الصحابي الذي كان حريص على تعليم الناس صفة الصلاة هو … إذ كان الصحابة رضوان الله عليهم في أيام النبي صلى الله عليه وسلم هم أجدر مثال لتعليم الناس العدد الكبير من الصفات الحسنة التي حثنا بها الدين الإسلامي إضافة أيضًا إلى تعليمهم الأحاديث النبوية الشريفة وكانوا يعلموهم أنه يجب الشغل والعلم بالقران لكي يزدادوا منه علمًا ومعرفة .
الصحابي الذي كان حريص على تعليم الناس صفة الصلاة هو
الصحابي هو مالك بن الحوريث الليثي وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلقبه بأبو سليمان، وقد أقام مالك بن الحوريث بمدينة البصرة وحينما لقي حتفه لُحد فيها سنة ٧٤ للهجرة وكان يعتبر من الصحابة القريبين من النبي صلى الله عليه وسلم إذ إستقر يملك عشرين يومًا وقد كان يحرص دومًا على تعليم الناس للصلاة وتعليمهم أيضًا مناشئ الدين الإسلامي والعقيدة الإسلامية الصحيحة والأخلاق الحميدة.
اقراء ايضا :من اعظم معجزات النبي
صفات مالك بن الحوريث
كان مالك بن الحارث يمتاز بالعديد من الصفات التي تتمثل في الآتي:
كان من الصحابة المهتمين جدًا بتعليم الناس التضرع بأسلوب صحيحة.
محب دومًا لنشر مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي.
كان محب الجلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا لكي يكتسب أكثر من علمه ومعرفته.
كان يعلن الصدق والتسامح بين الناس ويحثهم على الأخلاق الفاضلة.
كان يهتم بالأحاديث الشريفة ويرعي الحفاظ على تعليمها للناس.
اهتم بتعليم الناس كل ما تعلمه من خلال النبي صلى الله عليه وسلم.
وفاة مالك بن الحوريث
قد توفي مالك بن الحوريث بمدينة البصرة سنة ٧٤ للهجرة وكان من الصحابة الذين تركوا اثرًا جميلًا بين الناس وحزن الكمية الوفيرة من الناس عند وفاته، وهذا جراء علمه ومعرفته التي عرَضها بين الناس وأنه لم يبخل عليهم بأي شيء يحتاجونه.
مالك بن الحويرث الليثي الكناني
هو مالك بن الحويرث الليثي كناه النبي أبو سليمان، سمع الرسول وري عنه أبو قلابه في التضرع اقام في البصرة ومات فيها عام 74 هجريه راوي حوار “اتيت النبي في نفر من قومي فاقمنا لديه عشرين ليله وكان رفيقا رحيما فلما راى شوقنا إلى اهالينا أفاد (ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم بلغوا فاذا حضرت الدعاء فليؤذن لكم احدكم وليؤمكم اكبركم) من إخراج أحمد الصغير الحمداني.