ما هو مرض المايستينيا وعلاجه… أن هذا المرض من الأمراض التي تصيب بعض الناس وتتسبب في الكثير من الأعراض والمشاكل مما يترك تأثيره على براعة حياة الواحد، إلا أن هناك قليل من الطرق التي تستخدم بهدف تنقيح الأعراض بمقدار المستطاع، وفي السطور القادمة سوف نتحدث عن إجابة ذاك السؤال كما سنتعرف على أبرز المعلومات عن هذا الداء وأبرز الموضوعات التي تسببه وأيضا أعراضه وعلاماته التي تبدو على الشخص الجريح به والعديد من المعلومات الأخرى عن ذلك الشأن بشئٍ من التفصيل.
ما هو مرض المايستينيا وعلاجه
مرض المايستينيا هو مرض الوهن العضلي الوبيل، حيث يلقب ذلك المرض بالإنجليزية (Myasthenia gravis)، ويحتسب ذاك المرض من الأمراض المناعية الذاتية التي يهاجم فيها الجسم الأعضاء الصحيحة بديلا عن مهاجمة الأجسام الغريبة أو المؤذية، إذ يحدث خلل في عملية الاتصال بين الأعصاب والعضلات التي تبقى في جسم الإنسان حيث أنه من الواضح أن جسم الإنسان يشتمل على عديد من العضلات التي تلعب دور في حركة الجسم ومن هذه العضلات ما هو إرادي ومنها ما هو لاإرادي، ويكون سببا في ذاك المرض ضعف على العموم في عضلات الجسم الإرادية التي يستطيع الإنسان أن يسيطر عليها ويتحكم فيها مما يكون سببا في الكثير من الأعراض التي يقع تأثيرها على حياة الفرد، وحتى حاليا لا يوجد علاج يمكن له أن يشفي هذه الموقف تمامًا بل العلاجات الحاضرة تقوم ليس إلا بتقليل الأعراض والتحكم فيها والتخفيف من شدتها بمقدار المستطاع
اقراء ايضا : ما هو مرض الاحتشاء الدماغي
أسباب مرض المايستينيا
من المعلوم أن العضلات في بدن الإنسان تشتمل خلاياها على مجموعة من المستقبلات التي تتحد مع مواد يشطب إطلاقها من الجهاز العصبي وهكذا تتم حركة العضلات، إلا أن لدى الإصابة بمرض الوهن العضلي الوبيل تتم إشكالية مناعية حيث يقوم جهاز المناعة بتدشين مجموعة من الأجسام المضادة التي تدمر مواقع المستقبلات المتواجدة على العضلات والتي تستجيب للناقل العصبي أستيل كولين، وبالتالي لا تستجيب هذه العضلات للإشارات العصبية جراء إتلاف المستقبلات أو وجود المستقبلات بصورة أصغر من الطبيعي الأمر الذي يتسبب في تدهور هذه العضلات وعدم قدرتها على الحركة بصورة طبيعية، وغالبًا ما يصيب ذلك المرض الإناث في سن عشرين إلى 40 سنة، والرجال الذين تتنوع أعمارهم بين خمسين إلى 80 سنة، مثلما أنه قد يؤثر على الأطفال إلا أن قليل وجودهًا ما يصيبهم، وهنالك بعض العوامل التي يمكن أن تسفر عن تطور ذاك المرض مثل الرض بالأمراض التي تؤثر على مناعة الشخص وأيضاً أكل عدد محدود من أشكال الأدوية مثل الأدوية التي تستخدم لعلاج المرض الخبيث والأدوية المستخدمة لعلاج مرض الملاريا وقليل من المضادات الحيوية وأدوية التخدير، كما أن التعرض للعدوى المتواصلة وايضاً التعرض للتوتر والتفاعلات الالتهابية في الجسم على الأرجح أن يزيد من فرصة حدوث ذاك المرض
أعراض مرض المايستينيا
يترك تأثيرا مرض الوهن العضلي الوبيل على العضلات التي يتحكم فيها الإنسان وتتحرك بصورة إرادية مما يؤثر على أعضاء الجسم المختلة مثل الأطراف، وتزداد الأعراض سوءًا حينما ازداد استخدام العضلات وتحريكها بصورة مستمرة ومن أبرز الأعراض والإشارات التي تبدو لدى الجرحى بذاك الداء ما يلي:
تدلي جفون العين.
الرؤية المزدوجة.
عدم التمكن من تحريك العنق أو رفع الرأس لأعلى.
عدم التمكن من التحدث بصورة طبيعية.
صعوبة في المضغ أو البلع أو التحدث.
صعوبة المشي.
حدوث اختلافات في تعبيرات الوجه.
تدهور في الأطراف وعدم التمكن من تحريكهما بصورة طبيعية.
تدهور الصوت.
ضيق في التنفس في بعض الأحيان