بحث عن المخلوقات الحية وعلاقاتها المتبادلة … هو عبارة عن مقال علمي إجمالي، يجمع بين الكمية الوفيرة من توزيعات دراية الأحياء بما فيها دراية الحيوان والنبات، وكذا علم المناخ، إذ يحتوي العدد الكبير من المفاهيم والمصطلحات العلمية الضرورية كتعريف وتوزيع الكائنات الحية، وإضافة إلى متباين مستويات الطاقة التي تشغلها على صعيد السلاسل الغذائية التي تتباين وفق اختلاف الأنظمة البيئية.

مقدمة بحث عن المخلوقات الحية وعلاقاتها المتبادلة

الكائنات الحية، أو باللغة البريطانية “Living organisms”، هي متمثل في أشكال متنوعة للحياة تعيش على سطح الكرة الأرضية، وتشمل بهذا الكائنات بدائية وحقيقية النوى، وكذا وحيدة ومتعددة الخلايا، وهو ما يجعل منها مجموعة متنوعة تحوي معها الآلاف من الأشكال، ومنها أشكال انقرضت مع مرور الوقت، إذ إنها لم تتمكن من التكيف مع الاختلافات المناخية والظواهر الطبييعة التي عاشتها كوكب الأرض، فيما تطورت البقية واستطاعت التكييف والتحول لمقاومة الأوضاع الكيميائية والفيزيائية القريبة العهد

بحث عن المخلوقات الحية وعلاقاتها المتبادلة

يفتقر تقديم بحث عن الكائنات الحية ومختلف العلاقات والسلوكيات المتبادلة بينها، اتباع الخطوات والمراحل اللازمة والتقليدية لكتابة الأبحاث، فهو بالتالي يتضمن حصريًا جانب أمامي مختصرة، وصلب مقال واف وشامل، وصولًا إلى نهاية تلخيصية، ويتضمن ذاك البحث واجهة عن تعريف الكائنات الحية، وذو بأس موضوع يحتوي على نبذة مختصرة عن التنوع البيولوجي، وتعريف معرفة البيئة، وهكذا تعداد غير مشابه الصلات الإيكولوجية، وصولًا إلى ضرورة التوازن البيئي.

اقراء ايضا : الغلاف الحيوي للأرض هو جزء من الأرض تعيش فيه مخلوقات حية

تنوع الكائنات الحية

أثبتت عدد محدود من الدراسات والأبحاث العلمية وجود ما بين عشرة إلى 14 1,000,000 نوع متنوع من الكائنات الحية، والتي تغزو مختلف التضاريس المتواجدة على الأرض، فمنها ما يعيش على اليابسة ومنها ما يعيش المسطحات المائية، وتُقسم إلى ستة ممالك، إذ تجمع كل مملكة كائنات تتشابه من حيث الخصائص الفيسيولوجية والبنيوية وإضافة إلى الطعام والتكاثر، وهي مثلما يجيء

  • البكتيريا البدائية.
  • الجراثيم.
  • الطلائعيات.
  • الفطريات.
  • المملكة الحيوانية.
  • مملكة النباتات.

تشترك تلك الممالك الست في العديد من الخصائص الحيوية، والتي تتيح بتمييزها عن الجماد، أو العوامل الغير حية، وتتمثل هذه المواصفات المشتركة فيما يجيء

 

  • الحركة.
  • النمو.
  • التكاثر.
  • عملية الأيض.
  • الحاجة إلى مختلف أشكال الطاقة وانتاجها.
  • الاستجابة أو التكيف مع المؤثرات الخارجية والداخلية.

.

علم البيئة

قبل تعداد ودراسة متفاوت العلاقات والسلوكيات التي تربط بين متباين المخلوقات الحية، من اللازم النهوض عند مفهوم علم المناخ، أو الإيكولوجيا، ويلقب بالإنجليزية “Ecology”، وهو فرع من فروع علم الأحياء، ويتخصص في دراسة التفاعلات والسلوكيات التي تربط بين مختلف الكائنات الحية والأوساط التي تعيش فيها، إذ تتفاعل تلك الكائنات مع عوامل حية وعوامل غير حية كالمناخ مثلًا، ويقصد ذاك العلم إلى توفير الإجابات الناجحة والفعّالة لمقاتلة التلوث بكافة أنواعه، والتخفيف من مضار احتباس الغازات الدفيئة

 

العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي

تنقسم الروابط في الأنظمة البيئية إلى أواصر تربط بين الكائنات الحية على اختلاف أنواعها والعوامل غير الحية، بما فيها العوامل الكيميائية والفيزيائية، حيث تشتمل على درجة الحرارة، درجة الحموضة، معدلات الأكسجين أو غاز ثنائي أكسيد الكربون، أشعة الشمس والظروف البيئية، فيما أن القسم الثاني من الروابط البيئية يربط بين الكائنات الحية

 

علاقة الافتراس

الافتراس، أو باللغة الإنجليزية “Predation”، هو عبارة عن صلة بيولوجية تجمع بين كائنين، حيث يقوم المفترس، أو الكاسر بالهجوم واصطياد كائن حي أخر أو عدد من الكائنات الحية، والتي تسمى الفريسة، أو الطريدة، والتي تموت في غالب الأحيان، كونها تشكل قوتًا لمفترسها، ومن أكثر الأمثلة على الحيوانات المفترسة نذكر الأسود والنمور، والذئاب، بينما تكون الفرائس غالبًا آكلة عشب كالغزلان، أو الخراف.