولنا مثل الفيزياء والأحياء والكيمياء والفلك والطب ودراسة الظواهر المتنوعة المرتبطة بهذه العلوم وخصائصها ونتائجها.
النظريات السياسية: وهي هذه النظريات المرتبطة بالآراء السياسية المختلفة مثل الأفكار الاشتراكية والرأسمالية.
أهمية النظريات
تعتبر النظريات من أهم الموضوعات التي يشطب وضعها في سائر العلوم حيث أنها تعاون في أدرك الكثير من الظواهر المتغايرة وأسلوب وكيفية حدوثها وكذلك النتائج المترتبة فوق منها، وتساند النظريات في أدرك جوانب الحياة بشكل ملحوظ مثلما أنها تساند على ربط الأسباب بالنتائج وتعزيز الاستيعاب والفهم والإعانة في اكتشاف كل ما هو حديث بناءًا على الأدلة العلمية.