النظير الذي يمكن استخدامه لتحديد عمر الصخور في الأرض … فثمة الكثير من المكونات الكيمياوي التي استخدمت سحيقًا لتحديد عمر الأرض وصخورها، وثمة عناصر أخرى تم اكتشافها حديثًا وقد إتضح أنه يمكن باستعمالها بالتشارك مع عناصر أخرى حساب عمر الأحجار بالأرض.
ما هي نظائر العنصر الكيميائي
عنصر نظائر عنصر كيمياوي هي مجموعة من مكونات متطابقة من نفس العنصر، تتضمن ذرات المادة في مختلف النظائر العدد النووي نفسه أي أنها تمتلك العدد ذاته من الإلكترونات سالبة الإرسالية ولذلك فإن جميع النظائر لديها نفس السلوك الكيميائي في التفاعلات، غير أن يتركز الاختلاف بين ذرات النظائر بشكل ضروري في النواة، فعلى الرغم من تساوي أعداد البروتونات موجبة الإرسالية الموجودة في النواة، لكن عدد الجسيمات عديمة الإرسالية والمسماة نيوترونات غير مشابه بين النظائر، ولذلك فإن النظائر تمتلك كتلًا ذرية متباينة وهي مغايرة في خصائصها الفيزيائية على نحو ضروري، وهنالك عدد محدود من النظائر تمتلك نوى مشعة غير المستقرة.
اقراء ايضا :تسمى الصخور الناريه السطحية بالبازلتية
النظير الذي يمكن استخدامه لتحديد عمر الصخور في الأرض
النظير الذي يمكن استخدامه لتحديد عمر الأحجار في الأرض هو بمقابل اليورانيوم 238، واليورانيوم هو معدن فضي موجود في جدول المواعيد الهيدروجيني برقم نووي 92، تتضمن ذرة اليورانيوم على 92 بروتونًا و 92 إلكترونًا، منها 6 إلكترونات تكافؤ، ويرمز لليورانيوم بالرمز U وهو من المواد المعدنية الغزيرة والثقيلة والتي كانت موجودة منذ ملايين الأعوام في صخور الأرض، كما أن له استخدامات متباينة.
ويحوز معدن اليورانيوم العدد الكبير من النظائر، واليورانيوم الراهن في الطبيعة هو خليط من اليورانيوم 235 بمعدل قليلة جدًا وهو ذو نشاط إشعاعي ضخم، واليورانيوم 238 والذي لديه نشاطًا إشعاعيًا بطيئًا وهو يشكل النسبة العظمى، ويحتسب بمقابل اليورانيوم 235 هو المادة الوحيدة التي يمكنها الانشطار على نحو طبيعي، كما أن النظير 238 يمكنه عقب خضوعه لمجموعة تحولات من الانشطار غير أن تغيرات الانشطار توجد بطيئة، مثلما يمكن صنع النظير مقابل اليورانيوم 233 الذي يمتلك قدرة انشطاريه أيضًا إذ يتم استخدامها في البترول الهيدروجيني من النظير 232 وهو بمقابل موجود كثيرا في قشرة الأرض بشكل طبيعي لكنه لا لديه نشاطًا إشعاعيًا.
كيف يمكن استخدام نظير اليورانيوم وعناصر أخرى لتحديد عمر الأرض
سالفًا كان بمقابل الكربون 14 يستعمل بأسلوب لازم لتحديد عمر الحفريات الموجودة في الأرض حيث أن عمر النصف للكربون هو 5700 عام، إلا أن ذاك العنصر لم يكن لديه مقدرة لتحديد عمر حفريات تجاوزت خمسين ألف عام، ولقد لوحظ أن معدن الكربون بعد ذاك يتحلل ويختفي ولم يحتسب له وجود، ولذلك خسر ظهرت الاحتياج إلى استخدام عنصر ذو عمر نصفي أكبر وهو عنصر اليورانيوم 238 والذي يحوز عمر 1/2 يبلغ خوالي 4.5 مليار عام، فإذا تركت عينة تشتمل نسبة 50 بالمئة من اليورانيوم 238 فإن اليورانيوم يوجد فيها لمقدار 4.5 1,000,000 عام، غير أن إذا تم الكشف عنها عقب فترة واكتشف أن نسبة اليورانيوم فيها هي 25 % عندها نقول إن عمر العينة هو 3.2 1,000,000 عام، إلا أن اليورانيوم 238 موجود فحسب في الأحجار البركانية ولا يمكن استخدامه لتحديد عمر الحفريات