الفرق بين البرق والرعد …. تبدو مجموعة من الفروقات ما بين البرق والرعد، مثلما هو مبين بالجدول الآتي:
وجه المقارنة | البرق | الرعد |
المُسبَّب | تفريغ كهربائي نتيجة إلتقاء الشحنات الموجبة والسالبة. | تفريغ الهواء نتيجة تسخينه وتمدده بسبب البرق، فالبرق سريع وساخن. |
الطاقة الصادرة | طاقة كهربائيّة. | طاقة ضوئيّة. |
وقت الحدوث | يحدث البرق أولاً لأن سرعة الضوء أكبر من سرعة الصوت ولكن الظاهرتين بنفس العاصفة الرعديّة. | يحدث بعد البرق. |
الآثار والمخاطر | البرق أكثر خطورة وتدميرًا من الرعد. | أقل ضرراً من البرق. |
مدة حدوث الظاهرة | مُجرد لحظات ويختفي. | يُسمع الصوت لبضع ثوانٍ |
مقارنة بين البرق والرعد في المفهوم
يُعرف البرق إلى أنّه تفريغ جسيم للشحنات الكهربائيّة التي تحملها الغيوم، مما يتسبب بتوليد سخونة عاليّة تعمل على تسخين الرياح الذي حولها لما يقترب من ثلاثين,000°درجة مئويّة، فيتمدد الرياح، وينتج عن ذلك موجات صوتيّة ودويّ هائل يُعرف باسم الرعد.
اقراء ايضا :دعاء الرعد والبرق لأدعية بوقت هطول الامطار
مقارنة بين البرق والرعد في كيفية حدوث
وفيما يجيء طريقة حدوث البرق والرعد:
تتسبب حركة جسيمات الماء وبلّورات الجليد ضِمن سُحب العواصف الرعديّة صوب الأعلى والأسفل لاصطدامها ببعضها القلة، الأمر الذي يتسبب بخسارة بعضها الإلكترونات ونالها من قِبل بلورات أخرى.
نتيجة لهذا ترتفع الحمولات الإيجابية لأعلى الغيمة، بينما تتمركز الحمولات السالبة في أسفل السحابة.
بعد ذاك تتدفق هذه الإرساليات السالبة باتجاه الأرض، فيتشكل فرق عبء كهربائي بينها وبين الأرض، فتطلق الأرض حمولات كهربائية تعترض مسارها قبل وصول الإرساليات السالبة للأرض
بإجراء التيّار الناتج ينتج ذلك ما يعلم باسم الضربة المرتدّة، الأمر الذي يولد طاقة ضوئية ساطعة تعرف بالبرق.
يُاصطحب البرق موجات صوتيّة ودويّ يُطلق فوقه الرعد الذي ينتج عن تسخين البرق للهواء والتسبب بتمدده، كما ينشأ الرعد في أعقاب ظهور ومضة البرق فورا
أما ما يخص الأصوات المترددة للرعد فيعود السبب لوصول الموجات الصوتيّة المقبلة من الأجزاء البعيدة متأخرة عن تلك القادمة من الأجزاء القريبة، ولذا الإرجاء الزمني الحاصل ما يسبب الفرق الزمني بين وميض البرق وسماع صوت الرعد، حيث قدّرت الفترة الزمنيّة لنحو 3 ثوانٍ لجميع كيلومتر واحد
تعدَّدَت الأحوال التي تكون فيها العلاقة بين الضوء والصوت أمرا مميزاً، ويلمح ذلك طوال مشاهدة الألعاب النارية، حيث إن الألعاب النارية والأضواء تنتشر في السماء، وبذلك يتم سماع أصوات الانفجارات في أعقاب مدّة بضع ثوان، ويرجع ذلك لبطء حركة الموجات الصوتية للألعاب النارية بالمقارنة مع بصيرة الألوان والأضواء.